جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة تطلق مبادرة جديدة لتأهيل الطلاب لاحتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نظمت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، المتخصصة فى مجال التعليم العالى، استعدادا للعام الدراسي الجديد، جولة تعريفية بحرم الجامعة للإعلان عن مبادرتها الجديدة لتعزيز فرص التوظيف وتمكين الجيل القادم من القادة لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وتعمل المبادرة على تنفيذ برنامج شامل قائم على الممارسة العملية للطلاب بهدف ربط العملية التعليمية بمتطلبات سوق العمل وتشجيع الابتكار لدى الطلاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الجامعة إلى تمكين وتنمية مهارات طلابها من خلال دعم مشاريع التخرج التي تستهدف القطاع الصناعي من خلال توفير فرص التدريب العملي وفرص السفر والتبادل الدولي للطلاب واستضافة خبراء من مختلف القطاعات لتقديم محاضرات ونقل خبراتهم إلى الطلاب، مما يساهم في صقل مهاراتهم العملية اللازمة لسوق العمل وتعزيز فهمهم للصناعات المختلفة وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.
قال حلمي أبو العيش، رئيس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم: "مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة يمثل أولوية كبيرة لدينا في الجامعة ونحن نعمل على ترسيخ هذا المفهوم لدى الشباب من خلال تعريفهم بالتحديات التي يواجهها العالم مثل التغيرات المناخية والعمل على مساعدتهم لإطلاق قدراتهم للقيام بمسئولياتهم المجتمعية."
وأضاف حلمي أن جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة لديها برامج متخصصة منذ أكثر من ٧ سنوات تهدف بالأساس إلى تعزيز وتنمية قدرات ومهارات الطلاب ليصبحوا خريجين لديهم القدرة على الإسهام بشكل فعال في تنمية مجتمعاتهم واليوم نطلق مبادرة جديدة لجعل الخريجين قادرين على التأهل بشكل سريع وتلبية متطلبات سوق العمل“.
تابع الدكتور جودة هلال، رئيس جامعة هليوبوليس: "الجامعة ومنذ إنشائها على يد الدكتور ابراهيم أبو العيش تسعى لتنمية المجتمع من خلال بناء مهارات الشباب والخريجين لجعلهم أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل، فنحن كجامعة نقدم للطلاب مجموعة من المراكز البحثية التي توفر بيئة عملية تساعدهم على تطبيق مهاراتهم الأكاديمية. كما نعتبر الخريج بمثابة سفير للجامعة ولدينا برامج متميزة تفتح المجال أمام الطلبة لإيجاد فرص عمل من خلال الأقسام المختلفة ومثال على ذلك في كلية الهندسة توجد أقسام خاصة بإدارة المياه و نسعى حالياً للحصول على اعتماد برنامج الذكاء الاصطناعي."
وأضاف الدكتور هلال أن كليات أخرى في الجامعة لديها أيضا برامج رائدة، فكلية العلاج الطبيعي لديها مركز مرخص للعلاج الطبيعي وتعتبر جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة من الجامعات القليلة التي لديها هذه الإمكانية وهو ما يتيح للطلبة التدريب العملي لصقل قدراتهم وتقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع المحيط وهو أحد أهداف الجامعة."
تأتي هذه المبادرة استكمالاً لما بدأته الجامعة منذ تأسيسها من خلال برنامج "التعلم القائم على المجتمع" والذي يتطلب من الطلاب الخروج إلى الأماكن النائية والأكثر احتياجاً للتعرف على المشكلات المجتمعية واستخدام مهاراتهم الاكاديمية وتطبيق ما درسوا عن طريق مساعدة تلك المجتمعات والبحث عن حلول للتحديات المختلفة.
كما تؤمن جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بأهمية دعم، وتمكين و توفير المساحة للطلاب لإطلاق واستكشاف قدراتهم، وهو ما تحققه من خلال مبادرة الجامعة لتقديم "البرنامج الأساسي - Core Program" وهو برنامج إلزامي بالتوازي مع البرامج الدراسية للكليات المختلفة يهدف إلى تطوير مهارات الطلاب الشاملة، ويندرج تحت هذا البرنامج عدة قطاعات وهي الفنون، اللغات والعلوم الانسانية والتي تتضمن موضوعات مثل التنمية المستدامة، وريادة الأعمال، وعلم المصريات وغيرها.
وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية سيكم، فضلاً عن رؤية مصر لعام 2030، تلتزم مراكز جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بتقديم نتائج مستمرة تساهم في التنمية المستدامة للمجتمعات، سواء على المستوى الوطني أو العالم حيث تهدف الجامعة إلى توفير تعليم عالي الجودة يجهز الطلاب للنجاح في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرها
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور بهاء محمد الغنام الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والوفد المرافق له، لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرها لتواكب التطورات العالمية، مع الإتفاق لتنفيذ آليات متطورة من شأنها تقديم خدمات ذات جودة لتوفير كافة احتياجات المواطن المصري وعلى رأسها الاحتياجات الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استمع إلى الأفكار والرؤى الخاصة حول فتح منافذ جديدة للاستثمار الصحي، حيث تم الإتفاق بين الحانبين على التوسع في تنفيذ مشروعات صحية تتماشى مع المقاييس العالمية، الأمر الذي ينعكس بتوفير الرفاه الصحي للمواطن، وكذلك التناقش للتعاون للعمل معًا في تبني آليات تستهدف تطوير المنشآت الصحية القائمة.
واستكمل أنه خلال الاجتماع استعراض وزير الصحة، حجم النجاح والإنجاز بملف التعاون والاستثمار مع القطاعات الخاصة، حيث أكد على أهمية المستقبلية للتعاون والاستثمار مع القطاع الخاص على المستويين المحلي والدولي، فضلًا عن بحث التعاون بملف السياحة العلاجية والتطوير من أدواته، مع إمكانية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا الشأن.
تطوير القطاع الصحيوأضاف أن اللقاء تطرق إلى التناقش حول التوسع في التعاون مع الهيئات والجهات الدولية لتبادل الدعم بهدف تطوير القطاع الصحي، وكذلك بحث التعاون في إدارة وتشغيل بعض المنشآت الصحية، بهدف حوكمة العمل الصحي داخل المستشفيات على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والدكتورة شيماء إمام مدير الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار.