كيف ستساهم مبادرة الأعلى للإعلام في تطوير الإعلام المصري؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أطلق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية، في خطوة تعتبر امتدادًا للجهود المستمرة لتحسين الأداء الإعلامي في مصر والحد من التجاوزات المهنية التي شهدتها الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة
إسهامات المبادرة
مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية" ستحقق العديد من الفوائد التي تخدم الإعلام في مصر بطرق متعددة، تشمل:
1.
2. تقليل التجاوزات المهنية: المبادرة تهدف إلى تقليص الانتهاكات والمخالفات التي كانت تحدث في الإعلام، مثل التحيز المفرط، نشر معلومات غير دقيقة، أو الممارسات الإعلانية غير اللائقة. هذا سيعزز من مهنية الإعلام ويخلق بيئة عمل أكثر انضباطًا.
3. تعزيز ثقة الجمهور: عندما يشعر الجمهور بأن وسائل الإعلام تلتزم بمعايير مهنية واضحة وتحترم أخلاقيات المهنة، تزداد ثقتهم في الإعلام المحلي. هذا سيعزز من العلاقة بين الجمهور ووسائل الإعلام، ويزيد من تفاعلهم ومتابعتهم للمحتوى الإعلامي.
4. تطوير الإعلام الرياضي: سيؤدي تطبيق معايير صارمة في الإعلام الرياضي إلى تحسين محتوى البرامج الرياضية، من خلال تقليل مظاهر التعصب والانحياز. هذا سيسهم في تعزيز الروح الرياضية بين الجماهير وتقديم تحليلات موضوعية للمباريات والأحداث الرياضية.
5. توفير تدريب مهني للإعلاميين: جزء من أهداف المبادرة هو توفير برامج تدريبية للعاملين في الإعلام، مما سيساهم في تطوير مهاراتهم وزيادة وعيهم بالقضايا المهنية والأخلاقية. هذا سيؤدي إلى تحسين الأداء العام للإعلاميين ورفع كفاءتهم.
6. تشجيع الحوار المهني: من خلال فتح قنوات حوار مفتوحة بين مختلف الأطراف المعنية بصناعة الإعلام، ستساعد المبادرة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الإعلام في الوقت الراهن. هذا سيخلق بيئة إعلامية أكثر تعاونًا وفعالية.
7. ضبط الأنشطة الإعلانية: من خلال وضع معايير وضوابط واضحة للأنشطة الإعلانية، ستضمن المبادرة أن الإعلانات لا تؤثر سلبًا على المحتوى الإعلامي أو تضلل الجمهور. هذا سيحافظ على مصداقية وسائل الإعلام ويعزز من جاذبية المحتوى الإعلاني.
8. حماية حرية الرأي والتعبير: ستساهم المبادرة في إيجاد توازن بين حرية الرأي والتعبير وضبط الأداء المهني، مما يضمن أن يتم التعبير عن الآراء بشكل مسؤول دون التعدي على حقوق الآخرين أو إثارة الكراهية والانقسام.
في المجمل، ستسهم المبادرة في خلق إعلام مصري أكثر احترافية، وذي مصداقية عالية، مما سينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة الأعلى للإعلام الأعلى للإعلام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مبادرة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المبادرة فی فی الإعلام من خلال
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يطلق برنامج «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس في دبي أعمال برنامج «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»، بتنظيم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع «دبي الصحية»، وذلك في إطار برنامج «صُنّاع محتوى دبي»، الهادف إلى توفير نوعية رفيعة المستوى من التدريب الاحترافي المتخصص ضمن مجالات رئيسية، بما يمكّن المشاركين في البرنامج من الإلمام بكافة العناصر اللازمة لتقديم رسالة تتسم بالجودة العالية، والدقة والموثوقية لخدمة المجتمع، وتعزيز فرص نجاح صانع المحتوى وتأكيد استدامة حضوره الإيجابي المؤثر في المشهد الإعلامي الرقمي.
وتأسيساً على المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دبي كمركز رائد للتطوير والإبداع الإعلامي، يُقدم برنامج «صُنّاع محتوى دبي» فرصة نموذجية لصُنّاع المحتوى لمزيد من صقل مهاراتهم الإعلامية وتأكيد مكانهم بين نخبة المبدعين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، إذ سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى ذي تأثير إيجابي يسهم في تشكيل خريطة الإعلام الرقمي العربي.
صناعة إعلام المستقبل
وأعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن ترحيبها بالمشاركين في البرنامج، كما أعربت عن اعتزاز النادي بالتعاون مع «دبي الصحية» في تقديم هذا التدريب النوعي، تماشياً مع مكانة دبي كمركز رئيس للإبداع الإعلامي، وتجسيداً لرؤيتها المستقبلية في تطوير صناعة المحتوى، وقالت: «تواصل دبي الاستثمار في دعم وتحفيز العقول المبدعة، بينما تضع الإعلام في صميم استراتيجياتها التنموية... فبرنامج “صُنّاع محتوى دبي”، ويأتي في إطاره “برنامج صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي”، ليست مجرد فرصة للتدريب، بل هي رسالة تؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة ومهنية إعلامية راقية تستند إلى المعرفة الدقيقة، وتنطلق من الحرص على تحقيق المسؤولية المجتمعية، والسعي الجاد للمشاركة بفاعلية في صناعة إعلام المستقبل».
ونوّهت بالدور الرائد لـ«دبي الصحية» في دفع مسيرة التطوير لقطاع بالغ الأهمية، وقالت: «لطالما شكّلت دبي، برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نموذجاً رائداً في بناء منظومة صحية متكاملة، تضع صحة الإنسان ورفاهه في مقدمة أولوياتها، لتواصل توفير بيئة تعتمد أعلى المعايير العالمية في الخدمات والرعاية الصحية. ويأتي إطلاق برنامج “صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي” امتداداً لهذه الرؤية، إذ يواكب رسالتنا في نادي دبي للصحافة لترسيخ دور الإعلام كرافد داعم للقطاعات الحيوية، ومن أهمها القطاع الصحي، من خلال محتوى مسؤول وموثوق يعكس مكانة دبي كمدينة سبّاقة في الارتقاء بصحة الإنسان وبناء مستقبل أكثر استدامة».
شراكة استراتيجية رائدة
قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يسعدنا أن نرحّب بالدفعة الأولى من المشاركين في برنامج «صنّاع المحتوى الصحي والعلمي» الذي يجسّد شراكة استراتيجية رائدة بين القطاعين الصحي والإعلامي. ونفخر بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، لتمكين المواهب والكفاءات».