بلدية مدينة أبوظبي تبرز دور المرأة في التقدم المجتمعي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز التواجد البلدي بمدينة خليفة، ملتقى احتفالياً بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بالتعاون مع «شركة ميرال».
واستهدف الملتقى إبراز دور المرأة الإماراتية في التنمية والتقدم المجتمعي، والمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومختلف جوانب الحياة، وتعزيز الوعي بدورها في الحفاظ على التراث والهوية الثقافية الإماراتية، وتفعيل دورها في دعم القيم الإنسانية والاجتماعية.
وتضمنت أجندة الملتقى العديد من المحاور منها: استعراض إنجازات المرأة الإماراتية عبر مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي عاشتها الإمارات منذ التأسيس، مروراً بمرحلة التمكين والتطور، وصولاً إلى الرؤية الاستشرافية لدور المرأة في بناء ملامح المستقبل.
كما تناول الملتقى الدور الإيجابي للمرأة الإماراتية في بناء المجتمع، وتأسيسه على القيم العليا، وترسيخ الأسرة المتماسكة كونها صانعة الأجيال، ومؤسسة النسيج المجتمعي المتماسك، والقائم على القيم والعادات الأصيلة.
كما تطرق الملتقى إلى محور الدعم الحكومي للمرأة الإماراتية، والعمل على تمكينها لتسلم المهام المختلفة، وإتاحة الفرصة الكاملة أمامها للمهام القيادية والإبداعية التي كان لها الأثر الكبير في نمو وتطور كافة القطاعات.
واختتم الملتقى بكلمة أكدت أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى تعزيز دور المرأة ومشاركتها في بناء صروح الوطن والارتقاء بجودة الحياة، والحرص على إتاحة الفرص المتكافئة أمام السيدات للقيام بواجباتهن، وأدوارهن الريادية في النهضة الشاملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي
عمان: تتواصل فعاليات البرامج الصيفية الرياضية لعام 2025 بمحافظة مسقط، بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلةً في المديريّة العامّة للأنشطة الرياضيّة، وقد بدأت منذ 30 يونيو الماضي وتستمر حتى 30 أغسطس المقبل. وتهدف الفعاليات إلى نشر مفهوم الممارسات الرياضية ورفع الوعي المجتمعيّ بها، وتساهم في استغلال أوقات الفراغ لدى المشاركين -من طلبة المدارس- وإكسابهم المعارف الرياضية المختلفة، إضافةً إلى إتاحة الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة والألعـاب الرياضيّة والتعرف إلى قواعد ممارستها؛ مما يساهم في إعداد جيل ملم بالمعارف الرياضية لمختلف الألعاب.
وحول هذا الموضوع قالت أحلام الخميسية، مشرفةُ نشاطٍ رياضي: "جاءت البرامج الصيفية الرياضيّة بحزمةٍ من الفعاليات والأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة، حيث شمل البرنامج 11 مركزًا تدريبيًّا في مختلف الألعاب الرياضيّة؛ ففي لعبة كرة القدم خُصّصَ مركز للبراعم وآخر للناشئين، أما السباحة فقد شملت ثلاثة مراكز للبراعم والناشئين والفتيات، ومركزًا لفنون الدفاع عن النفس، الجمباز، (أكوا ايروبيك "تمارين علاجية")، تيك يول للذكور، تنس الطاولة، وكرة الريشة الطائرة، ويتضمّن البرنامج الأيام الرياضية المفتوحة وهي أنشـطة وفعاليـات رياضيّـة مفتوحـة تُنفّـــذ فـــي أماكن مختلفة، حيث تُتاح المشــاركة لجميـع أفــراد المجتمــع، كذلك هناك برامج توعوية تثقيفية، وهي مبادرات وورش عمـــل تهـــدف إلـــى رفـــع مســـتوى الوعـــي بأهميـــة النشـــاط البدنـــي وعلاقتـــه بالصحـــة النفســـية، العقليـة، والجسـدية للفـــرد، إضافـــة إلى أهميـــة التغذيـــة الصحيـة والســليمة، حيث يُستعان بمجموعة من الاختصاصييـن فـــي مجـال الصحـــة؛ لتقديـم هـذه البرامج إلـى المجتمـع بطريقة تغطّي جوانـب الصحة البدنيـة، العقليــة، والنفسـية".
استثمار أوقات الفراغ
من جانبه قال المدرب عمر بن سالم الهنائي: "يُعد البرنامج الصيفي الرياضي وسيلةً فعّالة؛ لاستثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب والشباب خلال فترة الإجازة الصيفية، من أبرز فوائده: تعزيز النشاط البدني واللياقة والصحة، تقوية الانضباط الذاتي والالتزام بالمواعيد، غرس روح التعاون والعمل الجماعي، بناء علاقات اجتماعية إيجابية بين المشاركين، وإبعاد الشباب عن السلوكيات السلبية الناتجة عن الفراغ أو الاستخدام المفرط للأجهزة".
وأضاف: "شاركت في التدريب على كرة القدم، ورُكّز فيه على تطوير المهارات الأساسية للمشاركين، من أبرزها تمارين الإحماء واللياقة البدنية، أساسيات التمرير، التسديد، السيطرة على الكرة، تمارين اللعب الجماعي، بناء الهجمات والدفاع، تقسيم الفرق وإقامة مباريات ودّية؛ لتحفيز روح التنافس، توجيه مستمر حول أهمية اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين، وقد نُظّمت الحصص بطريقة تناسب جميع المستويات العمرية، مع التركيز على المتعة والتعلم معًا".
فرصة كبيرة
أما صفاء بنت سعود (مدربة الجمباز) فقالت: "البرنامج الصيفي الرياضي يعد فرصة كبيرة لاستغلال وقت فراغ الأطفال الاستغلال الأمثل، إضافةً إلى أنه منصة فعّالة وناجحة لصقل مهارات الأطفال، واكتشاف مهارتهم الرياضيّة. فمن خلال اللعب يكتسبون الانضباط، العمل الجماعي، التعاون، والروح الرياضية"، وتضيف: "بالنسبة إلى النشاط الرياضي (الجمباز) -الذي كنتُ أقومُ بتدريبه بمعيّة المدربة نيّرة محمد- فقد شهد مشاركة 45 فتاة، حيث يعدّ نشاطًا رياضيًّا ممتعًا ومفيدًا؛ لتنمية التوازن، المرونة، التناسق الحركي، والقوة العضلية. ركزنا من خلاله على المهارات الأساسية في الجمباز؛ كالدحرجة الأمامية والخلفية، الوقوف على اليدين، عجلة التوازن، وحركات التمدد والانحناء، إضافةً إلى التركيز على تطوير بعض الحركات الدقيقة من خلال بعض التمرينات البسيطة التي تتناسب مع أعمار وقدرات المتدربات، مع الاهتمام باتّخاذ عوامل الأمن والسلامة في كل حركة تقوم بها المتدربة، لاحظت تطورًا ملموسًا جدًا في بعض الحركات والمهارات. أهمها: المرونة، التوازن من خلال التحكم في الجسم، كسر حاجز الخوف وعدم الثقة، وزيادة الحماس والمتعة والثقة بالقدرات من خلال المحاولات المستمرة وعدم الاستسلام.
وعبّرت ولية الأمر هدى الغيلانية عن رأيها، قائلةً: "البرنامج مفيد جدًا وهادف، حيث إنه يضم مجموعةً كبيرة من الأنشطة الرياضيّة، بنوعيها الجماعية والفردية، كذلك استهدف جميع المراحل السنية المختلفة، وهذه البرامج مفيدة جدا للناشئة؛ حتى يتحقق الهدف المنشود من الإجازة الصيفية بالطريقة الفعالة بما يعود عليهم بالنفع. نشكر مديرية الأنشطة الرياضية على جهودهم المبذولة ونخصّ بالشكر أحلام الخميسية على جهودها في إنجاح هذه البرامج".
تطوير المهارات
وحول رأي الأطفال المشاركين، يقول يزن بن عبدالرحمن الغابشي: "إنّ هذا البرنامج مناسبٌ وممتاز، فهو يساهم في إيجاد جوٍ من الحماس والعديد من القيم، وأنا سعيدٌ بمشاركتي؛ حيث تعلّمت مهارات جديدة، إضافةً إلى أن الورش المصاحبة كانت مفيدة؛ فقد سألت المشرفين عن بعض الأمور الصحية المفيدة والتي كنت لطالما أبحث عن إجابات عنها، واستفدت من هذه المشاركة وطورت من مهاراتي وقضيت أوقاتًا ممتعة". وأكدت ماريا بنت سعيد السعيدية على الاستفادة من مشاركتها، قائلةً: "انضممت إلى مركز الدفاع عن النفس وتعلّمت من المدربات الكثير من مهارات الدفاع عن النفس، وتقوية العضلات، وسعيدة جدًا بقضاء الصيف واستغلال وقتي فيما هو مفيد". ويقول المشارك أنس بن سامي الوهيبي: "سعيدٌ جدًا بمشاركتي في مركز تدريب كرة القدم، فقد تعلّمت طرقًا جديدة للتمرير وخططًا مفيدة للتدريب، أيضًا شاركت في ورشة أصحّاء وتعلّمت طريقة مساعدة أي مصابٍ في الملعب".