صندوق الوطن يكرّم خريجي «جسور الدولي»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم صندوق الوطن ندوة مفتوحة بأبوظبي لخريجي برنامج «جسور الدولي»، من أبناء وبنات الإمارات حول تجربتهم في الشركات الألمانية الكبرى، وذلك عقب لقائهم بمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، حيث انتظم خريجو «جسور الدولي» في البرنامج التدريبي الذي استمر على مدى 12 أسبوعاً، وتدربوا في فروع كبريات الشركات الألمانية بالإمارات، واجتازوا تدريباً متقدماً داخل مصانع هذه الشركات العالمية بألمانيا، لاستيعاب أحدث الطرق التكنولوجيا في المجالات الهندسية والتقنية.
وشارك بالندوة وأدارها ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن إلى جانب 25 طالباً وطالبة من الذين اجتازوا جسور الدولي، وينتمون إلى 4 جامعات، هي جامعة خليفة، جامعة الإمارات العربية المتحدة، كليات التقنية العليا، الجامعة الأميركية في الشارقة، وعدد من المدربين وكبار مسؤولي صندوق الوطن، واختتم الندوة بتكريم المشاركين ومنحهم شهادات اجتياز هذا التدريب المكثف.
وأشار القرقاوي إلى أن البرنامج قدم للمشاركين تجربة تعليمية متميزة من خلال دورات تدريبية مكثفة في مجالات عدة، منها التكنولوجيا والعلوم والإدارة، وقد تم هذا بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على أحدث التطورات والابتكارات في مجالاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق الوطن جسور ألمانيا التكنولوجيا جسور الدولی صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضًا فنيًا حول التكنولوجيا الرقمية وتاثيرها على الرسوم القصصية للاطفال المكفوفين
افتتح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث اليوم الثلاثاء المعرض الفني بعنوان التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على الرسوم القصصية للأطفال المكفوفين والذي أقيم بكلية الفنون الجميلة تحت إشراف الدكتور محمد حلمي، عميد الكلية، ونظمته الدكتورة مي عماد، المدرس بقسم الجرافيك بالكلية، وذلك بقاعة العرض المخصصة لقسم الجرافيك
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الفن والإبداع كوسيلة للتعبير والتواصل، مشيرًا إلى أن تنظيم كلية الفنون الجميلة لمعرض "التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على الرسوم القصصية للأطفال المكفوفين" يعكس التزام الجامعة بتعزيز دمج التكنولوجيا في المجالات الفنية، وتوظيفها لخدمة الفئات الخاصة. مشيدًا بجهود كلية الفنون الجميلة وأعضاء هيئة التدريس في ابتكار طرق جديدة للتواصل البصري والقصصي مع الأطفال المكفوفين، مما يسهم في تنمية خيالهم وتعزيز تجاربهم التعليمية
وأعرب الدكتور جمال بدر عن إعجابه بالأعمال الفنية المشاركة في المعرض، والتي تعكس مستوى الإبداع الفني اللامحدود والحس الجمالي الراقي. وأشاد بجهود أعضاء هيئة التدريس في تنظيم مثل هذه المعارض الفنية، التي تسهم في نقل رسالة ملهمة للأجيال الصاعدة، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية، واكتشاف مواهبهم، مما يعزز فرصهم في المنافسة بسوق العمل.
وأكد الدكتور محمد حلمي على أن المعرض يندرج ضمن الأنشطة الفنية البحثية لأعضاء هيئة التدريس، والتي تعد جزءًا من متطلبات الترقيات في قطاع الفنون الجميلة. كما أوضح أن المعرض يمثل تجربة فنية ذاتية تجمع بين الفائدة العلمية والعملية، حيث يستفيد منها الفنانون والباحثون، ويكتسب الطلاب من خلالها خبرات تعليمية متميزة.
وشهد الافتتاح حضور، الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس قسم التصوير، والدكتور حسن عبد العليم رئيس قسم الجرافيك، إلي جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وضم المعرض نحو 15 عملًا فنيًا متنوعًا من الرسوم القصصية بمقاس 35×50 سم، تمثل صفحات داخلية من قصص موجهة للأطفال المكفوفين. وقد تم تنفيذ هذه الرسوم بتقنية الليزر CO2، التي تتيح إحداث فراغات ملموسة يمكن للأطفال التعرف عليها عبر اللمس.
وأوضحت الدكتورة مي عماد أن المعرض سلط الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية في تصميم رسوم قصصية مخصصة للأطفال المكفوفين، الذين يواجهون صعوبة في الاستمتاع بالرسوم التقليدية. وأشارت إلى أن هذه الرسوم تقوم بدور فعالًا في نقل المعرفة والقيم، وتنمية الخيال والإبداع لدى الأطفال. كما أكدت أن هذا الفن يعتمد على العناصر البصرية التي لا يستطيع المكفوفون رؤيتها، مما يتطلب تقديم محتوى مناسب يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعليم والترفيه، ويجعل عالم القصص في متناول الجميع.