انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الجمعة، عدد من الشهداء عقب تراجع آليات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس، بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما، وخلّفت دمارا واسعا وجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل.

وانسحب جيش الاحتلال وآلياته العسكرية من مناطق عدة توغل فيها بمدينة خانيونس، إلى الأطراف الشرقية للمدينة، فيما وصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى المناطق التي انسحب منها الجيش، للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع.



وذكر شهود عيان أنه جرى حتى اللحظة انتشال جثامين 10 فلسطينيين، قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية، بينما كشف انسحاب الاحتلال عن دمار هائل في مئات المباني السكنية والمنازل وبالطرقات والبنية التحتية جراء القصف وعمليات التجريف.

وفي آخر إحصائية لها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلية إلى 40 ألفا و602 شهيد و93 ألفا و855 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 شهيد و77 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.



وأمس الخميس، قالت طواقم الإسعاف والطوارئ في مدينة غزة، إنها انتشلت جثامين عدد من الشهداء، بعد قصف الاحتلال منازل لعائلتي عبدو وجرادة، في محيط فندق الأمل غرب المدينة.

وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء جراء استهداف المنازل بلغت 6 شهداء، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.

وتسبب قصف الاحتلال للمنازل في اشتعال النيران في مخازن تجارية أسفلها، والتهمت ألسنة اللهب الطوابق العليا، وحوصر العديد من السكان في المكان، وسط انعدام وسائل الإطفاء والإنقاذ.

وتداول نشطاء فلسطينيون لقطات لاشتعال المنازل، وصراخ الأهالي من أجل إنقاذهم، في ظل انعدام الوسائل اللازمة، واستمرار استهداف المنطقة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ329 على التوالي، مخلفا دمارا هائلا ومجازر دموية مستمرة.


انتشال جثامين شهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شارع “5” في خانيونس
وتواصل القصف على مناطق عده بغزه pic.twitter.com/KoG9aM6PfS

— Sundus ALnajjar (@Sundus_Alnajjr) August 30, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الشهداء الاحتلال خانيونس انتشال مجازر خانيونس الاحتلال شهداء مجازر انتشال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من

إقرأ أيضاً:

كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة

بعد ما وصفتها دولة الاحتلال بالنجاحات الكبيرة في الساحة الإيرانية، لكنها اليوم تعود إلى مستنقع غزة بعد الكشف عن خسائرها في كمين خانيونس، مما دفع أصواتا في مجلس الوزراء للدعوة لإنهاء الحرب ضد حماس في أسرع وقت ممكن، وإعادة المختطفين، فيما يطالب الجانب المتشدد بالاستمرار حتى القضاء عليها.

شيريت أفيتان كوهين، المراسلة العسكرية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن "عملية "الشعب الأسد" انتهت في إيران، أو كما بات اسمها المحدث "حرب الـ12 يومًا"، بعد ان حقق الاحتلال جميع أهدافه منها، كما قال، من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي، والقضاء على العلماء، وتدمير منظومة الصواريخ، وفتح سماء إيران على مصراعيها، وبدون دفاعات جوية، مع أضرار متناسبة في الجبهة الداخلية".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في أجواء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، مما يتطلب من الحكومة ترجمته إلى إنجازات، خاصة على المشهد القائم في غزة، عقب إعلان رئيس الأركان آيال زامير، الذي أعلن أنه لم يعد هناك خيار سوى النظر إليها، فبجانب إدارة الساحات في لبنان وسوريا، يبدو أن الحملة في غزة لا تؤدي للنتائج المرجوة بعد عشرين شهراً، ودون نهاية متوقعة في الأفق".

وأشارت إلى أن "السؤال الذي يتردد في الخلفية هو كيف يمكن لجيش يتمتع بقدرات كبيرة على تدمير تهديد بعيد في غضون أيام قليلة، أن يؤخر ويتورط في القطاع القريب والمحدود، الجواب هو أن الرهائن المحتجزين هناك، والرغبة بمنع الأذى عنهم، مما يجعل أهداف الحرب متشابكة، لكنها تحد من بعضها البعض أيضاً".



وأوضحت أن "الاحتلال يسعى الآن لأن تعود آلة الحرب لتوجيه كامل قوتها النارية ضد حماس، على أمل إنهاء الحرب في وقت محدود، وإعادة الرهائن، فيما قال مسؤول كبير إن "عودتهم ستكون محور الاهتمام في الأسابيع المقبلة"".

فيما أعلن الوزير بتسلئيل سموتريتش أن "الحرب في غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين، لكن من الناحية العملية فإن الرغبة بالتوصل لصفقة تبادل ستؤدي حتما لإطالة أمد الحملة المطولة بالفعل لأشهر إضافية، حيث أصبح اتفاق الهدنة لمدة 60 يوما، والإفراج التدريجي عن الرهائن الآن على جدول الأعمال".

وأضافت أن "الاحتلال لا يزال إسرائيل يطالب بالالتزام بمخطط ويتكوف في المحادثات مع الوسطاء، لكن مصادر مختلفة تعترف بأنه كان مستعدا أيضاً لتقديم "تسهيلات"، أو بعبارات أقل بلاغة، تنازلات لحماس، كجزء من التقدم نحو الصفقة في الأسابيع الأخيرة".

وتوقعت أن "يؤدي التركيز المطلوب على ساحة غزة في الأسابيع المقبلة إلى اختلافات في الرأي داخل الحكومة، بين من يرغبون في اقتحام غزة، حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع الرهائن، ومن يسعون للتوصل إلى صفقة أولاً من أجل تحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن، مع التركيز على حياتهم".

وختمت بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في سماء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، والسؤال الأهم الذي سيطرح هو كيف يمكن ترجمة هذا النجاح البعيد إلى نجاح يعزز الإنجازات أيضاً في مواجهة حماس التي تعرضت إيران، راعيتها، للضرب والهزيمة في الأيام الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • 44 شهيدا فلسطينيا في غارات وقصف العدو الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة
  • سرايا القدس تبث صورا لتدمير 3 آليات إسرائيلية في خان يونس / شاهد
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • انتشال جثامين شابين بعد تعرضهما للغرق فى ترعة بأسوان
  • لقطات تحبس الأنفاس لكمين القسام المميت في خانيونس.. المقاتل اعتلى مدرعة (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65156 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56077 شهيدا و131848 مصابا
  • لقطات مثيرة لعمليات القسام شرق خانيونس.. اصطياد للجنود بالقنص (شاهد)
  • لقطات مثيرة لعمليات القسام شرق خانيونس.. اصطياد للجنود بالقناصة (شاهد)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا