نداء عاجل: أوقفوا الحوارات واللقاءت مع الأوباش الإرهابيين

محمود عثمان رزق

08/29/2024

بكل وإخلاص وجدية نناشد كل الإخوة والأخوات الذين تستضيفهم القنوات الإعلامية العربية كالجزيرة والعربية والحدث وغيرها من القنوات ألا يستجيبوا لأي لقاء يجمعهم مع هؤلاء الأوباش الكذبة. إن الشعب السوداني قد تأذى كثيراً من سماع السخف والكذب والتضليل والوقاحة المتكررة التي يقوم بها أولئك الكذبة الذين يمثلون هذه المليشيا المتمردة الإرهابية.

ومن الملاحظ أنّ في كل اللقاءت التي تمت بين أي ممثل للجنجويد وأي سوداني شريف في أي قناة من القنوات تكررت فيه نفس التهم ونفس العبارات ونفس الأكاذيب ونفس الوقاحة الجنجويدية التي تعتمد على التكرار كوسيلة سيكلوجية لتثبيت الكذبة أو الفرية مثال ذلك المعتوه "الدايش" الذي يكرر كلمة "الديش" في كل مداخلة لاوياً حنكه بها وكأنه الفرزدق يهجو جريراً ويطعن في نسبه. خطة هؤلاء الأوباش هي أكذب ثمّ أكذب ثمّ أكذب حتى تصبح الكذبة حقيقة يصدقها الناس وتصبح مسلّمة من المسلّمات.

ولهذا نطلب من إخواننا الإعلاميين والسياسيين والمسؤوليين التوقف الفوري عن تلك اللقاءات ويمكن أن تستبدل باللقاءات الفردية أو لقاءات مع آخرين في نفس الخط كل يتناول الموضوع من وجهة نظر أخرى تدعم الخط الشعبي العام الذي هو ضد هذه المليشيا الإرهابية.

أما الحوار مع المبعوث الأمريكي هو كالحوار بين "توم أند جيري" فيجب أن يتوقف لأنّه عبثي وواضح أنّ "توم" نواياه غير حسنة تجاه "جيري". وعليه، يجب أن يركب هذا "ألا مبعوث فينا" التونسية فوراً ليلحق بسلفه فولكر الذي أشعل النار ثم إختفي ليستحق الرجل لقب "المبعوث الغائب".

نحن في السودان لا نريد مبعوثاً خاصاً ولا عاماً "والبلد بلدنا ونحن أسيادا"، ولا نريد تدخلاً خارجياً في شئننا السوداني من أي دولة، وسوف يقاوم الشعب السوداني أي تدخل خارجي بكل الوسائل المشروعة التي يجيزها لهم شرعهم الكريم، ودستورهم السوداني، والقانون الدولي، والفطرة الإنسانية، وبالتالي لسنا خائفين من أي شيء ونحن شعب "عكليتة" لن يردعه ولن يستأصله من الوجود إلا النووي لمن يريد النصيحة.

فالرجاء ثم الرجاء التوقف عن الجلوس مع هؤلاء الأوباش الارهابيين وأعوانهم عملاً بمدأ الحكومة الأمريكية المشهور والثابت الذي يقول: "نحن لا نفاوض الإرهابيين" وكذلك نحن في السودان لا نفاوض الإرهابيين.

[email protected]  

المصدر: سودانايل