جيهان مديح: مصر لها دور كبير في حفظ أمن واستقرار المنطقة على أكمل وجه
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدور الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إقليما ودوليا، هام وحيوي، ويتعاظم مع تزايد الاضطرابات في المنطقة في ظل متغيرات خارجية حاسمة تفرض تحديات جسام على كل شعوب ودول الشرق الأوسط، لافتة إلى أن مصر تؤدي دورها بأكمل وجه كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، خاصة مع أزمات وحروب مثلت خطرا واضحا على الأمن القومي لدول المنطقة، مشيدة بالحكمة والرؤية وإعمال صوت العقل التي تنتهجه الدولة المصرية بمؤسساتها وقيادتها السياسية.
وأوضحت «مديح» في تصريحات صحفية، أن دور مصر بات لا غنى عنه في حل أزمات المنطقة، خاصة بعد مجهوداتها المضنية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذ وقفت مصر موقفا شجاعا ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، بل ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن وساطة جدية بين أطراف الصراع، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة المتأججة بأطراف فاعلة تمثل قوى إقليمية، موضحة أن مصر تحذو حذوها نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يتضح من زخم الاتصال المستدام مع القوى الفاعلة في السياسة الأمريكية، بدءا من اتصالات هاتفية بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، ثم زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر أكثر مرة، وآخرها زيارة وفد الكونجرس وحرصه الكبير على لقاء الرئيس.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تعمل على التهدئة وعودة الاستقرار للمنطقة، معربة عن تقديرها لتحذير الرئيس من مخاطر التصعيد الإقليمي بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، مع تأكيده مواصلة مصر جهودها المكثفة بالتنسيق مع الشركاء للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددة على دعم مصر الكامل ومواصلتها لجهود وقف إطلاق النار بالسودان.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةوثمنت رئيس الجزب، تأكيد الرئيس على موقف مصر الثابت بدعم الدولة الوطنية الفلسطينية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب، مشيدة بإعراب أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي تقديرهم البالغ للمواقف المصرية، مؤكدين مواصلة التشاور والعمل المشترك بين البلدين، لتحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية بالشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة القضية الفلسطينية الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.