#سواليف – خاص
حمايةً للأردن من #الخطر_الصهيوني أمام الحرب على قرى ومخيمات الضفة الغربية التي تستهدف تهجير أهلها وإسناداً للمقاومة الباسلة العصية على الإحتلال وبدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ، شارك #الأردنيون بعد صلاة الجمعة اليوم في #مسيرة و #وقفة_احتجاحية في ساحة #مسجد_الكالوتي بالقرب من #سفارة_الاحتلال في العاصمة عمان ، والتي نظمت تحت شعار #الضفة_تقاوم و #عصيةوحذّر المشاركون من خطورة ما تشهده الضفة الغربية من عدوان صهيوني يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باتخاذ اجراءات حازمة لمواجهة الخطر الصهيوني، وإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني، مشيرين إلى أننا “أمام مرحلة خطيرة وجادّة، تستلزم اجراءات جديدة باعتبار الخطر قادم لا محالة، وباعتبار المسألة مسألة وقت، فالصهاينة لا يرون حلّا لمشكلتهم إلا بالأردن”.
وأكد المشاركون أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف الداخلية لمواجهة الخطر الصهيوني، داعين في ذات السياق الحكومة لمنع الإمداد البري، وفرض حصار عليه من الجهة الشرقية.
مقالات ذات صلة احالات على التقاعد المبكر في التربية / أسماء 2024/08/30ورفع المشاركون صور الشهيد أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم والذي اغتالته قوات الاحتلال إلى جانب عدد من المقاومين بعد اشتباكات فجر اليوم.
وهتفوا للمقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة وطالبوا بدعمها في وجه الاحتلال الذي لا يتورع عن ارتكاب الجرائم.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
مهما بالإجرام صعّد.. قلناها والأمر موحّد.. نحن جندك يا محمد
كبّروا.. الله أكبر
صبرا صبرا يا رفح.. سنعيد خلودك يا بدر.. نحن جند يا أبا بكر
كبّروا.. الله أكبر
جيش القسام انتصر.. جيش الصهيوني انكسر.. نحن جندك يا عمر
كبرّوا.. الله أكبر
اسمع اسمع يا جبان.. نحن جند لا نُهان.. نحن جندك يا عثمان
كبّروا.. الله أكبر
جيشنا الجيش الأبي.. قاتل الجيش البغي.. نحن جندك يا علي
كبّروا.. الله أكبر
صهيوني دمّر بلادي.. واستعان بالأعادي.. ع المنافق والحيادي
كبّروا.. الله أكبر_على_الكسر .
وقفة المسجد الكالوتي قرب سفارة العدو .. الضفة تقاوم وعصية على الكسر pic.twitter.com/H85p8QezyG
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 30, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخطر الصهيوني الأردنيون مسيرة مسجد الكالوتي سفارة الاحتلال الضفة تقاوم الله أکبر
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.
وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.
وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.
وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.
وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.
وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".
ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.
نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.
وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.