وزير خارجية الاحتلال إسرائيلي يهدد بقتل خالد مشعل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أغسطس 30, 2024آخر تحديث: أغسطس 30, 2024
المستقلة/- هدد وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقتل رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل.
وكان مشعل، قد دعا أمس الخميس، في مؤتمر عبر تقنية الفيديو، للعودة إلى “العمليات الانتحارية”، لمقاومة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.
وقال كاتس في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “في خطاب مسجل ألقاه أمس في إسطنبول، هدد زعيم حماس في الخارج خالد مشعل بأن حماس ستعود إلى العمليات الانتحارية.
يُذكر أن مشعل نفسه، كان قد نجا من محاولة اغتيال في عام 1997، في العاصمة الأردنية عمان، في عملية نفذها عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلي. وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، في طهران بضربة نسبتها إيران والحركة الى إسرائيل التي لم تؤكد حتى اليوم مسؤوليتها.
ومنذ ثلاثة أيام يشن جيش الاحتلال الاسرائييل عملية عسكرية واسعة النطاق، في شمال الضفة الغربية، خصوصا في جنين وطولكرم، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين.
وتأتي هذه العمليات بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لليوم الـ330 على التوالي، مخلفة أكثر من أربعين ألف قتيل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
توترات متصاعدة داخل إسرائيل وسط تطورات جديدة بمفاوضات التهدئة مع حماس
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن التعديلات الأساسية التي أضافتها حركة حماس على مقترح الوسيط الأمريكي "ويتكوف" تتركز حول 3 نقاط، وهي: دفعات المحتجزين، ومدة وقف إطلاق النار، إضافة إلى ضمانات أمريكية واضحة لإنهاء الحرب بشكل دائم.
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الحكومة الإسرائيلية أعدت ردها على النسخة المعدلة من مقترح ويتكوف، وتم بالفعل إرساله إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، في إشارة إلى استمرار المفاوضات رغم التعقيدات.
حراك داخلي: المعارضة تتحرك لحل الكنيستفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحزاب المعارضة تعقد اجتماعًا اليوم بهدف اتخاذ قرار نهائي بشأن طرح قانون لحل الكنيست، في ظل حالة التوتر السياسي والاحتجاجات الداخلية على إدارة الحكومة للملف الأمني.
تجنيد الحريديم: قرار مرتقب يصعّد الخلافاتوبحسب الإعلام الإسرائيلي، من المنتظر إصدار 54 ألف أمر تجنيد لمجتمع الحريديم الشهر المقبل، ما يزيد من التوترات داخل الائتلاف الحكومي ويعمق الخلاف مع الأحزاب الدينية، التي ترفض إدراج طلاب المدارس الدينية في الخدمة العسكرية.