عنف المرأة هو موضوع حساس ومعقد، وقد تناولته العديد من الأعمال الفنية عبر مختلف الوسائط. تهدف هذه الأعمال إلى تسليط الضوء على الظلم والمعاناة التي تواجهها النساء، وتعزيز الوعي العام حول قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت عنف المرأة

 

تعتبر الأفلام من أبرز الوسائط التي تناولت موضوع عنف المرأة.

على سبيل المثال:
"The Color Purple": يتناول الفيلم قصة امرأة تواجه العنف الجسدي والنفسي، ويظهر رحلتها نحو التحرر.

 

"Precious": يروي قصة فتاة تتعرض للعنف في منزلها، مما يبرز تحديات الهروب من دائرة العنف.
 

الأدب أيضاً لعب دوراً مهماً في تناول هذا الموضوع:

 

"The Handmaid's Tale"لــ مارغريت أتوود: يستعرض الرواية كيف يمكن أن يؤدي العنف إلى تقييد حرية المرأة في مجتمع يسيطر عليه الرجال.

 

"A Thousand Splendid Suns" لكhaled Hosseini: تسلط الضوء على معاناة النساء في أفغانستان وتأثير العنف على حياتهن.

الفنون البصرية

الفنون التشكيلية مثل الرسم والنحت استخدمت أيضاً لنقل رسائل حول عنف المرأة:
لوحات الفنانة Frida Kahlo: تعكس تجاربها الشخصية مع الألم والعنف.

 

معرض "Women’s Rights Are Human Rights": مجموعة من الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة في مختلف الثقافات.

المسرح
 

المسرحيات مثل "Vagina Monologues" تتناول تجارب النساء مع العنف، وتفتح حواراً حول الموضوعات المحرجة.

الموسيقى
تستخدم الموسيقى كوسيلة للتعبير عن الألم والمعاناة:
 

أغاني مثل "Fight Song" و"Survivor"تعبر عن القوة والقدرة على التغلب على العنف.



 

ياسمين سابا
فنانة بصرية تركز على تجارب النساء في العالم العربي، وتستخدم الوسائط المختلطة لتصوير العنف والتمييز.

ديانا ألتو
فنانة تؤكد على أهمية التعبير عن قصص النساء من خلال اللوحات، حيث تستلهم من تجاربها الشخصية وتجارب الآخرين.

 

مارينا أبراموفيتش
فنانة الأداء الشهيرة التي تتناول موضوعات مثل العنف والقدرة، حيث تعكس تجارب النساء من خلال أدائها.

فاطمة العسري
فنانة مغربية تركز على قضايا الهوية والعنف، مستخدمة الفن كوسيلة لرفع الوعي حول قضايا النساء في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع العدالة المناخية وحقوق النساء لمواجهة تحديات جديدة تواجه المرأة

تم أمس الجمعة إطلاق مشروع « العدالةِ المناخيةِ من زاويةِ الحقوقِ الإنسانيّةِ للنساء »، وهو مشروع يتقاطعُ فيه البُعدُ البيئيُّ مع البُعدِ الحقوقيِّ.

وقالت شرفات أفيلال رئيسة منتدى المناصفة والمساواة، بمناسبة إطلاق مشروع العدالة المناخية وحقوق النساء إن هذا المشروع لا يُعالِجُ فقط واحدةً من أكبرِ التحدياتِ التي تُواجِهُ البشريّةَ، وهي التغيراتُ المناخيةُ، بل يتجاوزُ التحليلَ الكلاسيكيَّ ليركّزَ على تقاطعاتٍ خطيرةٍ تمسُّ الحقوقَ الأساسيةَ لنصف المجتمعِ: النساءِ.
وقالت إن التغيراتِ المناخيةَ، وإن كانت ظاهرةً كونيةً لا تُميّزُ ظاهريًّا بين مَن يُصيبُهم أثرُها، فإنّ تداعياتِها تُثقلُ كاهلَ الفئاتِ الأكثرِ هشاشةً، وعلى رأسِها النساءُ والفتياتُ، اللّواتي يَجدْنَ أنفسهنَّ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع الكوارثِ، دونَ حمايةٍ كافيةٍ، ودونَ اعترافٍ بموقعِهنَّ المحوريِّ في تدبيرِ الأزماتِ.
لكن لماذا يتمُّ التركيزُ على حقوقِ النساءِ بالتحديدِ في مشروعٍ بيئيّ؟
والجوابُ واضحٌ حسب أفيلال، في تقاريرِ منظماتٍ أُمميّةٍ ووكالاتٍ دوليّةٍ متخصصةٍ، والتي تُؤكِّدُ أنَّ النساءَ هُنَّ الأكثرَ تأثُّرًا بالكوارثِ المناخيةِ.

ثمانون في المائة (80٪) من النازحين القسريين بسبب الأزمات المناخية هُنَّ نساءٌ، كما أنَّ النساءَ والفتياتِ مُعرّضاتٌ للوفاةِ بنسبةٍ تفوقُ الرجالَ بـ14 مرّة خلالَ الكوارثِ، لا لشيءٍ إلا لافتقارِهنَّ إلى المعلومةِ، أو لانعدامِ الوسائلِ الحمائيّةِ، أو بسببِ القيودِ الاجتماعيّةِ التي تحدُّ من حركتِهنَّ وقدرتِهنَّ على اتخاذِ القرارِ في زمنِ الطوارئِ.

وفي البلدانِ الناميةِ، وضمنَها المغربُ، نجدُ أنَّ النساءَ القروياتِ، على سبيلِ المثالِ، هُنَّ العمودُ الفقريُّ للأمنِ الغذائيِّ المحليِّ. أكثرُ من 80٪ من احتياجاتِ الأسرةِ من الغذاءِ تُنتجُهُ النساءُ، ومع ذلكَ، هُنَّ أقلُّ الفئاتِ تمكينًا، وأقلها ولوجا للموارد الطبيعية كالماء والأرض إبان الأزمات المناخية وأضعفُها استفادةً السياساتِ العموميّةِ ذاتِ الطابعِ البيئيِّ الوقائيِّ كسياساتِ التكيف والتأقلم.
ناهيك عن الظواهر والصور القاسية التي تتكرر في فترات الأزمات المناخية:
فتياتٌ يُجبرْنَ على تركِ مقاعدِ الدراسةِ للبحثِ عن الماءِ في فتراتِ الجفافِ؛
نساءٌ يُعانين من الإرهاقِ الجسديِّ والنفسيِّ نتيجةَ ارتفاعِ أعباءِ الرعايةِ والعملِ غيرِ المؤدى عنه؛
ضحايا زواجٍ مبكرٍ، وعنفٍ قائمٍ على النوعِ الاجتماعيِّ خلالَ فتراتِ النزوحِ القسريِّ؛
تدهورٌ في شروطِ الصحةِ الإنجابيةِ، وغيابُ خدماتِ الرعايةِ الصحيّةِ الأساسيّةِ…
وقالت أفيلال إن المرأة في المغرب غير محصنة ضد هذه الظواهر الناجمة عن الأزمات المناخية مثل الفيضانات في الجنوب الشرقي: طاطا، الماء الصالح للشرب في زاكورة.
وكلُّها مظاهرُ تُنذرُ بخطورةِ الأوضاعِ، وبالحاجةِ المستعجلةِ لسياساتٍ تأخذُ بعينِ الاعتبارِ العدالةَ المناخيةَ كمدخلٍ لتحقيقِ المساواةِ بين النساء والرجال في الولوج الى المعلومة أولا وفي المساواة في الولوج الى الوسائل الحمائية و الوقائية وفي اتخاذ القرار في صنع سياسات التكيف والتأقلم من أجل بناء مرونة تستجيب لانتظارات الجميع.

وأوضحت أفيلال أن التجاربُ اظهرت أنَّ النساءَ لسنَ فقط ضحايا للكوارثِ البيئيةِ، بل هُنَّ مُنتِجاتٌ للحلولِ، وصانعاتٌ للبدائلِ.
لذلك، فإنّ إشراكَ النساءِ في صُنعِ القرارِ البيئيِّ ليس فقط مسألةَ عدالةٍ، بل هو خيارٌ استراتيجيٌّ لضمانِ نجاعةِ
ودعت افيلال الى نموذجٍ تنمويٍّ بيئيٍّ قادر ان يدمج الجميع، وأن يضعُ النساءَ في صُلبِ المعادلةِ، لا في هامشِها.

كلمات دلالية العدالة المناخية وحقوق النساء

مقالات مشابهة

  • الجاحظ قبل سيمون.. نحو «جندرة عربية»
  • إطلاق مشروع العدالة المناخية وحقوق النساء لمواجهة تحديات جديدة تواجه المرأة
  • النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
  • تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم
  • تقرير أمريكي.. المغرب أفضل بلد بإفريقيا لرجال الأعمال الأجانب
  • فتحي عبدالوهاب يتصدر تريند "جوجل".. تعرف على التفاصيل
  • الأونكتاد: مساهمة المرأة في التجارة العالمية لا تزال دون التقدير الحقيقي رغم التقدم المحرز
  • تقرير.. مؤشرات التجارة تكشف عن فجوة دائمة بين الجنسين عالميا
  • الوزراء يستعرض تقرير الأونكتاد حول تقليل الفجوة بين الجنسين في التجارة العالمية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الأونكتاد حول تقليل الفجوة بين الجنسيين في التجارة العالمية