تعرفة باهظة للكهرباء ونقصان في التغذية: أين تذهب الأموال؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قصة الكهرباء في لبنان، وساعات التغذية الأربع بأحسن أحوالها، وصولًا إلى العتمة الشاملة، لا تتعلّق بباخرة فيول عراقي تأخّر وصولها أو أموال مستحقّة للعراق تأخّر دفعها، القصة أعظم من ذلك بكثير، وتتعلّق بمغارة كبيرة، تبخّرت بدهاليزها مليارات الدولارات، دُفعت من أموال الشعب على قطاع الكهرباء على مدى عقود، تجاوز مجموعها 42 مليار دولار منذ العام 1992، أي ما يوازي نصف الدين العام، ولم تنتج سوى التقنين القاسي، وصولًا إلى العتمة الشاملة مؤخّرًا.
قدّر البنك الدولي التحويلات السنويّة من الميزانية إلى مؤسسة كهرباء لبنان بمتوسط بلغ 3.8% من الناتج المحلّي الإجمالي للبنان في العقد الأخير، أي ما يقارب نصف العجز المالي العام. بين 1992 و2018، شكّلت التحويلات إلى مؤسسة كهرباء لبنان أكثر من 40 مليار دولار من الدين العام في البلاد، وفق تقرير صادر عن البنك الدولي. أكثر من نصف المبلغ أي ما يوازي 24مليار دولار أُنفق على الكهرباء منذ العام 2009 ولغاية العام 2020، خلال تعاقب وزراء "التيار الوطني الحر" على وزارة الطاقة. قُدّمت الكثير من الخطط خلال تلك السنوات لحل أزمة الكهرباء، وكلُّها فشلت ليس في تأمين الكهرباء 24/24 كما وعدوا، بل في رفع ساعات التغذية. هذا الواقع جعل المؤسسات الدوليّة تشترط أولوية الإصلاح في قطاع الكهرباء، نظرًا لكلفته الباهضة والفشل في تأمين الكهرباء.
تعرفة الكهرباء من شبة مجانيّة إلى باهضة
وزراء تعاقبوا على حقيبة الطاقة، طالبوا بتصحيح تعرفة الكهرباء، مؤكّدين أنّ تعرفة الكهرباء المتدنّية على مدى سنوات، حالت دون تحقيق توازن مالي في مؤسسة كهرباء لبنان، وأنتجت عجزًا متراكمًا بفعل الفارق بين سعري إنتاج الكهرباء ومبيعها، والذي كان يُغطّى بتحويلات من الخزينة العامة. قرار تثبيت تعرفة الكهرباء اتُخذ عام 1994، عندما كان سعر برميل النفط عالميًا 20 دولارًا أميركيًا، وعلى رغم التغير الكبير الذي طرأ على سعره وصولًا إلى 100 دولار عام 2022، بقيت التعرفة على حالها، إلى أن اتخذ وزير الطاقة الحالي وليد فياض قرارًا برفع تسعيرة الكهرباء إلى حدود كبيرة، ولكنه وعدّ اللبنانيين بأنّ رفع التعرفة
سيقابله رفع التغذية ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميًّا في البداية، على اعتبار أنّ رفع التسعيرة سيمكّن مؤسسة كهرباء لبنان من شراء المحروقات من أموال الجباية. بالفعل سلك رفع التعرفة مساره، من ضمن خطة الطوارئ الكهربائيّة، والتي أقرّها مجلس إدارة كهرباء لبنان وصادقت عليها وزارتا الطاقة والمال، والتي تنصّ بشكل واضح على تزامن الخطوتين، أي رفع التعرفة والتغذية. لكن رغم المبالغ الكبيرة التي يدفعها المواطن بالدولار كبدل اشتراك ومصروف وفق التعرفة الجديدة، بقيت الأزمة على حالها، ولم ترتفع ساعات التغذية عما كانت عليه قبل رفع التعرفة، لا بل تراجعت إلى حدود صفر كهرباء. السؤال الذي يستنتج من قصة التعرفة بنسختها القديمة شبة المجانية والجديدة الباهضة: إذا كانت تسعيرة الكهرباء المنخفضة على مدى سنوات سببًا في عجز المؤسسة عن دفع ثمن الفيول، لماذا اليوم بعد رفع التعرفة لا يدفعوا ثمن الفيول من أموال الجباية؟
كتاب إلى مؤسسة كهرباء لبنان
بصفتي مواطنة أسدّد فواتير الكهرباء الباهضة، قبل أن أكون صحافيّة، طرحت السؤال نفسه، ووجّهته مباشرة إلى المعني به، أي مؤسسة كهرباء لبنان، استنادًا إلى الحق الذي يتيحه لي ولكلّ مواطن قانون "الحق بالوصول إلى المعلومات" الصادر في 2شباط 2017 ومرسومه التطبيقي في تموز 2020. وجّهت كتابي في السادس عشر من تموز الماضي، سجّلته في قلم مؤسسة كهرباء لبنان، كان ذلك من ضمن برنامج تدريبي حول الشفافيّة المالية، خضته مع مؤسسة "مهارات" بالتعاون مع "معهد باسل فليحان المالي" واخترت تعرفة الكهرباء كتحقيق أعمل عليه.
حتّى تاريخ كتابة هذا المقال، لم يكن قد وصلني بعد الردّ على كتابي، علمًا أنّ المهلة بحدّها الأقصى انقضت منذ أكثر من أسبوع، إذ أعطى القانون في المادة 14 منه مهلة للرد على طلب الحصول على معلومات "خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ تقديمه، ويجوز تمديد هذه الفترة لمرة واحدة ولمدة لا تزيد عن خمسة عشر يومًا، اذا كان الطلب يتضمّن عددًا كبيرًا من المعلومات، أو كان الوصول الى المعلومة يستوجب مراجعة طرف ثالث أو إدارة أخرى".
المعلومات التي طلبتها في كتابي، تضمنت مجموع المبالغ التي دخلت إلى حساب مؤسسة كهرباء لبنان بفعل جباية فواتير ومستحقات الكهرباء من المشتركين وذلك منذ بدء تطبيق قرار رفع التعرفة، استنادا الى "خطة الطوارئ الوطنية للقطاع". كما تضمنت المعلومات المطلوبة عدد أشهر أو سنوات الجباية المتأخرة وما إذا كانت التعرفة الجديدة قد حققت التوازن المالي في المؤسسة، أم بقي العجز، وكم نسبته، ونسبة الزيادة في عدد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، مقارنة مع عدد الساعات قبل رفع التعرفة، وكيفية توزيعها على الأقضية والمحافظات، وكلفة إنتاج الكيلواط -ساعة في معامل مؤسسة كهرباء لبنان، وكلفة المصاريف الثابتة ونسبتها من مجمل الفاتورة، ونسبة الهدر التقني وغير التقني في شبكة الكهرباء، وعدد الإشتراكات الملغاة بعد رفع التعرفة، وكذلك عدد المشتركين الذين خفّضوا قدرة العدادات، ومجموع الفاتورة المستحقة ثمن الفيول العراقي، وما إذا كانت الأموال الموجودة في حساب مؤسسة كهرباء لبنان في مصرف لبنان تُغطي قيمة هذه الفاتورة.
المعلومات المتعلّقة برفع التعرفة وأسباب عدم تأمين الفيول بأموال الجباية لم تصلنا، والأرجح لن تصل، عسى أن يكشف القضاء ما عجزنا عنه، بتحقيقاته التي بدأها مؤخّرًا، بناءً على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من رئيس هيئة التفتيش المركزي، إجراء تحقيق فوري بموضوع الانقطاع الكلّي للتيار الكهربائي.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مؤسسة کهرباء لبنان تعرفة الکهرباء ساعات التغذیة رفع التعرفة
إقرأ أيضاً:
بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، نائب رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، استضافت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني فعالية بعنوان «الاستثمار في الإنسانية: متحدون للقضاء على شلل الأطفال»، بالشراكة مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي شهدت الإعلان عن التعهد بتقديم 1.9 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
وحضر هذه الفعالية، التي تم تنظيمها على هامش فعاليات اليوم الافتتاحي لأسبوع أبوظبي المالي، عدد من القيادات والشخصيات الدولية، ومن أبرزهم أحسن إقبال تشودري، وزير التخطيط والتنمية في باكستان، وبيل غيتس، رئيس وعضو مجلس إدارة مؤسسة غيتس، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب قادة حكومات ومؤسسات دولية ومساهمين من القطاعين العام والخاص.
وشهدت الفعالية الإعلان عن تعهّدات قدّمها عدد من الدول والجهات المانحة، بما في ذلك 1.2 مليار دولار من مؤسسة غيتس، و140 مليون دولار من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، و450 مليون دولار من المنظمة التطوعية للخدمة العامة «روتاري الدولية»، و100 مليون دولار من مؤسسة بلومبيرغ الخيرية، و154 مليون دولار من باكستان، و62 مليون دولار من ألمانيا، و46 مليون دولار من الولايات المتحدة الأميركية، و6 ملايين دولار من اليابان، و4 ملايين دولار من المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة، و3 ملايين دولار من لوكسمبورغ.
وتهدف هذه التعهدات المالية إلى دعم المبادرات والجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، من خلال تخصيص 1.2 مليار دولار من التمويلات الجديدة لسدّ الفجوات في استراتيجية «المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال» للفترة 2022–2029، وتسريع الجهود الحيوية للوصول إلى 370 مليون طفل سنوياً باللقاحات وتعزيز الأنظمة الصحية في البلدان المتأثرة.
ويُعدّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أحد أبرز القادة العالميين الداعمين لمسيرة القضاء على شلل الأطفال، إذ قدّم منذ عام 2011 أكثر من 525 مليون دولار دعماً لهذه القضية الإنسانية، واضطلع بدور محوري في حشد الجهود والموارد الدولية وتسليط الضوء على ضرورة تسريع وتيرة استئصال المرض عالمياً.
ومن خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، تم إيصال أكثر من 850 مليون جرعة من اللقاحات للأطفال في باكستان منذ عام 2014، مع تركيز خاص على المجتمعات البعيدة التي تقع في المناطق الوعرة.
ويمثّل هذا الحدث ثالث فعالية تعهّد تستضيفها أبوظبي، بعد مؤتمري عامي 2013 و2019 اللذين أسهما معاً في جمع 6.6 مليار دولار دعماً للجهود العالمية التي تقودها المبادرة.
لا يزال فيروس شلل الأطفال البري متوطّناً في بلدين، هما أفغانستان وباكستان، فيما تستمر حالات تفشي المتحوّر في تهديد الأطفال حول العالم. وتُجدد التعهّدات المُعلنة اليوم التأكيد على الالتزام الدولي باستكمال المسيرة، وحماية الأجيال القادمة من مرض كان يتسبب يومياً في شلل ألف طفل في 125 دولة قبل بدء الجهود العالمية للسيطرة عليه.
وسيُشكّل النجاح في القضاء على شلل الأطفال إنجازاً في التغلب على ثاني مرض بشري يُستأصل في التاريخ بعد الجدري، كما يُتوقَّع أن يوفّر للعالم أكثر من 33 مليار دولار بحلول عام 2100، مقارنةً بالتكاليف المستمرة للاستجابة لحالات التفشي والسيطرة عليها.
وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، رئيسة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني: «تُجسّد التعهّدات المُعلنة اليوم إرادتنا المشتركة في القضاء على شلل الأطفال، وتعزيز كفاءة الأنظمة الصحية، وضمان حماية كل طفل من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه. لقد أثبتت عقودٌ من التقدم والعمل الدولي أن الوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال هدفٌ واقعي حين نعمل معاً يداً بيد. وبفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، نفخر بتوحيد الجهود مع الدول والشركاء لتحقيق هذا الهدف الإنساني».
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «نحن اليوم على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للبشرية عبر استئصال شلل الأطفال. لكن إنجاز هذه المهمة يتطلّب مضاعفة الجهود من جميع الأطراف. الدعم الذي أُعلن عنه هنا في أبوظبي سيكون له دورٌ حاسم في الوصول إلى كل طفل في البلدان الموبوءة، ووقف تفشّي المتحورات في مختلف أنحاء العالم».
وقال بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل غيتس: «تُبرز معركة القضاء على شلل الأطفال ما يمكن للعالم تحقيقه عندما يتوحّد خلف هدف مشترك. لقد قطعنا 99.9% من الطريق، غير أن بلوغ خط النهاية يتطلّب العزم ذاته الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة. وسيُسهم التمويل الجديد في استكمال المهمة وتعزيز الأنظمة الصحية التي تحمي الأطفال من هذا المرض إلى الأبد».
وقال مايكل ر. بلومبيرغ، مؤسس شركة بلومبيرغ المحدودة ومؤسسة بلومبيرغ الخيرية وسفير عالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير السارية: «تتعاون مؤسسة بلومبيرغ الخيرية مع مؤسسة غيتس منذ أكثر من عشر سنوات للقضاء على شلل الأطفال، ونحن اليوم على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي بكل المقاييس. وسيُسهم هذا الدعم الجديد، البالغ 100 مليون دولار، للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ولشركائنا حول العالم، في تقريبنا من بلوغ الهدف وحماية مزيد من الناس من الآثار المدمّرة لهذا المرض».
لقد أسهمت جهود الحكومات والمؤسسات البحثية والجهات المانحة في خفض حالات شلل الأطفال بأكثر من 99% منذ عام 1988. كما أدّت الجهود المكثفة لإيصال اللقاحات إلى الأطفال إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، من خلال تعزيز برامج التطعيم الروتيني، وتطوير أنظمة ترصّد الأمراض، ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ.
وبعد تسجيل مستويات متدنية تاريخية لاستئصال المرض في عامي 2021 و2023، أصيب هذا العام 39 طفلاً بالشلل في باكستان وأفغانستان نتيجة الفيروس البري، فيما يستمر تفشي المتحوّر في 18 دولة، ما يؤكد أن التحديات المرتبطة بالوصول إلى كل طفل لا تزال قائمة وتتطلّب مزيداً من العمل والالتزام الدولي.
وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لليونيسف: «ستُمكّن هذه التعهّدات السخية التي قدّمها المانحون اليوم، إلى جانب الدعم المتواصل من شركاء آخرين، العاملين الصحيين حول العالم من الوصول إلى كل طفل، ولا سيما الأطفال الذين يفوتهم التطعيم باستمرار في أكثر المناطق هشاشة والمتضررة بالنزاعات. وتؤكد اليونيسف التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها في القضاء على شلل الأطفال نهائياً».
وقالت الدكتورة سانيا نِشتار، الرئيسة التنفيذية لـ«التحالف العالمي للقاحات والتحصين»: «لقد قرّبتنا عقود من الشراكة العالمية، بما في ذلك الدور المحوري الذي اضطلعت به دولة الإمارات، إلى جانب داعمين رئيسيين آخرين، من إنهاء شلل الأطفال أكثر من أي وقت مضى. ومع مواصلة العمل المبتكر لتحقيق هذا الهدف المشترك، يمنحنا هذا التمويل الجديد ثقة متجددة بأننا سنتمكّن قريباً من تحقيق مستقبلٍ خالٍ تماماً من شلل الأطفال لجميع الأطفال».
وقال مايك ماكغفرن، رئيس اللجنة الدولية لبرنامج «بولو بلس» في منظمة روتاري الدولية: «عشرون مليون إنسان قادرون اليوم على المشي بفضل لقاحات شلل الأطفال، وقد تعلّمنا وطوّرنا وابتكرنا الكثير على امتداد هذه المسيرة. وستظل منظمة روتاري ملتزمةً بالمضيّ في هذا النضال حتى تحقيق النصر الكامل على المرض».
وقالت ريم العبلي-رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا: «تظل ألمانيا ثابتة في دعمها للمعركة العالمية ضد شلل الأطفال. فمن خلال العمل المشترك والاستثمار في أنظمة صحية قوية، بما في ذلك المساهمات الحيوية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، كتلك المُعلنة اليوم، نستطيع ضمان حماية كل طفل، أينما كان، من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه».
وقال محمد منير شودري، رئيس المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة: «إنّ دعم الأطفال وحماية الفئات الأكثر ضعفاً يقع في صميم رسالة المجلس. نحن فخورون بتجديد التزامنا بالجهود العالمية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، وبالعمل على ضمان وصول الحماية المنقذة للحياة إلى كل طفل. إنّ الوصول إلى خط النهاية هو الجزء الأصعب، لكننا نقف إلى جانب شركائنا في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لإنجاز المهمة وتحقيق عالمٍ خالٍ من هذا المرض تماماً».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي