ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40691 شهيدا و94060 مصابا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40691 شهيدا و94060 مصابا منذ 7 أكتوبر، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
وفي إطار آخر، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي قوله إن قوات الاحتلال أغلقت الحرم فجر اليوم أمام موظفي الأوقاف والمصلين خلال اقتحامها مدينة الخليل، وأعادت فتحه لصلاة الظهر، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين عند الحواجز العسكرية وعلى البوابات المقامة على مداخله.
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر اتخذت موقفا صريحا وصارما برفض تهجير الفلسطينيين من غزة
قال مستشار الرئيس الفسطيني محمود الهباش، إن مصر اتخذت موقفا صريحا وصارما برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .
وأضاف الهباش ، اليوم السبت أن المحاولات الإسرائيلية لإفراغ قطاع غزة من سكانه فشلت بسبب الرفض الفلسطيني والرفض المصري، مؤكدا أن هدف إسرائيل ونتنياهو من وراء كل هذه الإعتداءات والسياسات الإجرامية هو تصفية القضية الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على القبول بلا شيء، والقبول بمجرد الحياة فقط.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول إطالة أمد الحرب على قطاع غزة من أجل ضمان بقاءه في السلطة، معتمدا في ذلك على الدعم المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدوان الإسرائيلي في ظل موقف دولي لا يرتقي للمستوى المطلوب.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أنه على المستوى النظري والسياسي هناك موقف عربي وإسلامي ودولي جيد ولكن على المستوى العملي لا يوجد أي موقف عملي يمكن أن يؤثر في مسار الصراع والأحداث بحيث يلزم نتنياهو بالتوقف عن العداون الغاشم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن آثار وتداعيات العدوان الإسرائيلي لا تتوقف فقط على صعيد الدمار الذي ينفذه جيش الاجتلال في قطاع غزة، من هدم المباني وإطلاق الصواريخ وقتل المدنيين، وإنما سيكون له تداعيات كارثية على المستوى البيئي والصحي.
وحذر من أن انتشار وتفشي فيروس شلل الأطفال ينذر بكارثة على الشعب الفلسطيني وينذر بكارثة صحية لا تتوقف عند حدود قطاع غزة ولكن ربما تستشري وتنتشر إلى مناطق أخرى، مضيفا أنه إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان ستبقى الأزمة قائمة لأن التطعيم وحده لا يكفي، فلابد من إعادة هيكلة المنظومة الصحية وإعادة بناء منظومة الإمداد بالمياه والغذاء والدواء والوقود.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع نقل المياه إلى مستشفى جنين الحكومي
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني في جنين من الوصول إلى مستشفى جنين الحكومي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير مركز الدفاع المدني في جنين ضرغام زكارنة، إن جيش الاحتلال المتمركز أمام بوابة المستشفى الحكومي منع طواقم الدفاع من نقل المياه إلى داخل المستشفى، حيث يحتاج قسم غسيل الكلى الى 100 كوب يوميا من المياه.
ولليوم الرابع على التوالي يعاني مستشفى جنين الحكومي من نقص شديد في المياه، بسبب تدمير خط الماء الرئيسي المغذي له بفعل عدوان الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية فلسطين العدوان الإسرائيلى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.