كوادر وطلاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم بالأمانة ينددون بجريمة تمزيق الصهاينة للمصحف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه فرع أمانة العاصمة، اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة استنكاراً ورفضا لجريمة تمزيق الصهاينة لكتاب الله الكريم وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك، تحت شعار “غضباً ونصرة لله وكتابه القرآن الكريم وللمقدسات”.
وردد كوادر وطلاب الأكاديمية في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة ومستنكرة الجرائم الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني وسط صمت وتخاذل عربي وإسلامي، منددين بالتصعيد الصهيوني الإجرامي المستمر ضد الفلسطينيين.
وأكدوا أن الشعب اليمني سيستمر في دعم ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني بكل الطرق والوسائل الممكنة ولن يألو جهداً في ذلك مهما كانت التحديات والمخاطر.
ودعا المشاركون في الوقفة، الشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى الإسهام والتحرك بفاعلية من أجل نصرة المقدسات والشعب الفلسطيني المظلوم، وردع كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
وحيا بيان صادر عن الوقفة، المجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية واليمن وفي كل محور المقاومة، لافتاً إلى أنه لن يوقف إبادة اليهود الصهاينة للفلسطينيين وجرائمهم بحق المقدسات إلا الضربات الفتاكة والتصعيد المستمر والمتنامي.
وتبرأ من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، إزاء استمرار جرائم وانتهاكات الصهاينة، مؤكداً أن الرد على جرائم العدو الصهيوني آتٍ والمفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة.
وأدان البيان، الصمت الأممي والدولي تجاه استمرار جرام الإبادة الجماعية البشعة في غزة وفلسطين وهي وصمة عار على كل المجتمع البشري، مستنكراً ما أقدم عليه جنود الصهاينة من تدنيس المسجد الأقصى وتمزيق وإحراق المصحف الشريف الذي يعتبر أقدس مقدسات المسلمين.
وندد بيان الوقفة، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية لجرائم الإبادة الصهيونية في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وصمت عالمي معيب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأكاديمية العليا للقرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
ايهود أولمرت: حكومة نتنياهو عصاية من المجرمين و أعداء لإسرائيل
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت السابق حكومة نتنياهو الحالية اليوم الأحد خلال حواره مع قناة سي إن إن،
ووصف أولمرت حكومة نتنياهو بعصابة من المجرمين،وهم أعداء إسرائيل من الداخل.
ورفض أولمرت سياسة التجويع التي يقوم بها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني،وتابع أولمرت بإن الشعب الإسرائيلي يرفض المجاعة التي تحدث في قطاع غزة.
واستنكر أولمرت جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال،وليس لها مبررات،ودعا أولمرت بوسائل إعلام إسرائيلية خلال بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية إلي تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وعبر عامين منذ إندلاع الأزمة اندلعت الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل مطالبة بوقف إطلاق النار للإفراج عن المحتجزين، ولتحقيق السلام بينما رفض نتنياهو كل الوساطات الدولية بسبب تمسكه بالسُلطة،وخوفا من محاكمته على قضايا الفساد الداخلي بالإضافة لاعتناق نتنياهو فكر متطرفا غريبا على العالم،وعلى الدول مواجهته بحزم،
وقال نتنياهو عدة مرات في تصريحات إعلامية بإنه يسعى لإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون طبقا لأفكاره المتطرفة الرافضة للسلام،ومن المرجح بإن الإدعاءات الخزعبلية التي يعتقدها نتنياهو ليس لها أي صلة بالعلاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي ينظم تلك العلاقات بين الدول في إطار القانون الدولي.