أولياء أمور: أهمية تعزيز التواصل مع المدارس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يتطلع أولياء أمور الطلبة بتفاؤل وأمل للعام الدراسي الجديد باعتباره خطوة أخرى على طريق تحقيق طموحات أبنائهم العلمية، مطالبين بتعزيز التواصل مع المدارس عبر فتح قنوات جديدة تتيح لهم متابعة أداء أبنائهم وكل ما يتعلق بالمستجدات التربوية.
وقالت أمل بنت عبدالله الصخبورية: نتطلع إلى أن يكون هذا العام الدراسي فاتحة خير لعلم نافع، وكلي أمل أن تكون المناهج المستجدة متوافقة مع الإعداد المسبق لأبنائنا خلال الأعوام السابقة، كما نتمنى أن تكون صيانة الفصول جيدة خصوصا فيما يتعلق بأجهزة التكييف والتهوية الجيدة، ونتمنى أيضا إيجاد أفكار جديدة فيما يتعلق بقنوات التواصل بين المعلمين وولي الأمر وعدم الاكتفاء باللقاء التشاوري الذي يعقد على فترات متباعدة، ولا يسمح لولي الأمر بفرصة المتابعة والتعاون مع المعلم في تحسين مستوى الطالب أو معالجة أي ملاحظات سلوكية.
وقالت منصورة بنت خلفان الناصرية: لتحسين جودة التعليم هناك عدة نقاط يجب التركيز عليها منها أهمية توفير دروس تفاعلية عبر البوابة التعليمية، والاستفادة من الاختبارات السابقة الموجودة في موقع الوزارة وعمل مراجعات دائمة وتسهيلات للاختبارات القادمة وبالأخص لطلبة الدبلوم، كما يجب توفير خيارات صحية أكثر في المقصف المدرسي، ولابد للطلبة من التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها في تطوير مهاراتهم وعمل دورات وورش تدريبية في توظيف التقنيات والأدوات الحديثة والذكاء الاصطناعي أثناء عملية التدريس، كما يجب التقليل من الواجبات المنزلية الكثيرة التي تزيد من عبء الطالب وتحرمه من وقت الراحة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي
حددت وزارة التعليم من خلال دليل تسكين الطلبة في مسارات المرحلة الثانوية، شروطًا ومعايير دقيقة يجب على الطلاب والطالبات تحقيقها للالتحاق بالمسار التخصصي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم وإمكاناتهم، بما يعزز من كفاءة نواتج التعلم، ويدعم التحصيل المعرفي والمهاري في السنوات الدراسية اللاحقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });أخبار متعلقة حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار على 9 مناطقالدمام 45 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
وأكد الدليل أن التسكين في المسارات التخصصية يتطلب من الطالب اجتياز النسبة المعتمدة من المواد الدراسية في السنة الأولى المشتركة، وهي اجتياز ما لا يقل عن 50% من عدد المواد، إلى جانب النجاح في جميع المواد الدراسية التي لها امتداد في المسار التخصصي الذي يرغب الطالب بالالتحاق به.
كما يجب أن يحقق الطالب في هذه المواد درجة لا تقل عن 50، كحد أدنى للنجاح.
أبرز الاشتراطات
من أبرز الاشتراطات التي نص عليها الدليل، أن تكون للطالب رغبة واضحة في اختيار المسار التخصصي، مع موافقة ولي الأمر، حيث تُعد الرغبة والموافقة أحد أهم شروط التسكين، ويُطلب من الطالب ترتيب رغباته ضمن فترة زمنية تُحددها الوزارة مسبقًا.
وتضطلع المدرسة بدور رئيس في هذا الجانب، من خلال الإعلان المبكر عن فترة الاختيار لجميع الطلبة وأولياء أمورهم، إلى جانب تنظيم برامج تهيئة موجهة لطلبة السنة الأولى المشتركة، تتضمن لقاءات توعوية مع الموجه الأكاديمي، تُتيح المجال للتشاور حول اختيار المسار الأنسب.
الخيارات المطروحة
يُشرف فريق التسكين في الإدارة العامة للتعليم على متابعة مراحل التهيئة، والتأكد من اكتمال البيانات والخيارات المطروحة، إلى جانب تقديم الدعم للمدارس لضمان التسكين في المسارات بطريقة تضمن العدالة والتكافؤ.
وبحسب الدليل، فإن الأفضلية في التسكين تُمنح للطلبة الذين حققوا “النسبة الموزونة الأعلى” في المفاضلة بعد تحقق شروط التسكين ومعاييره. ويُرتب الطلبة بحسب أولوية القبول في كل مسار تخصصي، وتُخصص المقاعد المتاحة وفق نتائج المفاضلة.
وفي حال تساوي النسب الموزونة بين أكثر من طالب، يُحال الأمر إلى إدارات وأقسام التقويم والقبول بالإدارات التعليمية للفصل في حالات التساوي.
عناصر رئيسة
أوضح الدليل أن معايير التسكين تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسة: نسبة الطالب في مقياس الميول، ونسبة الطالب في المعدل العام لمواد السنة الأولى المشتركة، إلى جانب نسبة الطالب في المواد المرتبطة مباشرة بالمسار التخصصي.
ويُضاف إلى ذلك شرط خاص بالمسار الشرعي، وهو أن يحفظ الطالب جزأين من القرآن الكريم على الأقل قبل تخرجه، كجزء من متطلبات التسكين في هذا المسار الذي يُعنى بتعزيز حفظ كتاب الله وتعاليمه.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن إطار تنظيمي يستهدف تعزيز مسار التخصص المبكر، وتمكين الطلبة من استكشاف ميولهم منذ وقت مبكر، بما يحقق المواءمة مع سوق العمل، ويسهم في بناء جيل يمتلك أدوات المعرفة والتخصص والتميز، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وتنويع المسارات المهنية والعلمية.