وزير التعليم يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال التعليم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.
وقد حضر اللقاء، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، وشيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
كما حضر من الجانب الفرنسى، وديفيد سادولي مستشار التعاون والعمل الثقافي، والسيد جيروم توراند نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية.
وفى مستهل اللقاء رحب الوزير بالسفير الفرنسى والوفد المرافق له، مؤكدًا على عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعى، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، موجهًا الشكر لدعم الحكومة الفرنسية للتعليم في مصر.
واستعرض الوزير رؤية الوزارة لعلاج التحديات التي تواجه النظام التعليمي فى مصر، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي.
وأشار إلى أنه بالنسبة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي فقد تم طبقًا للمعايير العالمية واستنادًا لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، فضلًا عن إتاحة الفرصة للمعلم بأن يؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، مضيفًا أنه في ضوء الدراسات البحثية فإن معظم دول العالم تدرس اللغة الأم بجانب لغة أجنبية واحدة فقط.
كما استعرض الوزير الإجراءات المتعلقة بالتعديلات التي تمت للخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتي نتج عنها زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.
وأكد الوزير على أهمية تعليم اللغة الفرنسية على الوجه الأمثل بالمدارس التي تدرسها كلغة أولى، وأهمية الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، وكذلك الدعم من خلال الاشراف على تدريسها.
كما أشار الوزير إلى تطلع الوزارة للتوسع في نموذج المدارس التي تقوم بتدريس اللغة الفرنسية كلغة أولى وتطوير المنهج بالتعاون مع الجانب الفرنسي.
ومن جهته، أعرب سفير فرنسا بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء، مثمنًا التعاون في قطاع التعليم، وأهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
وقال سفير فرنسا بالقاهرة: "على الرغم من النظام تعليمي الضخم لمصر والعديد من التحديات التي تواجهه إلا أن الطلاب يمثلون أصًلا هامًا من أصول الدولة المصرية وهي الثروة البشرية من الشباب".
وأعرب السفير الفرنسي عن تفهمه للتحديات المتعلقة بعدد الطلاب والعجز في أعداد المعلمين والتنمية المهنية للمعلمين، مشيدًا برؤية الوزير وجهوده في الإصلاح من أجل تطوير منظومة التعليم.
وتناول اللقاء مناقشة آليات التعاون في تعزيز المهارات الحياتية والرؤية العالمية وتبادل الثقافات والتاريخ لطلاب المرحلة الثانوية من خلال تبادل الخبرات مع أقرانهم بالمدارس في فرنسا، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المهني لمعلمي وموجهي اللغة الفرنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين السفير الفرنسي بالقاهرة السفير الفرنسي عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي ” للفوسفات” يبحث مع السفير السوداني في عمان تعزيز التعاون المشترك
صراحة نيوز- استقبل الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية، المهندس عبدالوهاب الرواد، في مقر الشركة اليوم، سفيرَ جمهورية السودان في عمّان حسن سوار الذهب.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية، وبما يلبي احتياجات السوق السوداني ويواكب تطلعات البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي.
وأكد المهندس الرواد عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية منها، مشيرًا إلى أهمية تطويرها وتعزيزها.
وقال إن الشركة، وانسجامًا مع الرؤية الملكية لتعزيز الاستثمار، منفتحة على الأسواق العالمية، وتعمل على تنويع شراكاتها الدولية بما يعزز حضورها وقدرتها التنافسية في سوق الأسمدة العالمي.
وعرض المهندس الرواد خلال اللقاء إنجازات الشركة ومشاريعها المستقبلية في الصناعات التحويلية والأسمدة المتخصصة، مؤكدًا استعداد شركة مناجم الفوسفات الأردنية لتلبية احتياجات الجانب السوداني من سماد الداب، وتقديم الخبرات الأردنية في مجال التنقيب وصناعة الفوسفات، بما يدعم تطوير القطاع الفوسفاتـي في السودان ويعزز قدراته الفنية والإنتاجية.
من جهته، أكد السفير السوداني حرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون مع الأردن، والاستفادة من الخبرات الأردنية في قطاع الفوسفات والصناعات المرتبطة به، بما يسهم في تطوير القدرات الفنية والتقنية في السودان.
وأشاد بالمستوى المتقدم الذي حققته شركة مناجم الفوسفات الأردنية في مجال إنتاج وصناعة الأسمدة الفوسفاتية، واصفًا زيارته للشركة بأنها مثمرة وبنّاءة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين.