هيئة شؤون النقل البري تنظم فعالية خطابية وإنشادية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت هيئة تنظيم شؤون النقل البري اليوم بصنعاء فعالية خطابية وإنشادية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وفي الفعالية، أكد رئيس الهيئة الدكتور إبراهيم المؤيد، أهمية هذه المناسبة التي تعزز قيم الأخلاق والإحسان والإيمان والتعامل الراقي الذي انتهجه سيد البشرية محمد صلى الله عليه وعلى آله.
وأشار إلى ضرورة الاقتداء بالرسول الأعظم في كل جوانب الحياة وترسيخ الهوية الإيمانية وتجسيدها التجسيد الصحيح في التعامل الراقي مع كل فئات المجتمع، وجعل هذه المناسبة فرصة لاستلهام العبر والدروس من سيرة رسول الله.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة في ظل الظروف الاستثنائية جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً موقف اليمن الثابت والواضح الذي لن يتغير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة نتيجة الحصار والعدوان من قبل الكيان الصهيوني.
ودعا الدكتور المؤيد إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الثاني عشر من ربيع الأول، مؤكداً ضرورة الحشد والمشاركة الواسعة.
من جانبه، أكد العلامة صالح الخولاني أهمية وعظمة هذه المناسبة لدى اليمنيين أحفاد الأنصار والتي تسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية، وتعتبر فرصة لاستلهام القيم النبيلة والدروس من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن هذه المناسبة تجسد معاني الوحدة والتضامن بين أبناء الأمة الإسلامية.
وقال: “إن اليمنيين يحتفلون بأعظم مناسبة في الكون، بينما تنشغل بعض الأنظمة العربية باستقطاب المغنين واللهو والمجون بما يفسد العقول والاحتفال بما يرضي اليهود النصارى أعداء الأمة الإسلامية”.
ودعا العلامة الخولاني إلى المشاركة الواسعة في الاحتفالات المركزية لهذه المناسبة التي تمثل فرصة لتعزيز الروابط الإيمانية والوطنية في وجه التحديات التي يمر بها العالم الإسلامي اليوم.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولو وزارة النقل والأشغال العامة ومديرو وموظفو الهيئة وفرعها في أمانة العاصمة، عرض فيلم وثائقي عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله، وفقرات إنشادية وشعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وأوضح فضيلته، أن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات، مما يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).
وقال: "حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها، وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا، ففي اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية له جل وعلا".
وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).
وتابع فضيلته مبينًا أن المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات، مستدلًا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، مشيرًا إلى أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات، والحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.
خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة#الإخبارية pic.twitter.com/dggrzTGRYm
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 20, 2025 أخبار السعوديةأخر الأخبارخطيب المسجد النبويخطبة المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.