بلال مظهر من كومو الإيطالي إلى إستريلا البرتغالي.. تفاصيل الحكاية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شهدت الساعات الـ24 الماضية حالة من الجدل بين الجماهير المصرية بعد انتقال بلال مظهر، مهاجم منتخب مصر الأوليمبي، إلى نادي كومو الإيطالي، الذي يدربه نجم برشلونة السابق سيسك فابريجاس.
لكن سرعان ما زادت الحيرة لدى الجماهير، بعدما قرر نادي كومو بيع اللاعب بعد 24 ساعة فقط من تسجيله كلاعب جديد في صفوف الفريق على موقع رابطة الدوري الإيطالي، دون أن يُعلن النادي رسميًا عن الصفقة.
بعد انتشار أنباء انضمام بلال مظهر إلى كومو، قرر النادي بيعه سريعًا إلى إستريلا دا أمادورا البرتغالي، مما أثار تساؤلات حول وجهته النهائية. و في النهاية، أعلن نادي إستريلا البرتغالي رسميًا عن ضم بلال مظهر، ليتم حسم الفريق الذي سيلعب له مهاجم منتخب مصر الأوليمبي.
من كومو الإيطالي لإستريلا البرتغالي.. أيه الحكاية؟ووقع بلال مظهر عقدًا يمتد لثلاث سنوات مع إستريلا دا أمادورا، والذي قدّمه رسميًا أمام جماهيره في ملعب المباراة قبل مواجهة كاسا بيا في الدوري البرتغالي.
العقد المبرم بين الناديين ينص على إمكانية استعادة كومو للاعب في أي وقت، بالإضافة إلى حصول النادي الإيطالي على 50% من قيمة أي صفقة مستقبلية إذا قرر إستريلا بيع بلال مظهر.
إستريلا دا أمادورا يحتل المركز السادس عشر في الدوري البرتغالي، ويضم في صفوفه نجم مانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال السابق لويس ناني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلال مظهر كومو الإيطالي إستريلا البرتغالي بلال مظهر
إقرأ أيضاً:
انفجارات الغضب في الملاعب .. تصريحات أشعلت نهايات نجوم الكرة | إيه الحكاية ؟
عندما يقرر لاعب كرة قدم كسر جدار الصمت والخروج بتصريحات علنية تمس زملاءه أو ناديه، غالبا ما تكون العواقب مباشرة اهتزاز الثقة، وشرخ عميق في العلاقة، ونهاية باتت أقرب من أي وقت ومع دخول محمد صلاح حديثا دائرة الغضب العلني، تعود للأذهان سلسلة من أشهر لحظات الانفجار اللفظي التي غيرت مسار نجوم كبار في عالم كرة القدم.
رصدت صحيفة الجارديان أشهر أزمات اللاعبين غضبا فبعد خسارة مانشستر يونايتد أمام ميدلسبره عام 2005، سجل روي كين مقابلة نارية لقناة النادي، امتدت لـ30 دقيقة من الانتقاد اللاذع.
هاجم زملاءه واحداً تلو الآخر، وسخر من الأداء والشخصيات، وحتى من ريو فرديناند.
تصريحاته كانت قاسية لدرجة دفعت أليكس فيرغسون إلى منع إذاعتها نهائياً وبعد أسبوعين فقط، انتهت رحلة كين مع يونايتد بعد 13 عاماً من العطاء.
ويليام غالاس قائد يتحدث أكثر مما ينبغيفي 2008، لمح غالاس إلى وجود لاعب يزعزع استقرار أرسنال وشكك في نضج الجيل الشاب داخل الفريق.
انتقاداته العلنية اعتُبرت "خيانة" لدور القائد، فتم استبعاده وتجريده من الشارة وبعد خلافات حول تجديد العقد، غادر النادي نهائياً عام 2010.
لويس سواريز بند الانتقال يشعل خلافاً تاريخياً مع ليفربولفي 2013، اشتعل خلاف كبير بين سواريز وليفربول بعدما طالب بالرحيل استناداً إلى بند تعاقدي يسمح بذلك حال وصول عرض يفوق 40 مليون جنيه إسترليني.
أرسنال قدم عرض "40 مليون + جنيه واحد"، لكن النادي رفض البيع ردّ المدرب رودجرز بأن تصريحات سواريز "عدم احترام تام"، فيما أصر اللاعب على الرحيل وبعد موسم استثنائي سجّل خلاله 31 هدفاً، انتقل في النهاية لبرشلونة.
رحيم ستيرلينغ مقابلة واحدة تُغضب جماهير ليفربولفي 2015، خرج ستيرلينغ في مقابلة غير مرخصة ليبرر رفضه عقداً ضخماً، مؤكداً أن طموحه "الألقاب وليس المال".
لكن انتقاله بعد أشهر قليلة إلى مانشستر سيتي مقابل 49 مليون جنيه إسترليني أثار غضب الجماهير، رغم أنه فاز مع سيتي بعشرة ألقاب رئيسية لاحقاً.
ماورو إيكاردي حين تتحول تصريحات الزوجة إلى أزمة نادي كامللم تكن تصريحات إيكاردي هي المشكلة، بل تصريحات زوجته ووكيلته واندا نارا، التي انتقدت النادي وطريقة دعمه لزوجها أسبوعياً عبر التلفزيون الإيطالي.
هذا دفع إدارة إنتر لسحب شارة القيادة منه، ودخل اللاعب في أزمة وصلت إلى تجميده واستبعاده من الفريق قبل رحيله إلى باريس سان جيرمان.
روميلو لوكاكو اعتذار لإنتر أشعل غضب تشيلسيفي 2021، اعترف لوكاكو لقناة إيطالية بأنه غير راضي عن وضعه في تشيلسي، وأنه يتمنى العودة لإنتـر.
تصريحاته أثارت عاصفة في النادي اللندني، فتم استبعاده وتغريمه وبعد اعتذار علني، عاد لوكاكو بالفعل إلى إنتر على سبيل الإعارة في الصيف نفسه.
كريستيانو رونالدو انفجار علني ينهي حقبة الأسطورة في يونايتدفي مقابلة مطولة مع بيرس مورغان عام 2022، هاجم رونالدو إدارة مانشستر يونايتد والمدرب تين هاغ، مؤكداً أنه شعر "بالخيانة".
اتهم النادي بعدم التطور منذ رحيل فيرغسون، كما قال إن مسؤولين كباراً لم يتعاطفوا معه بعد وفاة ابنه.
وبعد أيام قليلة، تم إنهاء عقده بالتراضي، ليبدأ رحلة جديدة في النصر السعودي.
الغضب قد يكون مكلفاًتظهر كل هذه الحالات أن الكلمات أخطر أحياناً من قدم لاعب هدافا، فهي قادرة على إنهاء مسيرة في نادٍ كبير خلال دقائق.
ومع دخول محمد صلاح هذا المسار المتوتر، يترقب جمهور الكرة كيف ستكتب فصول العلاقة المقبلة بين النجم المصري وليفربول.