طالبة كويتية تصرف 65 ألف دولار على مسابقات “تيك توك” وهذه ردة فعل والدتها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
لجأت عائلة كويتية إلى هيئة حكومية مختصة بالجرائم الإلكترونية لطلب المساعدة في إقناع ابنتهم بالتوقف عن إنفاق مبالغ كبيرة من المال على تطبيق “تيك توك”، حيث تجاوزت مصروفاتها 20 ألف دينار كويتي، أي ما يعادل نحو 65 ألف دولار.
وكشف مسؤول في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الكويت عن تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الإدارة استعانت بخبراء نفسيين للتعامل مع هذه القضية.
وأشار عمار الصراف، رئيس قسم الخدمات المساندة في الإدارة، إلى أن والدة الفتاة لجأت إلى الإدارة بعد أن عجزت عن منع ابنتها من الاستمرار في الإنفاق بسخاء على تطبيق “تيك توك”، حيث أنفقت مبالغ كبيرة على المسابقات والدعم في التطبيق، وفقًا لما ذكرته صحيفة القبس الكويتية.
وقال الصراف، في حديث تلفزيوني مع قناة “الأخبار” الرسمية، إن المتخصصين النفسيين في الإدارة، لجأوا إلى توضيح خطأ تصرف الفتاة لإقناعها بالتوقف عن سلوك الإنفاق في التطبيق الشهير بجمع الأموال من المتابعين.
وأشار الصراف إلى إن هناك مواسم للنصب والاحتيال، منها على سبيل المثال موعد احتياج المواطنين الكويتيين لجلب العمالة المنزلية من الخارج، حيث تكثر عمليات الانتحال والنصب باسم شركة الدرة.
وأوضح أن الدعايات الإعلانية الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي تعد المصدر الرئيسي للنصب في الكويت، وأن الإلمام بقانون الجرائم الإلكترونية سبيل لضمان واحترام حق الفرد والآخرين.
وكشف أن المحتالين يحصلون على أرقام الهواتف من المواقع الاحتيالية عن طريق خدمة المصادقة، حيث يقومون بشراء خطوط هواتف على بيانات واسم الشخص، مؤكدا أن المحتالين لا يلجؤون إلى طلب كود، ويكتفون فقط بخدمة المصادقة لسرقة الأموال.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مايلي سايرس تتحدّث عن والدتها: لا أريد أن أنفصل عنها أبدًا |صور
في مقابلة جديدة مع صحيفة نيويورك تايمز، فتحت النجمة العالمية مايلي سايرس قلبها حول العلاقة العميقة والمؤثرة التي تجمعها بوالدتها تيش سايرس، مشيرةً إلى أن فكرة الحياة دون والدتها كانت في وقتٍ ما تُصيبها بالشلل التام.
مايلي، التي أصدرت ألبومها الجديد Something Beautiful يوم 30 مايو، كشفت أن الأغنية الافتتاحية “End of the World” مستوحاة من تجربة شخصية مرّت بها عندما سافرت والدتها إلى إيطاليا بدونها.
وقالت: “كان الأمر سخيفًا تمامًا. غابت عني أسبوعًا واحدًا، لكنه بدا وكأنه نهاية العالم لكلينا. لم يسبق لوالدتي أن غادرت البلاد بدوني، وشعرت حينها بأنني أكبر من أن أتأثر بهذا الشكل، ولكن هكذا كان شعوري.”
تيش بدورها، اتصلت بابنتها من إيطاليا وقالت لها: “لا أعلم لماذا، ولكنني أشعر برغبة في البكاء. أنظر من النافذة ولا أرى شيئًا، لأنك لستِ هنا.”
وهي الكلمات التي تحولت إلى افتتاحية الأغنية: “استيقظتِ اليوم وقلتِ لي إنكِ تريدين البكاء.”
مايلي ذكرت أنها تأثرت بشدة عند غنائها للمقطع الذي يقول: “كنتِ تفكرين في المستقبل وكأنه مضمون”.
وشرحت أن هذا السطر يرمز للموت والرحيل، وأن التفكير في مستقبل بدون والدتها يُمزق قلبها.
كما تحدثت عن التغييرات التي طرأت على حياتها بعد توقف والدتها عن مرافقتها في الجولات الفنية، قائلة: “لم تعد والدتي تسافر معي، لأنني أبلغ من العمر 33 عامًا، وبدأ الأمر يبدو غير منطقي.”
وتابعت: “لكنني لا أريد الانفصال عنها أبدًا. علاقتنا قوية لدرجة أن الحديث عنها يُبكيني. فكرة أن الحياة قد تفصلنا مؤلمة جدًا.”
وأكدت مايلي أنها تعلمت “أن تُربّي نفسها بنفسها”، مشيرةً إلى أن شعور الأمان الذي كانت تستمده من والدتها هو ما تحاول أن تمنحه لنفسها الآن، وأضافت:
“كنت أعلم أن أمي قادرة دائمًا على إخراجي من أي موقف مؤلم، والآن أحاول أن أستدعي نفس هذا الإحساس وأقدّمه لنفسي.”
وكانت مايلي قد علّقت مؤخرًا على شائعات زعمت وجود توتر في علاقتها بوالدتها تيش، بعد أن لاحظ البعض أن تيش توقفت عن متابعتها على إنستجرام. وقالت في بيان لها: “نادراً ما أرد على الشائعات، لكن والدتي وأنا مقربتان للغاية، ولا شيء يمكن أن يفرقنا. إنها أفضل صديقة لي.”
كما تحدّثت عن علاقتها بوالدها المغني بيلي راي سايرس، مشيرة إلى أن علاقتهما شهدت صعوبات على مر السنين، لكنها الآن تركز على وحدة العائلة والشفاء. وقالت: “في الثلاثينيات من عمري، أصبحت العائلة هي الأولوية القصوى بالنسبة لي.