ارجعت جماعة الحوثي عدم نقل حقائب المسافرين في رحلة شركة الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء في الأردن إلى سبب نفاد الوقود، وذلك تأكيدا لما نشره "الموقع بوست" في وقت سابق.

 

وتفاجأ ركاب رحلة طيران "اليمنية" التي غادرت، الجمعة، مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان، بعدم وجود حقائبهم.

 

وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء لـ "الموقع بوست" إن سبب ترك حقائب الركاب يرجع إلى نفاد وقود الطائرات في مطار صنعاء، حيث تتطلب الحمولة الزائدة زيادة في كمية استهلاك الوقود.

 

وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن اجتماعا عقدته الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء لبحث أسباب تأخير حقائب بعض الركاب المغادرين من مطار صنعاء إلى مطار الملكة عليا بالعاصمة عمّان الجمعة.

 

وحسب الوكالة فإن الاجتماع بحث المسائل المتعلقة بتوفير الوقود الخاص بالطائرات والاسراع في تسيير رحلات إضافية.

 

وفي وقت لاحق اعترف مدير مطار صنعاء الدولي المُعيّن من الحوثيين، بعدم وصول حقائب المسافرين في رحلة أمس إلى الأردن مع أصحابها، بحجة أن حمولة الطائرة كانت أثقل من المعيار الدولي.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن طيران اليمنية مطار صنعاء الحوثي حقائب مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

الخطوط الجوية اليمنية تعتذر للمسافرين من صنعاء وتندد برفض بعض مكاتبها للتذاكر الرسمية

يمانيون |
أعربت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الأحد، عن بالغ اعتذارها لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر سفر صادرة من مكاتب الشركة في صنعاء، وذلك عقب رفض بعض مكاتبها في الداخل والخارج التعامل مع تلك التذاكر أو قبولها، في تصرفات وصفتها الشركة بأنها “غير مسؤولة” ولا تستند إلى أي مبرر قانوني.

وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن كافة تذاكر السفر الصادرة من مكاتبها المعتمدة، بما فيها تلك الصادرة من صنعاء، تُعد وثائق تعاقد رسمية تفرض التزامًا قانونيًا على الشركة تجاه حامليها، بدءًا من لحظة إصدار التذكرة وحتى إيصال الراكب إلى وجهته النهائية.

وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن أي مكتب تابع لها يمتنع عن التعامل مع هذه التذاكر يقع تحت طائلة المساءلة القانونية، بموجب قوانين الطيران المدني الدولي، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات تعكس تجاوزًا فرديًا لا يمثل سياسات الشركة، بل يتنافى مع أخلاقيات العمل المؤسسي في قطاع الطيران.

ودعت الشركة جميع الركاب الذين تعرضوا لمثل هذه الممارسات إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المختصة وتوثيق الانتهاكات التي وقعت بحقهم، لضمان المحاسبة والإنصاف.

وفيما يخص رحلات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، أكدت الخطوط اليمنية أن عملية البيع والحجز لم تكن حكرًا على مكاتب الشركة في صنعاء، بل كانت متاحة لجميع مكاتب ووكلاء الشركة داخل اليمن وخارجه، مشيرة إلى أنه تم توريد ما يزيد عن 2.5 مليون دولار لحسابات الشركة في عدن من مبيعات هذا الخط خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.

ونوّه البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية المتعلقة بهذه الرحلات، بما في ذلك وقود الطائرات والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور في الأجواء السعودية والأردنية، يتم تسديدها من الإدارة العامة للشركة في صنعاء.

وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن بعض التصرفات اللامسؤولة التي تصدر عن بعض المنتسبين إليها بدوافع سياسية، لن تثنيها عن أداء واجبها الوطني في خدمة كل أبناء اليمن دون استثناء أو تمييز.

مقالات مشابهة

  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
  • 4.7 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية أبريل
  • عبر ورقة الإنسانية وتحييد اليمنية.. تذلل حوثي لإعادة تشغيل مطار صنعاء
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • الخطوط الجوية اليمنية تعتذر للمسافرين من صنعاء وتندد برفض بعض مكاتبها للتذاكر الرسمية
  • الخطوط اليمنية: لا مبرر لرفض تذاكر صنعاء
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين قرار “اليمنية” بعدم قبول تذاكر السفر الصادرة من صنعاء
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران الإماراتية “فلاي دبي” إلى مطار دمشق الدولي
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال