بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن بارالمبياد النبالة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بارالمبياد النبالة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع استمرار الألعاب الأولمبية باريس 2024، وأيضا احتفال جوجل باللعبة لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حولها من خلال هذا التقرير.
بارالمبياد النبالة
النبالة هي واحدة من الرياضات التي تتطلب دقة وتركيز عاليين، وتحظى بشعبية كبيرة في الألعاب الأولمبية وأيضًا في الألعاب البارالمبية.
أُدرجت رياضة النبالة لأول مرة في البرنامج البارالمبي في ألعاب ستوك ماندفيل عام 1948، والتي كانت تُعد بداية للحركة البارالمبية. منذ ذلك الحين، أصبحت النبالة جزءًا من كل دورة بارالمبية. يتمتع الرياضيون في هذه المنافسات بمهارات رائعة وتنافسية عالية، حيث يستخدمون مجموعة من الأدوات والمعدات التي تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.
الفئات والمعداتتُقسم منافسات بارالمبياد النبالة إلى فئات تعتمد على نوع الإعاقة، مما يتيح للجميع فرصة التنافس بشكل عادل. هناك فئات للمستخدمين للكراسي المتحركة وأخرى للرياضيين الذين لديهم إعاقة في الأطراف السفلية أو العلوية. تُستخدم الأقواس العادية وأقواس المركب، ويتنوع نوع القوس حسب الفئة والقدرة البدنية لكل رياضي.
التحديات والمزايايواجه رياضيو بارالمبياد النبالة العديد من التحديات، بدءًا من التكيف مع الأدوات والمعدات الخاصة، إلى التغلب على القيود الجسدية. رغم هذه التحديات، يظهر العديد من الرياضيين مرونة كبيرة وقوة ذهنية لا تصدق. إن الدقة والتركيز المطلوبين لرمي السهام نحو الهدف هما دليل على أن هذه الرياضة تتطلب التدريب والمثابرة الدائمة.
من ناحية أخرى، توفر الرياضة للرياضيين ذوي الإعاقة فرصة لإثبات قدراتهم والمشاركة في منافسات عالمية، مما يسهم في زيادة الثقة بالنفس وتحقيق الذات. كما تعزز الألعاب البارالمبية من التوعية المجتمعية بقدرات ذوي الإعاقة وتسهم في تغيير المفاهيم السلبية تجاههم.
التأثير الإيجابيللألعاب البارالمبية تأثير كبير على كل من الرياضيين والمجتمع. فهي لا تقتصر على كونها مجرد منصة رياضية، بل هي أيضًا وسيلة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز قيم المساواة والشمولية. يسهم الأداء المذهل للرياضيين في كسر الحواجز الاجتماعية والنفسية، ويُلهم الجميع لتحقيق أحلامهم بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها.
في النهاية، تُعد بارالمبياد النبالة رمزًا للإصرار والعزيمة. فهي تبرز ليس فقط المهارات البدنية للرياضيين، ولكن أيضًا القوة العقلية والإرادة الصلبة للتغلب على كل ما يواجههم من تحديات. إنهم أبطال بحق، يقدمون لنا دروسًا في الشجاعة والمثابرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاح الالعاب البارالمبية الألعاب البارالمبية الألعاب البارالمبية باريس 2024 دورة الألعاب البارالمبية الألعاب البارالمبية مصر
إقرأ أيضاً:
ميتا تعمل على سوار للتحكم في الحواسيب لمساعدة ذوي التحديات الحركية
يعمل باحثو "ميتا" على تطوير سوار جديد يتيح للمستخدمين التحكم في الحواسيب باستخدام إشارات اليد في تعاون جديد بين الشركة وجامعة كارنيجي ميلون وفق التقرير الذي نشره موقع "تيك كرانش" التقني.
ويعتمد هذا السوار على تقنية التخطيط الكهربائي للعضلات، وهي تقنية تكتشف الإشارات الكهربائية الناتجة عن نشاط العضلات، مما يتيح للسوار توقع الحركة الذي كان المستخدم يرغب في القيام بها، حسب التقرير.
وتهدف "ميتا" عبر تطوير هذا السوار إلى توفير آليات تحكم في الحواسيب لذوي التحديات الحركية دون الحاجة لعمليات جراحية خطيرة، إذ تعمل الشركة على اختباره مع ذوي الإصابات الخطيرة في العمود الفقري، كما أشار التقرير.
ويوضح دوغلاس ويبر الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية ومعهد علوم الأعصاب أثناء حديثه مع "تيك كرانش" أن المصابين بشلل حركي كامل يظهرون بعض النشاط العضلي الناتج عن الإشارات الكهربائية، وهذا سيكون كافيا للجهاز لترجمته إلى حركات والتحكم في الحاسوب.
ويمثل السوار خطوة أقل خطرا من شريحة "نيورالينك" (Neuralink) التي يعمل إيلون ماسك على تطويرها، كما أنه يوفر آلية تحكم أكثر فعالية من خوذة تخطيط إشارات الكهرباء الدماغية، وفق التقرير.
وفضلا عن ذلك، يمكن استخدام سوار "ميتا" بشكل مباشر وفوري دون الحاجة لتدخل طبي أو كافة الإجراءات المتعلقة به، فكل ما يحتاجه المستخدم هو امتلاك السوار وتثبيته في يده فقط.
ويشير التقرير إلى أن سوار "ميتا" الجديد يعتمد على دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" تؤكد دور إشارات الكهرباء العضلية والقدرة على تخطيطها، كما تشير إلى أنها تكون أقوى وأكثر وضوحا من إشارات الكهرباء الدماغية، لذا فنتيجتها ستكون أفضل.