سودانايل:
2025-06-26@08:12:38 GMT

ما لا تستطيع فعله الدول الغربية وأمريكا في السودان

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

محمود عثمان رزق

08/31/2024

إنّ الولايات المتحدة والدول الغربية لن تستطيع أن تمنعنا من ممارسة حياتنا الطبيعية مهما فعلت واجتهدت إذا كانت الجبهة الداخلية واعية ومتماسكة وعلى قلب رجلٍ واحد. فإذا أراد الشعب الحياة فقد إستجاب القدر سلفاً وجفت صحيفته، ولقد قاومت الإنقاذ المدتمع الدولي ثلاثين عاماً وهي منشقة على نفسها تنظيمياً وكانت تواجه حروباً داخلية ومعارضة سياسية شرسة في كل ركن من أركان البلاد، ومع ذلك كله صمدت الإنقاذ في وجه المجتمع الغربي تحديداً ثلاثين عاماً، فما ظنكم إذن لو كانت الجبهة الداخلية متحدة ووقفت هذه الحرب اللعينة وغيرها من الحروب؟ وعليه نقول وبكل ثقة أن الولايات المتحدة والدول الغربية لن تستطيع فعل الآتي عن تجربة وليس ظناً يقال:

لن يستطيعوا ضربنا بالسلاح النووي لأن شعوبهم وجميع العالم لن يسمح لهم بذلك.



ولن يستطيعوا إرسال قوة برية تقاتلنا من غير سبب وجيه وتلك مخاطرة حمقاء.

ولن يستطيعوا منعنا من الزراعة وبالتالي لن نجوع أبداً.

ولن يستطيعوا منعنا من الماء وبالتالي لن نعطش أبدا.

ولن يستطيعوا منعنا من العلاج فالجو مفتوح وكذلك الحدود لإستيراد الأدوية.

ولن يستطيعوا منعنا من فتح المدارس والجامعات وبالتالي ستستمر العملية التعليمية.

ولن يستطيعوا منعنا من تكوين حكومة مركزية وحكومات فدرالية ولائية.

ولن يستطيعوا منعنا من إنشاء منظومة عدلية وما يتبعها من محاكم.

ولن يستطيعوا منعنا من إنشاء منظومة أمنية قوامها الشرطة والمخابرات.

ولن يستطيعوا منعنا من الطيران والإبحار والسفر.

ولن يستطيعوا منعنا من التصنيع الزراعي والمدني الخفيف والمتوسط والثقيل.

ولن يستطيعوا منعنا من التصنيع العسكري الخفيف والمتوسط والثقيل.

ولن يستطيعوا منعنا من إستيراد البترول وتصديره واستخراجه.

ولن يستطيعوا منعنا من الإنترنت ووسائل الإتصال الحديث لأن مصالحهم مربوطة بهذه الوسائل.

ولن يستطيعوا منعنا من إنشاء علاقة دولية مع خصومهم وحلفائهم.

ولن يستطيعوا منعنا من أشياء كثيرة جداً لا نستطيع حصرها

فاذا كانت أمريكا والدول الغربية وحلفائهم في المنطقة لا يستطيعون فعل ذلك كله ولا نصفه لحسابات كثيرة جداً تضع مصالحهم على رأس القائمة، فلماذا إذن نخاف من أمريكا والغرب عموماً؟؟ نحن لسنا ضعفاء كما يتصور بعضنا أو كما يصورنا اليعض الآخر ليهزمنا سايكلوجياً، نحن يا أيها السادة "مالين يدنا" تماماً والقوة فيها السر والعلن كما تعلمون.

لماذا نخاف من الغرب ونحن لم نعتدي عليه قط ولا نية لنا أن نعتدي عليه ولا قدرة لنا على ذلك؟

لماذا ظل الغرب يعادينا منذ فجر الإستقلال وحتى الآن؟

لماذا يهددنا ويتوعدنا الغرب عاماً بعد عام، وإدارة بعد إدارة، وبرلمان بعد برلمان، ومفعوص بعد مفعوص، وسفير بعد سفير؟

ماذا فعل الشعب السوداني لأوروبا وأمريكا؟

إننا أيها السادة كما قالت الصحفية المناضلة الأستاذة سهير عبد الرحيم فترنا، وتعبنا نفسياً، وزهجنا من هذه المذلة، ومن هذا "الشليت"، ومن هذا الصفع المستمر والضرب على القفا، فإما أن نحيا حياة الكرام أو نكون تحت التراب... قوموا الى وحدتكم ولُحمتكم ودفاعكم عن وطنكم مكشرين أنيابكم يرحمكم الله، واعلموا أنّ الغول والبعاتي والسحار من أساطير الأولين والحبوبات وقد كبرتم على ذلك...والزارعنا غير الله اليجي اليقلعنا... والحافظ الله الذي لا إله ألا هو ربنا الأعلى ونعم الوكيل... ولا نامت أعين الجنجويد والجبناء والعملاء.

morizig@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تابع تكتل قبائل بكيل بقلق بالغ الهجوم الخطير الذي طال قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، والذي يمثل تطورًا مقلقاً ومرفوضاً بكل المقاييس، لما يحمله من تهديد لأمن دولة شقيقة، وانتهاك لحرمتها السيادية، وتعريض لاستقرار الخليج والمنطقة برمّتها.

 

وإذ نعرب عن إدانتنا لهذا الهجوم غير المبرر، نؤكد في الوقت ذاته أن استهداف أي أرض عربية تحت أي ذريعة هو مساس بمبادئ الأخوة، وخروج عن قواعد التعامل المتزن بين الدول، بما يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا يحصّن أمن الدول ويحفظ كرامتها.

 

إن تكتل قبائل بكيل، بكل قياداته ومكوناته، يعلن وقوفه الكامل إلى جانب دولة قطر الشقيقة، وتضامنه المطلق مع شعبها وقيادتها، ويدعم حقها المشروع في اتخاذ ما تراه مناسبًا للدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها.

 

ودعا الشيخ صالح محمد بن شاجع – رئيس التكتل – جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتفادي التصعيد، والاحتكام إلى لغة الحوار لا لغة السلاح، صونًا للسلم الإقليمي، وتجنيباً لشعوبنا ويلات الحروب والتدخلات التي لم تجلب سوى الخراب والدمار.

 

حفظ الله قطر وشعبها، وحمى أوطاننا من الفتن والاعتداءات.

 

صادر عن:

تكتل قبائل بكيل

23 يونيو 2025م

مقالات مشابهة

  • جلالة السُّلطان يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كلام للغد)
  • دول مظلومة في فقه الهجرة: الأم تجقلب والشكر للكفيل
  • اتحاد المسلمين.. زوال للصهاينة والهيمنة الغربية
  • أعطته مفتاح المنزل وهذا ما فعله!
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
  • قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • هذا ما فعله زيزو بعد خروج الأهلي من كأس العالم للأندية 2025
  • الفيتو الأبدي للغرب على الطاقة النووية العربية والإسلامية
  • الفوضى الخلّاقة الشاملة: مشروع صهيوني لتحقيق الهيمنة