تدشين “إستراتيجية الإرشاد الأسري”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
دشَّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي, إستراتيجية الإرشاد الأسري أثناء رعايته لحفل افتتاح منتدى الأسرة 2024، بنسخته السابعة الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة على مدى يومين في مدينة الرياض تحت شعار “الأسرة والإرشاد الأسري: بناء القوة من الداخل في عالم متغير”، بحضور أصحاب السمو والمعالي والخبراء والمهتمين في المجال الأسري والاجتماعي.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال إستراتيجية الإرشاد الأسري إلى تحسين فعالية وكفاءة الخدمات الاجتماعية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030, وخطة الوزارة للتنمية الاجتماعية.
وتتضمن إستراتيجية الإرشاد الأسري أكثر من 12 مبادرة تغطي جميع المتطلبات الأسرية والمجتمعية، وتركز على تمكين وتحسين أداء العاملين في مجال الإرشاد الأسري، وتأهيلهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز فهم المجتمع لدور الإرشاد الأسري وأثره الإيجابي في تحسين العلاقات الأسرية وحل النزاعات ودعم الاستقرار، وذلك عبر تنظيم وتنفيذ عدة برامج ومبادرات نوعية للمجتمع والأسرة, كما تتضمن توسيع نطاق الخدمات الأسرية المقدمة، وزيادة التغطية الجغرافية وتوفير الخدمات لأكبر عددٍ ممكن من المستفيدين في جميع مناطق المملكة، وستعمل الوزارة على إصدار التراخيص لـ 500 ممارس خلال عام 2024م والوصول بأعداد ممارسي الإرشاد الأسري إلى 4000 ممارس في نهاية عام 2030م، عقب ذلك شهد الحفل تسليم معالي “الراجحي” الرخصة المهنية لعددٍ من ممارسي الإرشاد الأسري.
يذكر أن إستراتيجية الإرشاد الأسري مرت بعدة مراحل تضمنت إجراء عدة مقارنات معيارية للتجارب الدولية والإقليمية في المجال، وعقد أكثر من 12 ورشة عمل وسط مشاركة 13 جهة حكومية وخاصة، حيث يأتي ذلك في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز الاستقرار الأسري إيمانًا منها بأهمية الأسرة في تحقيق المستهدفات التنموية الشاملة والمستدامة، من خلال تحسين الممارسات التخصصية من قبل العاملين في مجال الإرشاد الأسري.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة” تعلن فتح باب العفو لأفراد العصابات غير المتورطين بالقتل
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن “فتح باب التوبة والعفو العام أمام أفراد العصابات الذين لم يتورطوا في جرائم قتل”، وذلك لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال الحرب لارتكاب أعمال خارجة عن القانون، شملت التعدي على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن بعض المنضمين لتلك العصابات لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
وأكدت أن فترة التوبة تمتد من صباح يوم الاثنين 13 أكتوبر وحتى نهاية يوم الأحد 19 أكتوبر الجاري، داعية المعنيين إلى تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال هذه المهلة.
وحذرت “داخلية غزة” من أن الجهات المختصة ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يرفض تسوية وضعه أو يصر على مخالفة القانون، مؤكدة أن الأمن العام وحقوق المواطنين خط أحمر لا يُسمح بالمساس به تحت أي ظرف.