الجديد برس|

ارتفعت حالة السخط، بشكل غير مسبوق، اليوم الأحد، داخل الأراضي المحتلة وبدء التحضير لإضراب شامل في الكيان، على خلفية مقتل 6 أسرى صهاينة في غزة برصاص جنود الاحتلال، بالتزامن مع استمرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأعلن جهاز خدمات بلدية “تل أبيب” في إشعار على صفحته في منصة “فيسبوك” أنه سيشارك في إضراب لنصف يوم الاثنين تضامنًأ مع الرهائن الصهاينة وعائلاتهم.

ويأتي ذلك بالتوازي مع إضراب عدة بلديات في إنحاء “إسرائيل” بعد إعادة جثث ست رهائن “إسرائيليين” من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وأوضحت مصادر إعلامية، أن المئات من رؤساء القطاعات الاقتصادية ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات لبوا دعوة نقابة العمال الإسرائيلية لإعلان إضراب عام في البلاد يوم غد الاثنين.

وقال “القناة12” الإسرائيلية إن بلدية “تل أبيب – يافا” ستغلق خدماتها غدًا حتى الظهر تضامنًا مع عائلات الرهائن، وستسمح للموظفين بالمغادرة للمشاركة في كل الفعاليات والمظاهرات المطالبة بإبرام صفقة  التبادل مع “حماس”.

ولفتت إلى أن رؤساء بعض البلديات أيضا سينضمون أيضا إلى الإضراب يوم غد الإثنين وذلك للضغط على حكومة بلادهم للذهاب إلى إبرام اتفاق مع “حماس” يفضي إلى وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى من قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المطاعم أيضًا قررت الانضمام إلى الإضراب، مشيرة إلى أنها ستغلق أبوابها في الساعة السادسة مساء لتشجيع الجمهور على الاحتجاج ضد الحكومة.

وأوضحت عدة مطاعم في وسط الكيان المحتل، أنها ستغلق أبوابها في وقت مبكر من الساعة السادسة للاحتجاج على فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وتشجيع الجمهور على النزول للشوارع.

وإلى جانب المطاعم، قالت إذاعة جيش الاحتلال بأن “منتدى الأعمال الإسرائيلي” ينوي هو الآخر الانضمام إلى الاحتجاج في مقر عائلات الأسرى لدى حماس، داعيًا المواطنين لعدم البقاء متفرجين وإنقاذ الأسرى.

ومن جهتها، أكدت عائلات الأسرى الصهاينة، في بيان لها، إن “إسرائيل” سوف تهتز، وذلك بعد العثور على المزيد من جثث الأسرى والذين يعتقد أنهم كانوا أحياءً في وقت سابق.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة

في “بورتسودان” شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطفٍ كبير. وأنّ رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” لن يكتفي في حكومته بتغيير الوجوه فقط، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.

“ادريس” يعلم تماماً ان هذه الحرب أخطرُ حروبِ السودان حربٌ سترسم نتائجها حدود الأدوار والمواقع ومصير الخريطة السودانية .

بالأمس، اجتمع رئيس الوزراء بأطراف اتفاق “جوبا” للسلام ، بهدف التشاور حول انصبة السلطة ، قبل بدء المداولات غادر حاكم اقليم دارفور “مني اركو مناوي” بصورة مفاجئة، ادهشت الحاضرين،حتى قبل حضور رئيس الوزراء.

“ادريس” ابتدر الاجتماع بالتأكيد على التزام الدولة بنصوص اتفاقية “جوبا” ، وأن اجتماعهم يهدف إلى التشاور حول انصبتهم في السلطة.

بدءً.. نقل الوزير السابق “محمد بشير ابونمو” ، اعتراض “حركة تحرير السودان” على حل الحكومة دون التشاور مع وزراء السلام، مستشهداً بقرارات ٢٥/اكتوبر/٢٠٢١م التي طردت وزراء “قحت” من مجلس الوزراء بينما احتفظت الحركات المسلحة بمواقعها، واعلنا “ابو نمو” و”معتصم” المسؤول السياسي لحركة العدل والمساواة، تمسك حركاتهم بالوزرات التي حصلوا عليها عند تشكيل اول حكومة بعد توقيع اتفاق السلام ٢٠٢٠م .

مواقف ممثلي حركتي “العدل والمساواة” وتحرير السودان” الحادة سبقتها مواقف أكثر حدة على ميدان القتال، فقد انسحبت قواتهم دون مبرر من منطقتي “المثلث” و”كرب التوم” ، واستفسرهم الرئيس “البرهان” عن اسباب الانسحاب ، ابلغوه بأنهم يرغبون في حسم ملف الحقائب الوزارية اولاً ، ومن ثم التحدث حول قضايا الميدان .

هذه المواقف كشفت ان الخيط الذي يربط “مناوي” و”جبريل” بمعركة الكرامة مهدداً، وأن الوسادةُ الوطنية ليست راسخة ، انما للدكتور “جبريل” أسلوبه وحساباته، ول”مناوي” انعطافاته ومفاجآته.

تمسكت بقية أطراف اتفاق “جوبا” بضرورة توزيع انصبة الاتفاق بشكل عادل بين جميع المسارات والفصائل،كان أكثرهم حدة “محمد الجاكومي” الذي اعترض على شغل شخص واحد لوزارة لمدة خمس سنوات، وهذا لم يحدث في تاريخ الحكم في السودان، بينما أقر “صلاح الولي” القيادي بحركة “تجمع قوى تحرير السودان” بأن اتفاق جوبا لم يسمي الحقائب الوزارية انما تحدث عن نسبة مئوية، ويحق لجميع الفصائل المشاركة في السلطة، وانتهى الاجتماع على أن تتشاور أطراف السلام وتخرج بموقف موحد.

واضح أنّ السودان يحبس أنفاسه. إنه موعود بأيامٍ أدهى ، ترابط عواصف الصراع ينذر بتحولها إعصاراً، فالسودان اليوم لا يشبه ذلك الذي كان قائماً قبل ١٥/ابريل/٢٠٢٣م ، هذه الحرب وجودية لا يمانع السودانيين في دفع أثمانها من أجل أن تنتهي إلى تغيير حقيقي، يمحو نظام “الاقطاعيات العشائرية”

من الذاكرة السودانية.
رئيس الوزراء مسؤول أمام شعبه بتحرير الدولة من براثن “الابتزاز” فالأقوياء يتركون بصماتهم على حياة دولهم وشعوبهم، والتاريخ دائماً ما يفتح شُرفة استثنائية لمن قادوا شعوبهم على طريق التقدم والعدالة.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “حماس”: موقعنا الرسمي المرجع الوحيد لبياناتنا
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • “حماس” تدين التفجير الإجرامي في كنيسة بدمشق
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
  • إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
  • إيران تدشن مرحلة جديدة من الهجمات النوعية على “إسرائيل”
  • صاروخ إيراني يضرب “عاصمة إسرائيل السيبرانية”