مظاهرة أمام مكتب نتنياهو وإعلان الإضراب الشامل في المرافق العمالية والاقتصادية في (اسرائيل) تنديدا بالتخلي عن الأسرى
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - تجمع متظاهرون إسرائيليون أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة تنديدا بما يصفونه بتخلي الحكومة عن الأسرى في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الاحتلال انتشال جثث 6 محتجزين صباح اليوم.
كما أعلنت بلدية "تل أبيب" الإضراب غدا تضامنا مع المحتجزين وعائلاتهم، وفق القناة الـ12 العبرية.
ونقلت القناة عن رئيس نقابة العمال الإسرائيلية إعلانه الإضراب غدا في المرافق العمالية والاقتصادية.
إقرأ أيضاً : حماس: الاسرى قتلوا برصاص الاحتلال ونتنياهو مسؤول عن حياة الاخرين إقرأ أيضاً : غالانت يدعو "الكابينت" للتراجع عن البقاء بمحور فيلادلفياإقرأ أيضاً : كتائب الأقصى تقصف آليات الاحتلال بمحور نتساريم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء القدس الحكومة الاحتلال رئيس اليوم الحكومة القدس غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.