27 شهيدا بغارات للاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استشهد 27 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليوم، كان أعنفها قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف "مدرسة صفد" خلف "مسجد الشافعي" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين.
وأقر جيش الاحتلال بقصف المدرسة، زاعما أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا يعملون داخل المبنى.
⭕️مشاهد جديدة..
نقل مزيد من الجرحى بعد قصف الاحتلال مدرسة صفد في حي الزيتون بغزة. pic.twitter.com/MtYSywbBl4
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وقال المراسل إن فلسطينيا استشهد، وأصيب آخرون، في غارة على شارع النزاز، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط متنزه البلدية، غربي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، واستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وكان فلسطيني استشهد في وقت سابق اليوم في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من مخيم البريج نفسه.
وأعلنت مصادر طبية في "المستشفى المعمداني"، فجر اليوم، عن استشهاد الطفلة ريمان محمد أمجد بدوي، متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف الاحتلال أمس أرضًا بجوار مبنى المختبر في المستشفى، بمدينة غزة، مما أدى لوقوع شهداء وجرحى، معظمهم نساء وأطفال.
حصيلة الشهداء
من جهتها أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 40 ألفا و738 شهيدا و94 ألفا و154 مصابا.
وأمس السبت ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة مخلفا شهداء ومصابين في قصف شنّه على مستشفى المعمداني في مدينة غزة، في حين أعلن الدفاع المدني في القطاع استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على أرض مجاورة لقسم المختبرات بالمستشفى.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة كبرى بالمستشفى المعمداني في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط فيها أكثر من 500 شهيد فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، بعد أن اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من الغارات الجوية، ضمن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الـ331.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قصف إسرائیلی مدینة غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
عائلة كاملة بين ضحايا الإبادة المتوصلة في غزة.. القصف الوحشي لم يهدأ
تواصل دولة الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر تكثيف القصف والنيران تجاه مناطق النزوح، ومواقع تسليم المساعدات للمجوّعين.
والسبت، استشهد 17 فلسطينيا بينهم عائلة كاملة وأُصيب آخرون، السبت، في عدوان إسرائيلي طال مناطق مختلفة من قطاع غزة، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
واستهدف قصف منازل وخيام نزوح وتجمعات لمدنيين في مدينة غزة وجنوب ووسط القطاع، وفق ما أوردت مصادر طبية.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية بإطلاق نار إسرائيلي، بينهم 3 قرب مراكز التوزيع في شارع الطينة جنوبي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، واثنان في محيط محور "نتساريم" بالمحافظة الوسطى.
وقبل ذلك، استشهد 12 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
في وسط القطاع، قتل جيش الاحتلال عائلة القريناوي المكونة من 5 أفراد، رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة، عقب استهداف منزلهم جنوبي بلدة الزوايدة.
كما استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في بلدة الزوايدة.
وفي جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في هجوم نفذته مسيرات إسرائيلية بالقنابل على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمالي مدينة خان يونس.
واستشهدت أم وابنتها باستهداف إسرائيلي لخيمة نزوح قرب بوابة "سجن أصداء" الذي يؤوي نازحين غربي خان يونس.
وخلال ساعات الليل، واصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق الشرقية لخانيونس.
وفي رفح، استشهد فلسطيني وأُصيب 25 آخرون بإطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع الذي يتبع لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" غربي المدينة.
وفي شمال القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة لعائلة اليازجي قرب شارع عايدية غربي مدينة غزة.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.