بوابة الوفد:
2025-05-28@10:47:16 GMT

باحثون يبتكرون فحص دم سريع لتشخيص سرطان الدماغ

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

ابتكر باحثون أمريكيون من جامعة نوتردام فحص دم سريع لتشخيص سرطان الدماغ، بالتعاون مع أطباء أستراليين متخصصين في الأمراض السرطانية.

يعيش مريض سرطان الدماغ في المتوسط مدة تتراوح بين 12 و18 شهراً بعد تشخيصه، لكن الباحثون توقعوا أن يساهم هذا الاختبار الجديد في خفض معدلات الوفاة بهذا المرض.

ورغم أنه لا يزال في مراحله الاختبارية الأولى إلا أنه يعتبر الأكثر دقة من الفحوصات السابقة لسرطان الدماغ، وفقاً لما ذكرته جامعة نوتردام في بيان عبر موقعها الإلكتروني.

يستخدم الفحص الجديد نسبة ضئيلة جداً من الدم تعادل 100 ميكرولتر فقط، ومن خلال تحليلها على مدار ساعة واحدة، تظهر المؤشرات الحيوية المرتبطة بالورم السرطاني الأكثر انتشاراً وفتكاً في المخ.

ويتمثل جوهر عملية تحليل الدم عبر أخذ خزعة دموية توضع على رقاقة نشطة كهربائياً قادرة على تحديد مؤشرات الإصابة.
لكن المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور هسويه شيا تشانغ كشف عن تحديين أساسيين واجها الباحثين، الأول هو كيفية تفكيك الخزعة الدموية الضغيرى جداً للوصول إلى مؤشرات الإصابة، دون تدميرها.
والتحدي الآخر تمثل بالخوف من تدمير الخزعة خلال تعريضها للموجات الكهربائية، وهو ما سيفرض عليهم إعادة أخذ هزعات من المريض وإزعاج مراراً وتكراراً.

أوضح البروفسور تشانغ "أستاذ الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في جامعة نوتردام" أنهم تتوصلوا إلى تركيبة آلية تحمي الجسيمات الدموية الصغيرة التي ستكون في الخزعة.
وتتألف هذه التركبة من جهاز فريد قادر على التعامل مع الأجزاء النانوية "متناهية الصغر" وتمرير شحنات كهربائية ضعيفة إليها صممت خصيصاً لهذه المهمة وكانت النتيجة نجاح الاختبارات بتفوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة نوتردام سرطان الدماغ الأمراض السرطانية شحنات كهربائية

إقرأ أيضاً:

طلابنا يبتكرون حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني

مسقط- العُمانية

نجح فريق ابتكاري من كلية عُمان لطبّ الأسنان في تطوير حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني المعزّز بصفائح نانوية كربونية، لتُصبح أول مادة تجمع بين القوة الفائقة والتوافق الحيوي الكامل مع أنسجة الأسنان، ما يفتح آفاقًا جديدة في علاجات طب الأسنان على المستوى العالمي.

وقالت ملاك بنت خليفة الحارثية عضو الفريق البحثي "Pulp49"، إن فكرة الابتكار انطلقت من ملاحظة أنّ الحشوات التقليدية غالبًا ما تفتقر إلى الجمع بين "القوة" و"التوافق الحيوي"، وهو ما دفع الفريق إلى ابتكار مركب جديد يُحقق هذه المعادلة الصعبة، مضيفة أنّ المركب عبارة عن حشوة سنية صُنعت عبر دمج الأسمنت العُماني بصفائح الجرافين، ما أسفر عن حشوة ذات كفاءة ميكانيكية عالية وتوافق حيوي كبير، الأمر الذي أدى إلى ترميم الأنسجة المحيطة بالأسنان بوضوح وفي وقت قصير.

وأشارت إلى أنّ تطوير المركب استغرق نحو خمس سنوات من البحث والتجريب، حيث خضع للاختبار على مستوى الخلايا، ثم على الحيوانات بالتعاون مع قيادة شرطة الخيالة، وهو الآن في المرحلة الثانية من التجارب على البشر، وقد أظهرت النتائج الأوليّة مؤشرات واعدة جدًا.

وحول الفوائد المتوقعة من استخدام هذا المركب في طبّ الأسنان، بيّنت أنّه يُوفر حلًّا فعّالًا من حيث التكلفة، ويُعزز من عمر وكفاءة العلاجات السنية، ما يُمثل تقدمًا كبيرًا في مجال مواد طب الأسنان، ويوفر نتائج محسّنة لكل من المرضى وأطباء الأسنان على حدّ سواء.

وذكرت الحارثية أنّ للمركب عدة مزايا، من بينها التوافق الحيوي العالي، إذ يُعزّز دمج الصفائح النانوية الكربونية من التفاعل الإيجابي للمركب مع الأنسجة البيولوجية، كما يدعم خصائصه الميكانيكية، ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للتطبيقات السنية في الحالات المعقدة والمستعصية، موضحة أنّ من بين مميزات المركب أيضًا دعم الأنسجة لقدرتها على إعادة البناء، إذ يحاكي المركب البيئة المثالية لخلايا البناء الموجودة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، ويُعزى هذا الأثر إلى التفاعل التآزري بين خصائص الصفائح النانوية الكربونية وتفاعل أسمنت بورتلاند القائم على أيونات الكالسيوم مع سوائل الجسم الفسيولوجية.

ولفتت إلى أنّ للمركب قدرة عالية على العزل، حيث تُسهم الزيادة في الحجم والخصائص الفريدة للصفائح النانوية في تعزيز قدرته على سدّ الفجوات والفراغات، ما يجعله مثاليًّا للتطبيقات التي تتطلب عوازل محكمة أو مقاومة للماء، مضيفة أنه تمّ اعتماد هذا الابتكار رسميًّا، وحصل على براءة اختراع في سلطنة عُمان، كما تم تسجيله دوليًّا، ويعمل الفريق حاليًّا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير الحشوة، بعد حصولهم على الدعم اللازم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمهيدًا لتصديرها إلى الأسواق المحليًة ثم العالميّة.

وحول تأهلها لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا 2025، قالت إنّ هذه المشاركة تُعدُّ فرصة لإبراز قدرات الشباب العُماني ودورهم في تقديم حلول مبتكرة تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان عالميًّا، وتُتيح فرصة لتبادل التجارب مع مبتكرين من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • تطوير نظام جديد لتشخيص أعطال الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي
  • مراسل سانا: بدء الاجتماع بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة الأردن في فندق البوابات السبع “الشيراتون” بدمشق
  • سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء
  • أفضل الفيتامينات لعلاج ضعف الدورة الدموية
  • طلابنا يبتكرون حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية بالجامعة
  • تطوير نموذج ذكاء اصطناعي لتشخيص مرض جلدي خطير