صحيفة الخليج:
2025-06-22@16:21:27 GMT

«أبوظبي للصيد والفروسية» يحتفي بالتراث البيئي

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

«أبوظبي للصيد والفروسية» يحتفي بالتراث البيئي

يعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، وجهة مثالية للتعرف إلى التراث البيئي والثقافي في الدولة، والتفاعل مع التقاليد الغنية للمنطقة واستكشاف مستقبل الاستدامة وجهود المحافظة على البيئة.
ويوفر المعرض منصة للزوار للاستكشاف والتعلم والتواصل مع الماضي، وتبني الابتكار من أجل المستقبل.
وتشمل أهم مميزاته تركيزه على الاستدامة، حيث يعرض معدات الصيد البري وصيد الأسماك والرياضات الخارجية الصديقة للبيئة.


وفي إطار احتفاء المعرض بالتراث الثقافي، أتاح للزوار حضور عروض حية، وورش عمل تستعرض مجموعة من الحرف والمهارات التقليدية، مثل صناعة المراكب الشراعية والغوص لصيد اللؤلؤ.
ويتضمن المعرض أجنحة لهيئة البيئة - أبوظبي، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، تقدم فعاليات متنوعة حول استراتيجيات المحافظة على النظم البيئية في دولة الإمارات.
كما يعرض متحف زايد الوطني، إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التراث والحفاظ على البيئة والاستدامة.
ويقدّم الأرشيف والمكتبة الوطنية كنزاً من الوثائق التاريخية، والمخطوطات النادرة، والمعروضات المتعددة الوسائط، لتعزيز الارتباط بالتراث الثقافي للدولة.
ويقع في قلب المعرض نادي صقاري الإمارات، الذي يقدّم جناحاً جذاباً، مخصصاً لتقاليد الصقارة الراسخة في الدولة.
ويمثّل الجناح مركزاً لهواة ومحترفي الصقارة، للتواصل والتعلم والاحتفاء بذلك الجانب المرموق من عادات دولة الإمارات.
ومن أبرز العارضين، هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، الراعية البلاتينية للمعرض، التي تقدم للزوار فرصة استكشاف التنوع البيولوجي الزاخر، وجهود الحفاظ على البيئة، داخل إحدى أكبر المحميات الطبيعية في السعودية.
كما تؤدي مؤسسات محلية، ومنها الغدير للحرف الإماراتية، دوراً أساسياً في المحافظة على الهُوية الثقافية، ويعرض جناحها مجموعة من المنتجات التي تمزج بين التقنيات التقليدية، والتصاميم الحديثة، مع إبراز جهود المحافظة على الحرف التراثية، مثل السدو والخوص والتيلي والفخار، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية للمجتمع المحلي.
ويعرض «السهم الرياضي» معدّات الصيد والرماية، والتجهيزات الخارجية عالية الجودة، التي تشتهر بموثوقيتها ومتانتها، كما يقدّم المعرض، إلى جانب عدد من فعاليات الفروسية، رؤى متميزة في تاريخ وفن رياضات الفروسية.
ويتيح المعرض لزواره، فرصة التدريب العملي على آليات المحافظة على التراث، واكتساب المعرفة من الخبراء، واكتشاف كيف يمكن للابتكار الحديث التعايش مع التقاليد العريقة في المنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي المحافظة على

إقرأ أيضاً:

الغراب يهدد التنوع البيولوجي في ليبيا وتحذيرات من فقدان التوازن البيئي

ليبيا – خبراء بيئيون يحذرون من خطر الغربان على الحياة البرية وتوازن البيئة

تحذير من انتشار طائر الغراب في المنطقة
أكد رئيس منظمة “شتلة” البيئية، أبريك الغيثي، أن طائر الغراب بات يمثل أحد أخطر المهددات البيئية في ليبيا، نظرًا لذكائه العالي وقدرته على التكيف مع البيئات المختلفة، وهو ما ساعد في ازدياد أعداده وانتشاره.

وأوضح الغيثي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن الخطر لا يكمن في إتلاف المحاصيل كما يُشاع، بل في تأثيره على التوازن البيئي، مشيرًا إلى افتراسه للطيور الجارحة الصغيرة والسلاحف البرية، وعلى رأسها صقر الصيبر المعروف محليًا بـ”أم اشميط”.

نفوق عشرات السلاحف في شحات
وفي السياق ذاته، كشف مراقب شؤون البيئة بمدينة شحات، حسين عيسى عبد الجليل، عن نفوق أكثر من 70 سلحفاة برية صغيرة في إحدى مزارع منطقة الصفصاف، مرجحًا أن يكون الغراب هو السبب، خاصة بعد استبعاد وجود ملوثات أو مبيدات في التربة والمياه.

وأشار عبد الجليل إلى أن المكبات العشوائية ساهمت في تكاثر الغربان بشكل مفرط، ما أدى إلى تغيير نمط تغذيتها واعتدائها على صغار السلاحف. وأضاف أن هذه السلاحف تلعب دورًا مهمًا في تلقيح النباتات ونشر البذور، وأن سيطرة الغراب على قمة الهرم الغذائي تهدد التنوع البيولوجي بشكل متزايد.

دعوات لتنظيم المكبات وحملات تقليص أعداد الغراب
دعا عبد الجليل إلى تنظيم المكبات وتنظيفها بشكل دوري، إلى جانب إطلاق حملات موجهة لصيد الغربان بأساليب بيئية وآمنة، مشددًا على ضرورة تعاون البلديات وشركات الخدمات العامة لتنفيذ هذه الخطط.

تحذيرات من التهريب وفقدان الحياة البرية
من جانبه، أوضح إمساعد محمد بوفليقه، المتخصص في الحياة البرية وعضو هيئة التدريس بجامعة عمر المختار، أن السلاحف البرية في الجبل الأخضر تواجه تهديدات طبيعية وبشرية، أبرزها عمليات التهريب رغم توقيع ليبيا على اتفاقية “سايتس”.

وبيّن أن الغراب ساهم بارتفاع نسبة افتراس السلاحف، خاصة بعد انتقاله من مكبات النفايات إلى المناطق البيئية الطبيعية، داعيًا إلى جمع بيانات دقيقة، واتخاذ إجراءات وقائية فاعلة لحماية الأنواع المهددة.

رأي ديني في قتل الغراب
في المقابل، قال عضو هيئة الأوقاف أحمد الدلنسي، إن قتل الغراب لا حرج فيه شرعًا، استنادًا إلى الأحاديث النبوية التي تصنفه ضمن الفواسق التي يجوز قتلها، كالفأر والحيوانات المؤذية الأخرى.

وأكد الدلنسي أن قتل الغراب يندرج ضمن درء المفاسد، بشرط تجنب الإبادة العشوائية، مع اعتماد أسلوب متوازن يحفظ توازن الحياة بين الإنسان والبيئة.

مقالات مشابهة

  • الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • صيف الباحة.. فعاليات متنوعة وتجربة ترفيهية متكاملة للزوار
  • جمعية المحافظة على البيئة تنظم حملة نظافة بشاطئ فلفلة بالغردقة
  • يحتفي بالمسيرة الملهمة للأمير الوالد .. «إلى أبناء الوطن» في عرض خاص للدبلوماسيين في «كتارا»
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات» في أنقرة
  • معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
  • الغراب يهدد التنوع البيولوجي في ليبيا وتحذيرات من فقدان التوازن البيئي
  • مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق الهوية المعمارية لبلاده
  • تنظيم 28 ضبطاً تموينياً بحق فعاليات تجارية وخدمية مخالفة في درعا