يديعوت أحرنوت: اشتباكات عنيفة في القدس بين الشرطة ومتظاهرين إسرائيليين يطالبون بإنجاز صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية باعتقال الشرطة الإسرائيلية 6 أشخاص حتى الآن في القدس خلال اشتباكات عنيفة اندلعت مع متظاهرين يطالبون بإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وجاء في منشور الصحيفة العبرية: "آلاف المتظاهرين يسيرون إلى قلعة زئيف، مبنى مقر الليكود في شارع الملك جورج في تل أبيب.. اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وتمكن المتظاهرون من تجاوز نقاط تفتيش الشاحنات".
وأضافت الصحيفة: "وفي الوقت نفسه، تم اعتقال ستة أشخاص حتى الآن في القدس خلال اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والشرطة المحلية".
وجاء في تصريح مقر عائلات المختطفين تعليقا على خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "خطاب مليء بالأكاذيب والتلفيق، لقد اختار نتنياهو إرث التخلي بدلا من إنقاذ الأرواح وإعادة الرهائن، وأثبت الليلة أنه لا ينوي إعادة الرهائن. هذا هو المعنى الحقيقي لكلماته المموهة بالأكاذيب والتلفيق".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، أكد بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين، أن حركة "حماس" ستدفع ثمنا باهظا عقب العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وهاجم نتنياهو المتظاهرين الذي أعلنوا إضرابا عاما في إسرائيل يوم الاثنين، واصما تظاهراتهم بأنها "عار، يبدو هذا كأنهم يقولون للسنوار: لقد قتلت ستة، وها نحن ندعمك".
وأضاف: "بالتأكيد سنجبي ثمنا باهظا من حماس على قتلها الرهائن. لن يتم تمرير الأمر على جدول الأعمال. وحتى الآن، كان تركيز الجهود عسكريا، الآن سيكون التركيز على الحرمان من القدرات الحكومية، وسيكون هناك تغيير في توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية".
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" يوم السبت الماضي، العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وتصاعدت الانتقادات الإسرائيلية ضد رئيس حكومة نتنياهو في أعقاب ذلك، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة "حماس"، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وواجه نتنياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بمخاطبة الأمة، إذ شارك مئات الآلاف من المحتجين في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد.
كما اتهمت عائلات الرهائن نتنياهو منذ أشهر بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على "حماس" على صفقة من شأنها إعادة أحبائهم إلى الوطن.
من جهتها، حمّلت "حماس" مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار الحرب اشتباكات بين المتظاهرين اشتباكات عنيفة اسرائيل الانتقادات الاف المتظاهرين الحرب على قطاع غز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحدد خطوطه الحمراء بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى
حددت وزارة خارجية دولة الاحتلال، المحددات التي تتمسك بها من أجل إيقاف الحرب في غزة، وذلك وسط مفاوضات في القاهرة والدوحة، للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع المحاصر.
وقالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي الخميس إن وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب.
وتشمل الخطوط العريضة الأخرى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وإلقاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لسلاحها وجعل قطاع غزة منزوعا من السلاح بالكامل واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.
وقال مسؤولان إسرائيليان لرويترز الخميس إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع يزور قطر لإحياء محادثات وقف إطلاق النار بغزة.
في سياق متصل، أعلن إعلام مصري، الخميس، أن القاهرة التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها في اليوم الثاني من إعلانها وصول وفد من "حماس" إلى مصر لبحث إحياء المفاوضات غير المباشرة التي تعثرت أواخر يوليو/ تموز الماضي عقب انسحاب أمريكي إسرائيلي.
وأكدت المصادر ذاتها، وفق القناة: "استمرار اجتماعات القاهرة بين وفد حركة حماس والمسؤولين المصريين".
وأشارت إلى أن "مصر تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".
ولفت المصادر إلى أن "وفد حركة حماس في القاهرة يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لقطاع غزة ووقف إطلاق النار".
والثلاثاء، أفادت ذات القناة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن وفدا من "حماس" برئاسة خليل الحية وصل مصر، ضمن جهود مكثفة تبذلها القاهرة للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوما في قطاع غزة.
وأكدت "القاهرة الإخبارية" نقلا مصدر مصري مطلع لم تسمه الأربعاء، أن حماس "أكدت حرصها على سرعة العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة تمهيدا لإنهاء الحرب في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "مصر تكثف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى تهدئة تمهيدا لإنهاء الحرب".
كما كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على "العودة إلى مقترح هدنة الستين يوما في قطاع غزة".