مشاريع تنموية في كافة المجالات.. «هروب».. طبيعة خلابة ووجهة سياحية جاذبة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد – جازان
تمتاز منطقة جازان بمقومات سياحية وبيئية متنوعة وقدرات تنافسية، توفرت من خلال الرؤى والبرامج والمبادرات، التي تبنتها الدولة في السنوات الأخيرة؛ لدعم وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة، ما جعلها تتبوأ مكانة متميزة على خارطة السياحة بالمملكة.
وتعد محافظة” هروب” التي تبعد نحو 110 كيلومترات عن مدينة جيزان، أهم محافظات المنطقة ووجهة سياحية رائدة؛ لما تملكه من مقومات سياحية كبيرة، وطبيعة خلابة وفريدة، تضاف إلى مقومات المنطقة، التي تزخر بها بكل المحافظات؛ ما جعلها مقصدًا ومحل اهتمام للزوار، الذين يرغبون في التمتع بجمال الطبيعة والاستمتاع بمناظرها الخلابة، وغاباتها الفريدة وجوها العليل، والمياه التي تجري في أوديتها.
وشهدت المحافظة خلال الأسابيع الماضية هطول أمطار؛ تراوحت ما بين متوسطة إلى غزيرة، جعلها تبدو أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء، توشحت بها غاباتها وسهولها وجبالها إلى جانب مشاهد حية للضباب.
وتشهد المحافظة- كغيرها من محافظات المنطقة- مشروعات تنموية في جميع المجلات المختلفة، التي تسهم في تلبية احتياجات المواطنين، وتواكب رؤية المملكة 2030، فضلاً عن الاهتمام بالجانب السياحي، ودفع عجلة التنمية؛ نظرًا لما تمتلكه من مقومات سياحية، جعلتها تخطو خطوات كبيرة نحو جذب السياح، والتعريف بمقوماتها، التي تأتي مع مثيلاتها من المحافظات الأخرى.
وتعد المدرجات الزراعية من أهم معالم الجمال في هَرُوب؛ حيث تنقسم المحاصيل الزراعية إلى ثلاثة أقسام: الحبوب وأهمها البن، والقمح، والذرة بنوعيها، والشعير، والدخن، والبر، ومحاصيل الفاكهة وأهمها: المانجو، والليمون، والسفرجل، والموز، والجوافة، والتين بنوعيه، والنباتات العطرية وأهمها: الكادي، والنرجس، والبعيثران، والريحان، والبردقوش، والخزام، فضلاً عن التراث والألعاب الشعبية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في محافظة صنعاء عن طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية في محافظة صنعاء بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”.
وفي الندوة أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني، أهمية إقامة الندوات لتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع أمريكا وإسرائيل.. مشيرا إلى ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة هذا الصراع وتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة، التي ينتهجها العدو لإبعاد أبناء الأمة عن قضيتهم الأولى المتمثلة في القضية الفلسطينية.
واستعرضت الندوة التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى وعضوا الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي مهيوب مهدي، وعلي السهيلي، ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين الدكتور عبد الرحيم الحمران ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ومدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة، ثلاثة محاور رئيسية، حيث تطرق في المحور الأول الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن خالد موسى إلى طبيعة الصراع بين الحتميات القرآنية والأساطير الصهيونية، مستندًا إلى الأدلة الواردة في القرآن الكريم.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني اليهودي ليس سوى رأس حربة لأهل الكتاب” الغرب الكافر” وقاعدة عسكرية للاستكبار العالمي.. موضحًا أنه لولا تضحيات رجال “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة والتجويع في عزة لما انكشف المنافقون وتجلى في الواقع حجم الانحرافات التاريخية التي أوصلت الأمة إلى أدنى مستوى من الذل والخزي والعجز أمام أعدل قضية واوضح وأكبر مظلومية وأقدس صراع.
فيما تطرق عميد كلية التربية والعلوم التطبيقية- بجامعة أرحب الدكتور محسن الدربي في المحور الثاني إلى نشأة الصهيونية ومراحل سيطرتها على المسيحية، والوسائل القذرة التي اتبعتها الصهيوني لتحقيق أهدافها في تطويع المسيحيين لخدمتها.
ولفت إلى المؤامرات التي استهدفت الأمة وأساليب العدو في تعميق الصراعات بين الأمم واستغلال طاقاتها لخدمة الصهيونية.
بدوره تناول مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، في المحور الثالث، أهمية المقاطعة الاقتصادية، وأثر مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك سلاحا فعالا في مواجهة أعداء الأمة.
وأشار إلى أن المقاطعة الاقتصادية ترجمة فعلية للعداء لأمريكا وإسرائيل، وغزو للعدو في عقر داره.. مؤكدًا أن المقاطعة فرصة لتنمية الناتج المحلي.
وخرجت الندوة التي أدارها وكيل أول المحافظة حميد عاصم، بعدد من التوصيات أكدت على أهمية تعزيز الوعي بأن كافة المسلمين معنيون بخوض الصراع مع أهل الكتاب، وأنهم جزء من المعركة مع اليهود والنصارى.
كما أكدت حاجة الأمة للوعي الذي يقدم طبيعة الصراع بصورته الحقيقة، وخلفياته العقائدية، وكذا التوعية المستمرة بالخطر الصهيوني على الأمة الإسلامية، ووجوب استصدار فتاوى صريحة عن حكم موالاة الصهاينة ومظاهرتهم، والتعاون معهم.
وأشارت على أهمية النظر للعدو الصهيوني كعدو محتل وغاصب.. داعية إلى التعامل مع كلمات قائد الثورة عن يوم القدس العالمي، ومعركة “طوفان الأقصى”، ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” كوثيقة تاريخية، ومرجعية فكرية لفهم طبيعة الصراع.
ودعت إلى تبني النظرة الموضوعية لأهل الكتاب التي نبه عليها شهيد القرآن، واليقين الراسخ بتحقق الحتميات الثلاث التي يؤكد عليها السيد القائد في كلماته وخطاباته.. مشيرة إلى أهمية الوعي بأن الأمة الإسلامية تمتلك مقومات النهوض بالمسؤولية واستعادة دورها الحضاري والريادي، وضرورة العودة الصادقة للقرآن الكريم، والاقتداء برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وسلم، لتصحيح وضعيتها على أساس ذلك.
وطالبت مخرجات الندوة بأهمية إقامة المؤتمرات التي تعنى بالقضية الفلسطينية، واشتمال المناهج التعليمية على مواضيع ذات صلة بالصراع وطبيعته.
وأشادت بدور رئاسة مؤتمر فلسطين وما تقوم به من جهود في إبراز القضية الفلسطينية كقضية مصيرية ومركزية للأمة.. منوهة بجهود مسؤولي القطاعين الثقافي والإرشادي بالمحافظة لدورهما في إقامة وتنظيم الندوة.