قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي اليوم الخميس إن حادث إطلاق النار على وزير الدفاع اللبناني موريس سليم “من غير المؤكد إذا كان مقصودا” مشددا على ان “الموضوع لا يزال في بداية التحقيق”.

وقال مولوي في تصريح اعلامي ان الامر “يتطلب تحقيقات” وان الاجهزة الامنية ومخابرات الجيش اللبناني هي التي تجري مثل هذه التحقيقات تحت إشراف القضاء العسكري.

واضاف مولوي انه من ” المبكر الحديث عن وجود صلة أم لا مع أحداث بلدة (الكحالة) في جبل لبنان التي جرت ليلة امس الاربعاء ومن غير المؤكد إطلاقا اذا ما كان الحادث مقصودا” مؤكدا ان “الموضوع لا يزال في بداية التحقيق”.

وأكد المكتب الإعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت سابق اليوم الخميس أن الوزير “بخير لكن سيارته أصيبت برصاصة”.

وجاء ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية ان الوزير سليم تعرضت سيارته لعدة طلقات نارية في منطقة (جسر الباشا) شرق بيروت.

وكانت منطقة (الكحالة) قد شهدت أمس الأربعاء توترا إثر انقلاب شاحنة وحصول إطلاق نار وسقوط قتيلين أحدهما من أبناء البلدة والآخر من مرافقي الشاحنة بحسب تقارير محلية.

وقال مصدر أمني لقناة الحرة أن “الرصاصة التي أصابت سيارة وزير الدفاع طائشة ويعتقد أنها مرتدة من رصاص أطلق أثناء تشييع الشخص الذي قتل من حزب الله في حادثة الكحالة”، وقال المصدر إن “وزير الدفاع لم يكن في سيارته عندما سقطت عليها الرصاصة”.

المصدر وكالات الوسوملبنان وزير الدفاع

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: لبنان وزير الدفاع وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار

قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".

وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.

وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.

وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.

وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".

وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.

مقالات مشابهة

  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • دفاع الوحدة: وقف إطلاق النار مستمر
  • الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في طرابلس
  • الدفاع تُؤكد استقرار جهود وقف إطلاق النار بطرابلس
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: التزمنا بإتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم إسرائيل
  • وزير الدفاع الباكستاني: نراقب وقف إطلاق النار مع الهند.. ولا مؤشرات على هجوم وشيك
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ننسق مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بتاريخ 24 مايو الجاري
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: نرفض تهجير الفلسطينيين أو محاولة توطينهم في أماكن أخرى