تمكنت السباحة البريطانية سام فارو من عبور بحيرة جنيف السويسرية بقطع مسافة 72.8 كيلومتر سباحة في مدة 22 ساعة و48 دقيقة، مما يأمل أن يتم تسجيله كرقم قياسي في موسوعة غينيس نهاية شهر سبتمبر الجاري. واجهت فارو (31 عامًا)، السباحة المتمرّسة، تحديات كبيرة أثناء رحلتها، لكنها أصرت على تحقيق الإنجاز، وفقاً لما نقلته صحيفة "غارديان" البريطانية.



اضطرت فارو إلى الحفاظ على حركتها المستمرة داخل الماء، حتى خلال فترات الراحة لتناول الطعام والشراب، حيث لم يُسمح لها بلمس القارب المرافق لتجنب أي دعم غير قانوني. بدلاً من ذلك، كان فريق الدعم يربط الكربوهيدرات والوجبات الخفيفة بزجاجات على حبل ويرميها لها في الماء، مما زاد من تحديات السباحة.

عانت فارو من آلام الظهر والتشنجات أثناء السباحة، لكنها لجأت إلى الاستمتاع بمناظر بحيرة جنيف للتغلب على الألم. عند وصولها إلى مسافة 55 كلم، كادت أن تتوقف بسبب شدة الآلام، لكنها واصلت السباحة بفضل رغبتها القوية في تحقيق الإنجاز. استخدمت تقنيات مثل الاستلقاء على ظهرها أو ثني جسدها على شكل كرة لتليين العمود الفقري والتغلب على آلام الظهر.

إذا تم الاعتراف بهذا الإنجاز في موسوعة غينيس، سيكون الرقم القياسي الأكبر للسباحة البريطانية. ولكن فارو ليست جديدة على التحديات الكبيرة، فقد سبق لها أن قطعت بحيرات لوخ آوي (36 كلم)، لوموند (41 كلم)، ولوخ نيس (55 كلم). بدأت فارو التدريب على السباحة لمسافات طويلة في ديسمبر، بينما كانت توفق بين عملها كأخصائية تغذية للأطفال ورعاية ولديها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص

فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تعداد القوة العسكرية الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار سيصل إلى 50 ألف فرد.

قال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “نعمل على زيادة حجم هذه القوة المشتركة من لواء إلى فيلق، ما يسمح لها بضم ما يصل إلى 50 ألف جندي، قادرين على المشاركة في صراع واسع. كما ستتمكن من ضم شركاء أوروبيين آخرين، وستكون متاحة لحلف “الناتو””.

ووفقا له فإن “القوة الاستكشافية المشتركة الفرنسية البريطانية” من المقرر أن تصبح أساسا لقوة دولية مستقبلية لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقال ستارمر للصحفيين إن مقر ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” مفتوح بالفعل ويعمل في باريس، وأن الهياكل القيادية للتحالف لا تزال قيد الانتهاء.

وعقب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس، صرّح الرئيس الفرنسي بأن عددا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا، سيتم نشرها في مواقع استراتيجية مُتفق عليها مسبقا مع الأوكرانيين.

وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكنه أكد أن ذلك ليس ضروريا لتنفيذها.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى تسوية بشأن مسألة نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد صرحت سابقا بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى ترسيخ أوهام لدى السلطات في كييف.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تجسّد ثقافتها عبر معرض التبادل الثقافي إلى العالم في جنيف
  • هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم
  • ما هو زمن الخلاص والغضب الإلهي الذي يربطه حاخامات يهود بمنسوب بحيرة طبريا؟
  • فيدان: مأساة غزة تمثل فشلا للإنسانية لكنها أكبر للعالم الإسلامي
  • الكاتبة السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة PEN Pinter البريطانية
  • ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
  • البوليساريو تتخلى عن خديم النظام الجزائري في جنيف بعد محاصرتها دوليًا ومساعٍ لتصنيفها منظمة إرهابية
  • إزالة اكثر من الفي بحيرة أسماك متجاوزة جنوبي بغداد
  • جدة صائمة تتحدى حرارة الشمس وتنتظر حفيدتها أمام لجنة الثانوية العامة بالفيوم
  • غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات