“ويتيكس” 2024 يعرّف الراغبين بافتتاح مقرات لشركاتهم في دبي على بيئة العمل التنافسية والمرنة في الإمارة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في استجابة لاستفسارات الشركات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم المطردة حول إجراءات افتتاح مقرات ومكاتب عمل لها في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي، تحتضن الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية حول التسهيلات وعناصر الجذب القوية التي توفرها إمارة دبي للشركات والمؤسسات الراغبة في تأسيس شركات جديدة أو إنشاء موطئ قدم لها في دبي.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض “ويتيكس” بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): “بوصفه أكبر معرض في المنطقة في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والاستدامة والشبكة الذكية والتنقل المستدام والقطاعات ذات الصلة، يعتبر “ويتيكس” منصة عالمية للتعرّف على احتياجات السوق والمشاريع المستقبلية وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات والمنطقة، واستكشاف الفرص الاستثمارية وبناء العلاقات التجارية، وعقد الصفقات، وتعزيز فرص الأعمال، والاجتماع مع أبرز الشركات وصنّاع القرار والمستثمرين من مختلف بلدان العالم ضمن منصة واحدة. وقد لاحظنا على مدار سنوات المعرض اهتماماً متزايداً من المستثمرين ورواد الأعمال والشركات العارضة بإنشاء مقرات ومكاتب عمل لها في دبي، حيث تعرفوا عن كثب خلال المعرض على بيئة الأعمال التنافسية في دبي، ولاحظوا جدارة دبي كمدينة عالمية والوجهة الأفضل للعيش والعمل والاستثمار في العالم.”
وأضاف معالي الطاير: “تعتبر هيئة كهرباء ومياه دبي إحدى الجهات الوطنية الرائدة في استقطاب المستثمرين من القطاعين الحكومي والخاص. وقد استقطبت المشاريع التي تنفذها الهيئة وفق نموذج المنتج المستقل مشروعات بقيمة 43.6 مليار درهم على مدى 10 سنوات. وقد حصلت الهيئة من خلال هذا النموذج على أقل الأسعار العالمية لكل كيلووات ساعة في مشروعات الطاقة الشمسية، وأصبحت دبي معياراً لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم. علاوة على ذلك، تم إطلاق “صندوق دبي الأخضر” لتوفير حلول تمويلية مبتكرة للمشروعات الخضراء، حيث نعمل على استكشاف آليات تمويل جديدة ومبتكرة لتشجيع وتعزيز الإنفاق على البنية التحتية المستدامة.”
وتوفر دبي بيئة أعمال مثالية للمستثمرين، ووفقاً لبيانات “فاينانشيال تايمز – إف دي آي ماركتس”، حافظت دبي في العام 2023 على المركز الأول عالمياً في جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثالث على التوالي. وفي عام 2023 استقطبت دبي 1650 مشروعاً استثمارياً أجنبياً بقيمة تزيد عن 39.2 مليار درهم، وساهمت تلك المشروعات في استحداث نحو 45 ألف فرصة عمل.
وتقدم دولة الإمارات للمستثمرين أكثر من 40 منطقة حرة متعددة التخصصات، وتتسم هذه المدن ببنيتها التحتية عالية الكفاءة وبخدماتها المتنوعة والمتميزة التي تسهل سير أعمال الشركات مما يوفر الوقت والجهد على المستثمرين. وتسمح المناطق الحرة لغير الإماراتيين بالملكية الكاملة للمشاريع وبنسبة 100%.
وتوفر مدينة إكسبو دبي نقطة انطلاق للشركات للتوسع والنمو، وتقدم منصة متميزة ضمن بيئة رقمية ومادية تعزز التواصل وتشجع تبادل المعارف والخبرات، في مجتمع الأعمال الشامل والمبتكر والمتنامي الذي يقدم مجموعة مميزة من خدمات المناطق الحرة، ما يدعم التعاون عبر القطاعات في مجالات مثل الصناعات الإبداعية والتعليم والابتكار والتنقل، مع التزام مشترك بالاستدامة. وترحب مدينة إكسبو دبي بالشركات التي تتطلع لاتخاذها عنواناً جديداً لها.
وفي هذا السياق، قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي: “تقدم مدينة إكسبو دبي نموذجاً للعيش الحضري المستدام، معتمدة على الطاقة المتجددة من مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ونحن ملتزمون بدفع عجلة التقدم لصالح الإنسان والكوكب»، مضيفة «أن هذا النهج، إلى جانب بيئة المنطقة الحرة التمكينية وموقعنا الاستراتيجي في قلب النمو المستقبلي لمدينة دبي، يجذب المنظمات التي تركز على الابتكار والاستدامة». وأكدت معاليها أن الفعاليات العالمية مثل معرض ويتيكس تقوم بدور حيوي في استقطاب المهتمين بالاستثمار والأعمال في مدينتنا، ونحن فخورون بتعزيز علاقتنا بعيدة المدى مع هيئة كهرباء ومياه دبي لدفع أجندة دبي الاقتصادية والالتزام بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.”
بدوره، قال عبد الله الهاشمي، المدير التنفيذي للعمليات، المجمّعات والمناطق الحرة في “دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي: “يُعدّ التزامنا تجاه الاستدامة في مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” برهاناً على التطور الذي حققناه نحو أهدافنا الرامية لخفض بصمتنا الكربونية بنسبة 42% مع حلول عام 2030، وتحقيق صافي صفر كربون في عام 2050. شهدنا بالفعل خفض الانبعاثات الكربونية في عملياتنا إلى نحو 50% على مستوى دولة الإمارات، وذلك بفضل الاعتماد الكلي على مصادر الطاقة المتجدّدة 100% من هيئة كهرباء ومياه دبي، والمعتمدة وفق المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجدّدة. تشمل مبادرات “جافزا” للاستدامة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وأكبر مشروع للطاقة الشمسية الموزعة على أسطح المباني في المنطقة، والتي تعكس جهودنا الدؤوبة لمواجهة التغير المناخي. ونتطلع خلال معرض “ويتيكس” لمناقشة أحدث التطورات والحلول مع متعاملينا والرواد في القطاع، ولتبادل الخبرات حول تحوّلنا نحو استخدام الطاقة الصديقة للبيئة، واستكشاف الشراكات التي تدعم رؤيتنا لتحقيق أهدافنا المستدامة.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تضيف 800 ميجاوات من القدرة التشغيلية للطاقة النظيفة
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ارتفعت إلى 3860 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، حيث أضافت «الهيئة» 800 ميجاوات منذ بداية العام الجاري من مشاريع المرحلة السادسة من المجمع، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة نحو 21.5% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة في الهيئة.
وقال معالي الطاير: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعد أهم مشاريع «الهيئة» لتحقيق هذه الرؤية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وبحلول عام 2030، ستصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 7260 ميجاوات، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة 34% من مزيج الطاقة في «الهيئة»، ما سيؤدي ذلك إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
وتم تشغيل المرحلة الأولى من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 13 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية في أكتوبر 2013، وفي مارس 2017، تم تدشين المرحلة الثانية بقدرة 200 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد أول مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في المنطقة وفق نظام المنتج المستقل للطاقة.
وفي نوفمبر 2020، تم تدشين المرحلة الثالثة من المجمع بقدرة 800 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد هذه المرحلة المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يستخدم نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة.
وفي ديسمبر 2023، تم تدشين المرحلة الرابعة من المجمع بقدرة 950 ميجاوات بتقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتستخدم المرحلة الرابعة ثلاث تقنيات مشتركة، هي منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وبرج شمسي بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. وفي يونيو 2023، تم تدشين المرحلة الخامسة من المجمع والتي تصل قدرتها إلى 900 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية.
وتعمل «الهيئة» حالياً على استكمال مشاريع المرحلة السادسة من المجمع بقدرة 1800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية. ودعت «الهيئة» المطورين العالميين للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من المجمع بقدرة 1600 ميجاوات «مع إمكانية زيادتها إلى 2000 ميجاوات» بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1.000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة إجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.