تناول الأسبرين يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أفاد باحثون من مركز أبحاث القلب التابع لمعهد سولت ليك سيتي إنترماونتن الطبي أنهم تمكنوا من إثبات أن الاستخدام المنتظم للأسبرين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في القلب.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الاستخدام المستمر للأسبرين يمكن أن يساهم في السكتات الدماغية وببساطة فشل القلب، وكذلك الاضطرابات في الجهاز القلبي الوعائي.
ويشير العلماء إلى أن علاج الأسبرين على المدى الطويل للوقاية من الذبحة الصدرية غير فعال وخطير أيضا على الصحة.
ويستخدم الكثير من الناس حاليا الأسبرين ليس فقط لتخفيف الألم، ولكن أيضا لمنع مشاكل القلب ومع ذلك، في الواقع، اتضح أن هذا يمكن أن يهدد بمشاكل خطيرة.
وشارك عدة عشرات من العلماء في التجربة، الذين اكتشفوا أن مثل هذه المشاكل تنشأ مع الاستخدام المنتظم لهذا الدواء.
وفي السابق، كان يعتقد أن الأسبرين لا يمكن أن يثير سكتة دماغية، فقد تم وصفه لجميع الناس، بغض النظر عن المؤشرات وموانع الاستعمال واستخدمه الأطباء أيضا للوقاية.
ومع ذلك، أظهر تحليل السجلات الطبية للمرضى أن أولئك الذين تم وصف الأسبرين بانتظام كانوا أكثر عرضة للمعاناة من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وكان لديهم أيضا مشاكل معينة في الجهاز القلبي الوعائي.
ويشير العلماء إلى أن هذه الاستنتاجات تشير إلى أنه في المستقبل من المرجح أن يتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أنه من الضروري التخلي عن استخدام هذا النوع من المواد واستبدال الأسبرين بأدوية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين القلب السكتات الدماغية فشل القلب علاج الأسبرين الذبحة الصدرية مشاكل القلب النوبات القلبية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".