أبين.. تنفذ حكم الإعدام بحق قاتل "النقي"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نفذت السلطات القضائية والأمنية بمحافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت بحق المدان “أوجين سالم محمد ناشر” لقتله المجني عليه “وضاح عبدالحميد يحيى النقي في العام 2018 عمداً وعدواناً في مدينة المخا بالساحل الغربي.
وجاءت عملية تنفيذ الحكم، عقب محاولة أخيرة بذلتها وجاهات قبلية وشخصيات إجتماعية وقادة أمنيون لدفع أولياء دم المجني عليه للعفو وهو مالم يحدث.
وجرى تنفيذ حكم القصاص في باحة السجن المركزي بمدينة زنجبار بحضور رئيس النيابة العامة القاضي أبوبكر الشقاع ومدير إدارة المباحث العامة بأمن أبين العقيد عبدالناصر قنان ومدير السجن المركزي النقيب ياسر الجعفري وعدد من مسؤولي السلطات العدلية والأمنية والسلطات المحلية بمحافظة أبين والطبيب المختص وأولياء دم المجني عليه.
وتضم إصلاحية السجن المركزي بمدينة زنجبار (160) نزيلاً معظمهم من المحكومين بالإعدام وذوي القضايا الجسيمة، في الوقت الذي يعاني فيه نزلاء السجن أمام إحتياجاتهم في ظل نقص حاد في الميزانية التشغيلية التي لا تزيد بالنسبة للتغذية عن الـ(90) نزيلاً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار اعدام اليمن
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.