اعتصام للصحفيين/ات الحاصلين/ات على أحكام قيد بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن منذ قليل عدد من الصحفيين/ات الحاصلين/ات على حكم بالقيد بنقابة الصحفيين “جدول تحت التمرين”، اعتصامًا مفتوحًا من داخل مقر النقابة، تنديدًا بما أسموه “تعنّت النقابة”، مُمثلة في نقيب الصحفيين ورئيس لجنة القيد، بعدم تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحهم، بالقيد في جداولها.
وكان عدد من الصحفيين/ات العاملين/ات بأكثر من صحيفة منتظمة الصدور، قد تقدّموا إلى محكمة الاستئناف لاستصدار قرار بالقيد في جداول النقابة، وعرضوا الصيغة التنفيذية بالحكم الصادر لصالحهم على مجلس النقابة.
وقال المعتصمون/ات: “النقابة تعنّتت في الانصياع للحكم القضائي ورفضت تنفيذه أيضًا، وأدى الأمر إلى أن الزملاء الذين يتخطى عددهم 46 محررًا صحفيًا، حرروا إنذارات رسمية وتقديمها من خلال محضر رسمي للنقابة، والتي بدورها ومن خلال القائمين عليها رفضت تنفيذ الأحكام أيضًا، لنجد أنفسنا أمام طريق مسدود، ولا حيلة لديهم إلا إيصال صوتنا إلى كافة الجهات المعنية والمختصة، من خلال اعتصام مفتوح داخل مقر النقابة، لعلنا يجدو في دولة القانون من ينتصر لنا، ويسعى إلى إنهاء معاناتهم مع البيروقراطية والانتقائية، التي تتعامل بها النقابة مع الحاصلين/ات على حكم بالقيد الاستئنافي بجداول النقابة”.
وأضافوا أن صور القيد بنقابة الصحفيين متعددة، والقيد الاستئنافي أحد أبرز تلك الصور القانونية المتعارف عليها، والمعمول بها منذ عقود، وتعج قوائم المنضمين لسجلات النقابة بأسماء نخبة من الكتاب والمحررين/ات، الذين سلكوا المسلك ذاته في الحصول على عضوية نقابة الصحفيين، وجميعهم أسماء بات لها تاريخ من العمل الصحفي وصنعوا مدارس صحفية.
وناشد المعتصمون/ات بمقر النقابة كافة ذوي الصلة من مختلف الجهات والهيئات، وعلى رأسهم مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، والهيئة الوطنية للصحافة، والحقوقيين، بمساندة اعتصامهم السلمي، والعمل معهم على إرساء دعائم القانون، واحترام قراراته، والانصياع التام لما يصدر عن محكمة الاستئناف من أحكام، من خلال تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحهم، ليجد من يحصل على الحكم ذاته في المستقبل، طريقًا واضح المعالم، ومسلكًا سلسًا في الحصول على حقهم بالانضمام إلى عضوية النقابة.
IMG_7603 IMG_7604المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تنفيذ نموذج محاكاة وتجربة إخلاء لمواجهة الحرائق بمبنى ديوان عام محافظة أسوان
نفذت محافظة أسوان نموذج محاكاة لتجربة عملية لإخلاء مبنى الديوان العام ، بمتابعة من اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لنتائج التجربة العملية بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، وبمشاركة اللواء أحمد موسى المشرف على مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
ويأتى ذلك في خطوة إستباقية من محافظة أسوان للإستعداد للتعامل مع الأحداث والمواقف الطارئة وخاصة الحرائق من خلال نشر التوعية وتدريب العاملين على السلوك الأمثل لمواجهة الأزمات " حال وقوعها ".
وقد بدأت التجربة العملية لإخلاء مبنى ديوان عام المحافظة بإطلاق جرس الإنذار من غرفة العمليات الرئيسية ، حيث تمت عملية إخلاء المبنى من الموظفين والعاملين والمواطنين من خلال المخارج والأبواب الرئيسية ، وأيضاً المخارج المخصصة لحالات الطوارئ ، وعقب ذلك تم النزول على السلالم والتجمع فى مكان آمن ومفتوح وسط حديقة بلازا درة النيل المواجهة للمبنى.
خطوة إستباقيةومن جانبه أشاد محافظ أسوان بمشروع التدريب العملى على الإخلاء وسرعة تجاوب العاملين والمواطنين معه ، لأنه يستهدف رفع درجة الإستعداد ، وتحقيق أقصى درجات الأمان في مجابهة الحرائق والأزمات الطارئة بالإمكانيات المتاحة ، وخاصة فى ظل المتغيرات المناخية.
ولفت إلى أن المشروع التدريبى شمل أيضاً إخلاء عدد من المبانى والمنشآت الحكومية والغير حكومية ، لأنها من الضروريات المهمة التى تساعد فى توفير بيئة آمنة ، وتقلل من فرص إصابة العاملين والمواطنين في حالة الطوارئ وتزيد من الوعى لديهم .
نفذت مديرية الطب البيطرى بأسوان بالتعاون مع النقابة الفرعية للأطباء البيطريين تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان القافلة البيطرية العلاجية المجانية للحيوانات والدواجن على مدار يومين داخل القرى المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة ".
وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، وفى ظل الجهود المكثفة لحماية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها ، مع خدمة المربين ضمن مبادرة " الصحة الواحدة ".