البعثة الأممية: ممثلا النواب والدولة طلبا مهلة 5 أيام لاستكمال مشاوراتهما بشأن أزمة المصرف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بيانها حول النتائج الأولية لمشاورات مجلسي النواب والدولة بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وذكرت البعثة في بيانها على فيسبوك، أنه “توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في أعقاب المشاورات التي احتضنتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في مقرها بطرابلس يومي الاثنين والثلاثاء، إلى تفاهمات هامة حول أزمة مصرف ليبيا المركزي، وخاصة بشأن آلية وآجال تعيين محافظ ومجلس إدارة المصرف”.
وتابع البيان، “وقد طلب ممثلا المجلسين مهلة إضافية من خمسة أيام لاستكمال مشاوراتهما والتوصل إلى توافق نهائي بشأن الترتيبات اللازمة لإدارة المصرف إلى حين تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة”.
وأردف البيان، “وتذكر البعثة كافة الأطراف الليبية بالتأثيرات السلبية لاستمرار أزمة مصرف ليبيا المركزي على الحياة اليومية للمواطنين وعلى ثقة المؤسسات المالية الدولية بالنظام المصرفي الليبي”.
وختم البيان موضحًا أن “البعثة تشيد بأجواء التعاون التي سادت المشاورات مع المجلسين من جهة وممثل المجلس الرئاسي من جهة أخرى، فإنها تدعو كافة الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم، والامتناع عن أي قرارات وإجراءات أحادية الجانب، والحرص على تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق دون تأخير”.
الوسومالبعثة الأمميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
الكوني واللافي: على البعثة الأممية وقف إعادة إنتاج أساليب لم تفضِ إلى حلول
استقبل النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، صباح اليوم الإثنين، فريق المراجعة الاستراتيجية التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة دانييلا كروسلاك.
وقدمت كروسلاك إحاطة شاملة حول أعمال فريقها الفني المعني بتقييم أداء البعثة خلال السنوات الماضية، مؤكدة أهمية الاستماع لرؤية المجلس الرئاسي في هذه المرحلة الحساسة لضبط مسار عمل البعثة.
ورحب النائبان بالفريق، مشددَين على ضرورة إرساء مبدأ المساءلة وتطوير أداء البعثة بما يتماشى مع تعقيدات المشهد الليبي الراهن، بعيدًا عن إعادة إنتاج أساليب لم تفضِ إلى حلول مستدامة.
وأكد الكوني واللافي على أهمية صياغة خطط واقعية تتناسب مع السياق الليبي، وتعزز سيادة الدولة ووحدتها، مع ضرورة أن تكون ليبيا أولوية قصوى في أجندة الأمم المتحدة، من خلال تكليف شخصيات قادرة على فهم تعقيدات الأزمة والتعاطي مع الانسداد السياسي القائم.
وأشارا إلى أن تدخل بعض الأطراف الليبية ساهم في تعقيد فرص التوافق الوطني، مطالبَين بدور أممي أكثر فعالية لتقريب وجهات النظر، وبلورة خارطة طريق زمنية تؤدي إلى انتخابات، تُطرح للنقاش في مسار برلين المرتقب.
من جهتها، أكدت كروسلاك حرص فريقها على استيعاب كافة الآراء، ودمجها ضمن عملية التقييم الجارية، تمهيدًا لرفع التوصيات إلى الأمين العام للأمم المتحدة.