شركتا ديليكتيا وسويتش فوودز تتعاونان لتقديم وجبات نباتية جاهزة للتسخين في الإمارات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت اليوم شركة ديليكتيا الرائدة في مجال صناعة المأكولات البيتية المطبوخة بالكامل والمجمدة بمنطقة الشرق الأوسط، عن شراكة استراتيجية مع سويتش فوودز، الشركة الرائدة في مجال ابتكار وصناعة اللحوم النباتية، والتي تشتهر بمنتجاتها الصحية من المصادر النباتية. يأتي هذا التعاون بين منتجات سويتش فوودز وخبرة ديليكتيا في إنتاج الوجبات، ليوفّر للمستهلكين تشكيلة واسعة من المأكولات الصحية، المطهوّة بالكامل، المجمّدة، والجاهزة للتسخين والأكل، ليتمتّعوا بأشهى الوجبات النباتية بسرعة وسهولة.
يهدف التعاون بين الشركتين إلى تقديم وجبات نباتية جديدة مستوحاة من الوصفات التقليدية في الشرق الأوسط، تشمل طبق داوود باشا اللذيذ والكفتة بالطحينة، بالإضافة إلى طبق البولونيز الشهي وتشيلي كون كارني الحار. ابتُكرت كلّ وجبة باستخدام بدائل اللحوم النباتية من شركة سويتش فوودز، والتي تشتهر بمكوّناتها عالية الجودة القائمة على بروتين البازلاء، والغنية بالأحماض الأمينية و المحتوى العال من البروتين. كما تخلو منتجات ديليكتيا وسويتش فوودز من المواد الحافظة، المواد المعدّلة وراثياً، فول الصويا، مسبّبات الحساسية والغلوتين، وتُعتبر نباتية بالكامل وحاصلة على شهادة حلال، لتلبّي مختلف الاحتياجات والتفضيلات الغذائية.
في هذه المناسبة، صرّح زياد بوشناق، الرئيس التنفيذي لشركة ديليكتيا، قائلاً: “تتيح لنا شراكتنا مع علامة محلية متميزة أخرى مثل سويتش فوودز إلى تحسين مجموعة منتجاتنا وتعزيز عروض الطهي لدينا، إذ سنطلق خطاً جديداً من الوجبات النباتية الصحية المجمّدة والجاهزة للتسخين والأكل، مصممة لتلبية تفضيلات عملائنا ومتطلّباتهم الغذائية المتغيّرة باستمرار. اخترنا التعاون مع شركة سويتش فوودز نظراً لالتزامنا المشترك بتحقيق الاستدامة الذي يتماشى تماماً مع قيَمنا الجوهرية. وقد تم تصميم هذه الوجبات الصحية المغذّية والصديقة للبيئة لتلائم المستهلك العصري، لضمان تناوله أشهى الوجبات المحضّرة على الطريقة المنزلية في غضون 5 دقائق فقط.”
من جهته علّق ادوارد حامض، الرئيس التنفيذي لشركة سويتش فوودز، قائلاً: “يسرّنا التعاون مع شركة ديليكتيا لنقدّم معها خيارات غذائية نباتية للمستهلكين من خلال وجبات تتجاوز حدود الأطعمة التقليدية. صمّمنا منتجاتنا بعناية لتشبه اللحوم من حيث النكهة والقوام، فتمكّن الافراد من تبني نمط حياة ونظام غذائي أكثر صحة بدون التخلّي عن النكهة الشهية أو الجودة العالية.”
تابع قائلاً: “تعد هذه المبادرة شهادة على التزامنا بتلبية طلب المستهلكين وإلهام الشركات الأخرى في هذا المجال على القيام بالمثل. ويمثّل تعاوننا مع شركة ديليكتيا خطوة مهمة لتطوير مفهوم الوجبات المستدامة وتشجيع الخيارات الغذائية الصحية، حيث تساهم كل وجبة في بناء مستقبل أكثر صحة و صديق للبيئة.”
تتوافق هذه الشراكة مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للأمن الغذائي والاستدامة، إذ تعمل الشركتان معاً لإنتاج وجبات نباتية منتجة محلياً، و محضّرة من مكوّنات محلية، ومصمّمة خصيصاً لتناسب أذواق المنطقة، فتدعم مساعي الدولة الاستراتيجية الهادفة إلى تقليص الاعتماد على المنتجات الغذائية المستوردة مع تعزيز الممارسات المراعية للبيئة على الصعيد الإقليمي.
تتوفّر الوجبات النباتية الجديدة الآن على موقع delektia.com وعبر منصات توصيل متعدّدة مثل ديليفيرو، طلبات مارت، كيبسونز، نون وإنستاشوب، كما ستتوفر قريباً عبر متاجر البيع بالتجزئة في جميع أنحاء المنطقة، لتضمن سهولة وصول المستهلكين إلى هذه الوجبات اللذيذة، المغذية والصديقة للبيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل العشاء السنوي الذي نظمته «الجامعة الأمريكية» في بيروت بفندق «إنتركونتيننتال» في العاصمة أبوظبي، احتفاءً بخريجيها المقيمين في دولة الإمارات، وتأكيد عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
كما حضر الحفل الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور ريمون صوايا، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الطب، وفؤاد دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة الإمارات، والمهندس خليل جودي، رئيس نادي خريجي الجامعة - فرع أبوظبي، ونخبة من خريجيها وشركائها.
احتفال متجددوفي مستهل الحفل، ألقى الشيخ نهيان بن مبارك، كلمة قال فيها «أحييكم، وأرحب بكم جميعاً، في هذا الاحتفال المتجدد، هنا في الإمارات، بالجامعة الأمريكية في بيروت، هذه الجامعة العالمية العريقة، التي تقف اليوم، وبعد مرور نحو 160 عاماً على تأسيسها - جامعة قوية وناجحة، تعكس بإنجازاتها المتواصلة، ما نعرفه عن شعب لبنان الشقيق، من قدرةٍ وكفاءة، وحرصٍ على الإسهام النشط في إنجازات التطور العالمي. وهذه المناسبة فرصة للتعبير عن عمق المشاعر الأخوية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية اللبنانية، لأن هذه العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمودة والأخوة الصادقة».
وأشار إلى أن الجامعة نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية، ولها دور فاعل في التفاعل مع المجتمعات محلياً وعالمياً.
كفاءة عاليةولفت إلى ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عالية في الإمارات.. وقال «نلاحظ هنا في الإمارات، كفاءة خريجي هذه الجامعة العريقة، وما يؤدونه من دور نثمّنه تماماً في مسيرة دولتنا الناهضة، التي تسعى بكل حرص والتزام، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تحقيق الفائدة القصوى من الطاقات البشرية، ودعم الابتكار وتشجيع أنشطة البحث والتطوير في كافة مناحي الحياة».
وأكد الشيخ نهيان، أن الإمارات تحرص على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية، عبر تعزيز قيم التنمية الشاملة، والتعايش، والسلام، والتفاهم، وهي القيم التي تتجسد كذلك في «عام المجتمع» الذي تحتفي به الدولة هذا العام.
وأوضح أن الجامعة تواصل أداء رسالتها النبيلة، بما تقدمه من تعليم متميز، وتخريج كفاءات ذات سمعة طيبة، وبما تمثله من مركز للابتكار والمعرفة والخدمة المجتمعية.
وأكد أن حضور الحفل يعكس الالتفاف حول هذه القيم ودعم مسيرة الجامعة، وتطلع الخريجين والمحبين لمزيد من إنجازاتها.
وختم كلمته بالقول «إنني أنتهز مناسبة هذا الاحتفال، لأعبر عن تمنياتي بأن تستمر الجامعة الأمريكية في بيروت في أداء رسالتها المهمة، كي تظل دائماً عالمية تحقق أعلى مخرجات التعليم، وتنفتح على العالم بأفضل ما فيه من مبادئ وممارسات. وأرحب مرة أخرى بضيوفنا من لبنان الشقيق، وأقول: حفظ الله لبنان، وحفظ الله الإمارات، وحفظ الله الأمة العربية كلها».
ثم ألقى الدكتور بول مرقص قال فيها «اسمحوا لي بداية أن أعبّر عن بالغ امتناني لدعوتكم الكريمة إلى هذا الحفل الراقي، الذي يجمع نخبة متميزة من خريجي مؤسسة أكاديمية نفتخر جميعًا بما قدمته وتقدمه من علم وقيم. لقد خرّجت الجامعة قادة ومبدعين تركوا بصمات مؤثرة في السياسة والطب والحقوق والصحافة، وكان لها دورٌ رائدٌ في الدفاع عن الكلمة الحرة والحرية الإعلامية. ودولة الإمارات كانت وستظل شريكاً فاعلاً وصادقاً في دعم لبنان، كما أن الجالية اللبنانية المقيمة في الدولة أسهمت ولا تزال في إثراء مختلف القطاعات بكفاءتها ومهنيتها».
قانون جديدوأوضح أن «وزارة الإعلام تعمل حالياً على مشروع قانون جديد للإعلام يشكّل نقلة نوعية نحو تنظيم القطاع وتعزيز حرية التعبير في إطار من المسؤولية والمهنية، وتطوير تلفزيون لبنان وتفعيل الإعلام العام، ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين».
وختم بالقول «مسؤوليتنا جميعاً أن نواصل الاستثمار في الإنسان، ونعزز الشراكات التي تبني مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً وازدهاراً، ونمدّ جسور التعاون الإعلامي والثقافي مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم دولة الإمارات».
تقدير متبادلعكس الحفل روح التقدير المتبادل بين الشعبين الإماراتي واللبناني، وأبرز الأثر الكبير الذي تتركه المؤسسات الأكاديمية العريقة في تعزيز الحوار الثقافي والارتقاء بالمجتمعات.