باحث بالشأن الإسرائيلي: مقترح بايدن سيحمل اشتراطات نتنياهو الجديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن بايدن سيقدم مقترح جديد يحمل كل الاشتراطات الإسرائيلية الجديدة دون تقديم أي جديد للفلسطينيين، متابعًا: "وإلا لماذا يريد أن يطرح مبادرة جديدة، بالرغم من أن المبادرة الأولى التي قدمها لمجلس الأمن وافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية والدول العربية ورحبت بها وكذلك كل دول العالم".
وأضاف قاعود، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت جادة ومحقة بالرغم من الاجتماعات المتتالية والأخبار المتسارعة التي تأتي من البيت الأبيض بأن بايدن على رأس هذه الاجتماعات ويهتم بها بشكل شخصي، لافتًا إلى أنه يريد أن يطرح مبادرة جديدة تتجاوز مجلس الأمن والدول العربية والفصائل الفلسطينية والسلطة وتحمل رغبات نتنياهو الجديدة.
وواصل أن الإدارة الأمريكية تقوم بإحاطة إعلامية حول المتغيرات التي تتمثل في اشتراطات نتنياهو وقبولها، بالرغم من قول بايدن إن ما يقدمه نتنياهو غير كافي، وأشاد بالدور المصري والقطري، وفي الوقت الحالي ينتظر العالم كله وقف إطلاق النار، لأن هناك شعب يذبح ويباد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشؤون الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية المبادرة القاهرة الإخبارية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
3 دول أوروبية تعرض مقترح محادثات مباشرة لخفض التصعيد
البلاد – برلين
أعلنت ثلاث دول أوروبية (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا)، استعدادها لإجراء محادثات فورية مع إيران بشأن برنامجها النووي، في مسعى لاحتواء التصعيد العسكري المتواصل بين طهران وتل أبيب.
وأكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، أن الدول الأوروبية الثلاث تعرض بدء مفاوضات مباشرة بهدف تهدئة الأوضاع في المنطقة، معرباً عن أمله بأن تستجيب إيران لهذه المبادرة، رغم فشلها في الانخراط سابقاً في حوار بنّاء، على حد تعبيره.
العرض الأوروبي يأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الضربات العسكرية لليوم الثالث على التوالي، وسط قلق دولي متزايد من اتساع رقعة الصراع.
وكانت إسرائيل، قد شنت صباح أمس غارات جوية جديدة على مدينة شيراز جنوبي إيران، مستهدفة منشأة “صايران” للصناعات الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. في المقابل، كثفت إيران هجماتها على مناطق داخل إسرائيل، طالت مدينة بات يام ومعهد وايزمان في رحوفوت.
من جانبه، أعلن قائد في الحرس الثوري الإيراني أن العمليات ستستمر “بضراوة أكبر”، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في اتصال مع نظيره الألماني، إن تل أبيب ستواصل عملياتها العسكرية في إيران، مشيراً إلى وجود “أهداف مهمة” لا تزال قائمة، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني.