حدث سماوي فريد.. حلقات زحل تختفي في غضون 6 أشهر من الآن
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يستعد العلماء وعشاق الفلك لحدث سماوي فريد يقدم الفرصة الوحيدة في هذا العام لرؤية زحل في أكبر وألمع حالاته.
ويعرف زحل بأنه الكوكب السادس من الشمس، وهو الأكبر في النظام الشمسي، ويضم مجموعة رائعة من 146 قمرا، ولكل منها خصائصها الخاصة.
وأبرز ما يميز زحل هو حلقاته الأيقونية، والتي تتكون من الغبار والجليد وشظايا الصخور.
وسيظهر الكوكب في أكبر وألمع حالاته عبر نصف الكرة الشمالي في الأيام القادمة، وهذا بسبب وجود زحل في "المقابلة"، ما يعني أن الأرض تقع بينه وبين الشمس.
وسيشهد مراقبو النجوم ذروة وقت المشاهدة بين 7 و8 سبتمبر، حيث سيظهر زحل في كوكبة الدلو.
العملاق الغازيوسيصل العملاق الغازي إلى أعلى قمة له في السماء في منتصف ليل 8 سبتمبر. وبمجرد وصوله إلى نقطة "المقابلة"، سيكون الكوكب في أقرب نقطة إلى الأرض ويبدو أكبر حجما.
ويقول علماء الفلك إن القمر على شكل هلال متزايد سيوفر رؤية مثالية لهذا الحدث. وإذا كنت تريد تحديد موقع زحل الدقيق، فيمكنك استخدام تطبيقات مراقبة النجوم للهواة، مثل Night Sky أو Stellarium.
وأفضل فرصة لرؤية الكوكب الغازي هي الساعة 01.15 بتوقيت غرينتش.
ولا يُنصح بمشاهدة زحل بالعين المجردة. ومن دون معدات، يظهر الكوكب كضوء ساطع في السماء المظلمة. ولرؤية حلقاته، ينصح الخبراء باستخدام تلسكوب أو زوج من المناظير لمراقبة النجوم.
ومن بداية الشهر وحتى 13 سبتمبر، سوف يغرب القمر قبل منتصف الليل، ما يوفر ما يكفي من الغطاء المظلم لرؤية حلقات الكوكب الشهيرة.
ويقول العلماء إنه بحلول مارس 2025، لن يكون زحل في نقطة المقابلة وستصبح حلقاته غير مرئية تقريبا للمراقبين على الأرض حتى 21 سبتمبر 2025.
وتحدث هذه الظاهرة بسبب الميل الفريد لمحور زحل، ما سيضع الحلقات على حافة خط رؤيتنا.
ونتيجة لذلك، فهذه فرصة نادرة لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء لمشاهدة هذا التحول السماوي، مع تذكيرنا أيضا بالطبيعة المتغيرة باستمرار لكوننا.
وبعد مارس 2025، سيعود ميلان محور زحل إلى الظهور، ثم يختفي مرة أخرى في نوفمبر 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلك زحل الشمس الصخور النظام الشمسي زحل فی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي مع شباب لوجوس في حلقات نقاشية
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، شباب ملتقى لوجوس الخامس في حلقات نقاشية، حول مائدة مستديرة.
وذلك بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث اجتمع قداسته حول مائدة مستديرة مع شباب كنائسنا بأوروبا وآسيا، تلاها جلسة أخرى مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، والتقى مع المجموعة الثالثة لشباب الأمريكتين.
تحدث قداسة البابا مع كل مجموعة بكلمة تأملية قصيرة، ثم استمع لاستفساراتهم الخاصة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في البلدان التي يعيشون فيها.
ويشارك في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، ٢٠٠ شاب وشابة من ٤٤ دولة من قارات العالم الست.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).