شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، انعقاد «ورشة العمل الأولي لتقييم الأداء للموسم الصيفي 2023 والتخطيط للموسم الشتوي 2033 والصيفي 2024، والتي تم عقدها بمبنى نقابة المهندسين بمحافظة البحيرة، بحضور عدد من السادة قيادات الوزارة ومهندسي الري بمحافظة البحيرة.

وفي كلمته بورشة العمل، أوضح الوزير أن عقد ورشة العمل الحالية يهدف لتقييم الأداء وللتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بالمحافظات المختلفة، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة، وما قامت به أجهزة الري والصرف والميكانيكا من إجراءات خلال الموسم الصيفي الحالي للتعامل مع هذه التحديات، والتعرف أيضاً على المعوقات التي تواجه منظومة العمل، وتقييم الموسم المنتهي والاعتماد على الدروس المستفادة في التطوير، لوضع حلول بعيدة المدى قبل الموسم الصيفي القادم لعام 2024.

وأشار إلى أن الشفافية والاعتراف بالمشاكل والعمل علي التطوير والحل السريع علي أسس علمية سليمة هي أهم مبادئ إدارة المنظومة المائية، وأن كل ما تم تدوينه من تحديات تواجه المهندسين والإداريين سيتم العمل فوراً على إيجاد حلول لها.

وأضاف أن هذه الورشة تُعد الورشة الأولى في هذا الصدد، وأنه سيتم عقد ورش مشابهة بكافة المحافظات تباعاً للتواصل مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة على حدى، وتحديد المعوقات التي تواجه منظومة المياه بكل محافظة وسُبل حسمها.

وأكد على أهمية إدارة المنظومة المائية بشكل متكامل وآليات سليمة تضمن توصيل المياه للمنتفعين، مع وضع حصص محددة لكل إدارة ري يتم تحديدها طبقاً للاحتياجات الفعلية والزمام الفعلي بكل إدارة، على أن يتم الإلتزام التام بهذه الحصص على الطبيعة، مع عمل الصيانة اللازمة لجميع البوابات والمنشآت المائية ومنشآت التحكم في نهايات الترع في الإدارات المختلفة لإحكام السيطرة على المياه ورفع كفاءة توزيع المياه.

ووجه بالتواصل بين أجهزة الوزارة وجهات وزارة الزراعة المعنية للإلتزام بالتطهير المستمر للمساقي الخاصة لضمان وصول مياه الري للأراضي الزراعية، مع التواصل الدائم مع المزارعين وضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فتره العمالة والتأكد من حسم جميع المشاكل في أسرع وقت.

كما أشار لمجهودات الوزارة لتحسين الوضع المادي للعاملين بالوزارة لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة المنظومة المائية، حيث يتم حصر كافة أملاك الوزارة وتحديد سُبل إستغلالها بالشكل الأمثل، وتم بالفعل توقيع بروتوكولات مع بعض المحافظات لاستغلال بعض المواقع بدون التأثير على شبكة الترع والمصارف والمحطات مع توفير عائد مادى للوزارة، .

كما يجري تفعيل مواد القانون الخاصة بصندوق رد الشيء لأصله طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والري الجديد، مع ربط منظومة المكافآت والحوافز بمعدلات الأداء والإنجاز.

وأوضح الدكتور سويلم أن تقييم الإدارات سيعتمد علي أسلوب علمي شفاف له 40مؤشر، وسيتم تقييم الإدارات من خلال لجان متخصصة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الترقيات والمكافآت سوف تعتمد على تقييم الإدارات وتقييم كل شخص علي حدى من خلال الرئيس المباشر وتحت إشراف لجان متخصصة.

وخلال ورشة العمل استعرض المهندس سامي الشابوري رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة البحيرة عدداً من التحديات التي تُعيق منظومة العمل بالإدارة وتؤثر سلباً على المنظومة المائية بالمحافظة، وعرض الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الإدارة بهذا الشأن لضمان توفير مياه الري لكافة المزارعين على الرغم من موجات الحرارة العالية التي شهدتها البلاد مؤخراً، ومقترحات لتحسين حالة الري بعدد من الترع (ساحل مرقص - ترعة المعمورة - ترعة خورشيد).

كما استعرض مجهودات الإدارة للحفاظ على المناسيب الآمنة أمام محطة مياه شرب السيوف، والتنسيقات التي تمت مع وزارة الزراعة فيما يخص تطهيرات المساقي الخصوصية ومع وزارة الكهرباء فيما يخص إمداد محطات الرفع باحتياجاتها من الكهرباء لضمان تشغيلها بشكل مستديم وخاصة محطة رفع العطف التي تُغذى ترع المحمودية.

ومن جانبها قامت مجموعة العمل المشكلة لتحديد مشاكل المحافظات واقتراح الحلول لها بعرض لموقف تطهيرات الترع والمساقي الخصوصية وحالة بعض المنشآت المائية بالمحافظة، وعرض لموقف شكاوى المزارعين بالمحافظة، والتوصيات المقترحة للتعامل مع هذه المعوقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الري التخطيط الموسم الشتوي محافظة البحيرة الموسم الصيفي الدكتور سويلم ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك في إحتفالية تسليم «جائزة جينيس للأرقام القياسية» لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة

شارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، في إحتفالية تسليم "جائزة جينيس للأرقام القياسية" لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة.

وفى كلمته بالإحتفالية، توجه الدكتور سويلم، بالتحية للواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسفراء وممثلي الشركات العاملة في المشروع وممثلي جائزة جينيس للأرقام القياسية، معربًا عن تقديره الكبير لمجهودات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مختلف ربوع الجمهورية على مدار السنوات وبأعلى درجة من الكفاءة.

إحتفالية تسليم «جائزة جينيس للأرقام القياسية»

واستعرض وزير الموارد المائية والري، الموقف المائى في مصر، حيث تُقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل - ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار - ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة - ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر )، يقابلها إحتياجات مائية تُقدر بحوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مع إستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه، مع إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه، وأنه مع الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية المتجددة فقد تراجع نصيب الفرد لأقل من خط الفقر المائى - أقل من ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً - إعتباراً من التسعينيات من القرن الماضى وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي.

مشيراً إلى أنه ومع هذه الفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية والتي تتفاقم مع الزيادة السكانية فقد أصدرت القيادة السياسية توجيهاتها للتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، حيث قامت مصر بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً هي محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، حيث تم إنشاء محطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لإستصلاح ٤٢٠ ألف فدان في سيناء، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لإستصلاح ٤٢.٨٠ ألف فدان في سيناء، وهى المشروعات التي تم خلالها تنفيذ بنية تحتية ضخمة من السحارات أسفل قناة السويس والكبارى ومحطات الرفع وقناطر الحجز.

كما تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ يومياً لتنمية الدلتا الجديدة إعتماداً على مياه عدد (٧) مصارف زراعية في غرب الدلتا هي مصارف ( ادكو - طرد برسيق - أبو قير - القلعة - العموم - غرب النوبارية - النصر البحرى)، حيث يتم توصيل المياه للمحطة من خلال مسار يمتد بطول ١٧٤ كيلومتر ( ١٥٢ كيلومتر ترع مكشوفة - ٢٢ كيلومتر مواسير ) وتضم عدد ١٢ محطة رفع و ١٢٤ محطة رفع أساسية و ٢٣ محطة رفع إحتياطية و ١٠٣ عمل صناعى عبارة كبارى وقناطر وغيرها.

وأشار لأهمية هذا المشروع كنموذج لبناء مجتمعات متكاملة مستدامة بالمناطق الزراعية الجديدة من خلال إنشاء مناطق سكنية وحضرية مستدامة، والإستفادة من الإنتاج الزراعى كمواد خام للتصنيع الزراعى.

وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لجميع العاملين في وزارة الموارد المائية والرى على مجهوداتهم في تطوير منظومة الموارد المائية في مصر ( الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ) مشيراً لقيام الوزارة بتنفيذ مشروعات عديدة لتطوير المنظومة المائية بكافة عناصرها بدءاً من تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى، وصيانة المنشآت المائية، وتطوير تكنولوجيا إدارة المياه، والتحول للرى الحديث، والتحول الرقمى في إدارة المياه، وحماية الشواطئ، والتنمية البشرية للعاملين بقطاع المياه وغيرها.

اقرأ أيضاًوزير الري يتابع إجراءات تطوير منظومة توزيع المياه وتقدير التركيب المحصولي

وزير الري يؤكد حرص الوزارة على تجميع الأشقاء الأفارقة وخاصة أبناء حوض النيل

وزير الري ومحافظ الفيوم يناقشان الموقف المائي بالمحافظة خلال فترة أقصى الاحتياجات

مقالات مشابهة

  • وزير الري: الاستمرار في رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة الوزارة خلال أجازة عيد الاضحى المبارك
  • وزير الري: متابعة مناسيب المياه في الترع والمصارف خلال إجازة عيد الأضحى
  • وزير الري يشارك في إحتفالية تسليم «جائزة جينيس للأرقام القياسية» لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة
  • مديرية الري بالفيوم تواصل أعمال تطهير الترع والمجارى المائية
  • وزير الري يشارك باحتفالية تسليم جائزة "جينيس" لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة
  • وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد
  • تفعيل غرف الطوارئ.. توجيهات عاجلة من وزير الري بشأن الاستعداد لعيد الأضحى
  • «الري»: تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات لمتابعة سير العمل خلال عيد الأضحى
  • وزير الري يتابع الاستعدادات والجاهزية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الري يتابع إستعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال "عيد الأضحى المبارك"