موقع 24:
2025-06-26@12:44:43 GMT

هل ترتبط أدوية الحموضة بمخاطر الخرف؟

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

هل ترتبط أدوية الحموضة بمخاطر الخرف؟

قال باحثون إن تناول أدوية معينة للحموضة لمدة 4 سنوات ونصف أو أكثر، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 33%.

تشير الدراسة إلى مخاطر محتملة من الاستخدام المطول لأدوية حرقة المعدة

وعلى الرغم من تضارب نتائج الدراسات التي قيّمت أدوية حرقة المعدة وخطر الخرف، إلا أن الدراسة الأحدث تشير إلى مخاطر محتملة من الاستخدام المطوّل للأدوية التي تسمى مثبطات مخضة البروتون.

ومن أمثلة هذه الأدوية نيكسيوم Nexium الذي يوصف لعلاج قرحة المعدة وارتجاع حمض المريء، وبريفاسيد Prevacid، وبريلوزيك Prilosec الذي يتوفر أيضاً باسم أوميبرازول.

ووفق "هيلث داي"، بعد نشر الدراسة سرعان ما أوضح فريق البحث من جامعة مينسوتا، أن "هذه الدراسة تظهر ارتباطاً فقط، وليس السبب والنتيجة".

وذلك عقب تعليق من الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي على لسان المتحدث باسمها الدكتور فؤاد معوض: "البعض لم يجد أي ارتباط بين مثبطات مضخة البروتون والخرف، في حين أن البعض ربط الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف"، وأضاف معوض: "قد يكون هذا مربكاً لكل من المرضى والوصفات الطبية".

واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات من دراسة حكومية طويلة الأمد تتبعت صحة قلب آلاف الأمريكيين، وركز الباحثون على 5712 مشاركاً كانوا خاليين من الخرف بين عامي 2011 و2013، عندما كان متوسط أعمارهم 75 عاماً.

وفي تلك المرحلة، استخدم ربع المجموعة أدوية مثبطات مضخة البروتون، وعلى مدى 5.5 سنة تالية، تم تشخيص 585 مشاركاً منهم بالخرف.

وبعد استبعاد عوامل أخرى، كالسكري وضغط الدم، توصل الباحثون إلى أن الخطر أعلى بنسبة 33% بين الذين استخدموا الأدوية لمدة 4.5 سنوات على الأقل، مقابل من لم يستخدموها مطلقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

أدوية جديدة لإنقاص الوزن تضاهي أوزمبيك

أظهرت دراسة جديدة أن دواء أورفورغليبرون (Orforglipron) الذي يمكن تناول أقراصه فمويا يمتلك فعالية حقنة أوزمبيك الأسبوعية في تحفيز فقدان الوزن وخفض نسبة السكر في الدم.

وقدّم الباحثون نتائج دراستهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للسكري الذي عقد في الفترة ما بين 20 و23 يونيو/ حزيران الجاري، في مدينة شيكاغو في إلينوي في الولايات المتحدة، وكتبت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

تشير بعض التقديرات إلى أن واحدا من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة قد تناول بالفعل دواء مثل ويغوفي أو زيباوند، ويعتقد الباحثون أن عددا أكبر بكثير من الناس سيستخدمون أدوية إنقاص الوزن التي لا تتطلب حقنا أسبوعية، لهذا السبب يشعر الأطباء والمستثمرون بحماس كبير تجاه أورفورغليبرون.

يحاكي أورفورغليبرون -مثل أوزمبيك وغيره من الأدوية المتاحة في السوق- هرمونا ينظم نسبة السكر في الدم ويكبح الشهية.

وأشار الباحثون الذين تابعوا أكثر من 500 مريض مصاب بداء السكري من النوع الثاني إلى أن أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة فقدوا في المتوسط ​​حوالي 16 رطلا (7.25 كيلوغرامات تقريبا) بعد 9 أشهر، كما شهد حوالي ثلثي الأشخاص الذين تناولوا الدواء انخفاضا في مستويات السكر في الدم.

وستنشر شركة إيلي ليلي (Eli Lilly)، الشركة الصيدلانية المصنّعة للحبوب، بيانات من دراسات إضافية أُجريت على أورفورغليبرون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة في وقت لاحق من هذا العام.

وستسعى الشركة للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على الدواء أولا كعلاج للسمنة، ثم لاحقا لعلاج داء السكري من النوع الثاني. ولم تعلن الشركة عن تكلفة أورفورغليبرون، ولكن إنتاجه بكميات كبيرة أرخص عموما من إنتاج الحقن.

أدوية تجريبية جديدة

ويشكل دواء أورفورغليبرون واحدا فقط من بين أكثر من 12 دواء تجريبيا سيشارك الباحثون بياناتها في المؤتمر. ولا تزال بعض هذه الأدوية في مرحلة التجارب الأولية، لكن البعض الآخر قد يطرح في السوق العام المقبل.

إعلان

وتشمل هذه الأدوية علاجا قد يؤدي إلى فقدان وزن أكبر من الذي يفقده الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية الحالية، الذي يتراوح بين 15% و20% تقريبا. كما قد تكون أسهل في التناول من الحقن الأسبوعية، وتساعد الناس على إنقاص الوزن دون فقدان الكثير من العضلات.

وقدم باحثون بيانات عن أدوية أخرى في مراحل مبكرة قد تكون أكثر ملاءمة من الحقن الأسبوعية، وشملت دواء ماريتايد (MariTide)، وهو دواء يحقن من إنتاج شركة أمجين (Amgen) للأدوية الحيوية، ويمكن للمرضى تناوله مرة واحدة شهريا.

ويسعى مطورو الأدوية إيجاد حل لفقدان العضلات الذي يحدث عند استخدام أدوية إنقاص الوزن فالمرضى الذين يفقدون الدهون يميلون أيضا إلى فقدان العضلات، وقد يكون هذا خطيرا بشكل خاص على كبار السن لأنه يجعلهم أكثر عرضة للسقوط ويمكن أن يفاقم هشاشة العظام.

ويجمع أحد الأدوية التجريبية المادة الموجودة في أوزمبيك ومركبا يحجب المستقبلات التي تنظم كتلة العضلات الهيكلية والدهون.

وتحاكي العديد من الأدوية الأخرى هرمون الأميلين، الذي أظهرت دراسات أجريت على القوارض قدرته على الحفاظ على بعض أنسجة العضلات الهزيلة، رغم الحاجة إلى مزيد من البيانات على البشر.

ولا يزال بعض الباحثين متشككين في أن أي دواء يمكن أن يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن دون التضحية ببعض العضلات على الأقل.

مقالات مشابهة

  • جولات ميدانية في شوارع الطود للتوعية بمخاطر الإدمان بالأقصر
  • أدوية جديدة لإنقاص الوزن تضاهي أوزمبيك
  • هيحصلك مضاعفات.. لا تتناول النعناع في هذه الحالات
  • اكتشف كيف ينظّف دماغك نفسه أثناء النوم
  • صحة غزة: شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية
  • شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيل
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: أكثر من 34 ألف متطوع يشاركون في نشر الوعي بمخاطر المخدرات
  • كيف ترتبط نسبة الأملاح في الجسم بارتفاع الضغط وأمراض أخرى؟
  • معرضان توعويان لأفراد المجتمع بمخاطر المخدرات
  • لتجنب الخرف والزهايمر.. نظف دماغك بهذه الطريقة