وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى سنغافورة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى جمهورية سنغافورة؛ التي تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وبحث الفرص المشتركة في مجالات الأتمتة، والحلول التصنيعية الذكية، وتنمية القدرات البشرية، ونقل المعرفة والابتكار في قطاع الصناعة.
واجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال الزيارة مع معالي وزير القوى العاملة الوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورة الدكتور تان سي لينغ، مستعرضاً الفرص الاستثمارية النوعية بالمملكة، وذلك في مقر وزارة التجارة والصناعة بمدينة سنغافورة، بحضور معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سنغافورة عبدالله الماضي.
وعقد معاليه اجتماعات مع عددٍ من الشركات في سنغافورة؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات الخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا الهندسية، وتطوير المناطق الصناعية، واستكشاف فرص الاستثمار في المملكة.
وشارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال التجارية الذي نظمه اتحاد التصنيع السنغافوري “SMF”، وهو أكبر منظمة تمثل مصالح الصناعات التحويلية في سنغافورة، مؤكدًا خلال الاجتماع تحول المملكة من الاعتماد على العمالة الوافدة إلى الأتمتة والاستثمار في الموارد البشرية، معربًا عن رغبة الوزارة في التعاون مع أكاديمية الاتحاد في تقديم دورات تدريبية للعاملين في القطاع الصناعي.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تقود العالم في علاج اعتلالات الدم الوراثية
وزار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية ميناء سنغافورة، الذي يعدُّ أكبر ميناء مؤتمت في العالم، واطلع على تجربتهم الرائدة في مجال الأتمتة والتقنيات المتقدمة والحلول التصنيعية الذكية، والتي أسهمت في تعزيز كفاءة عملياتهم اللوجستية، كما ناقش مع مسؤولي الميناء فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة التقنية، كما اجتمع مع رئيس مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة “EBD” بنج تشيونج بون، وبحث معه فرص تعزيز التعاون، وبناء الشراكات، والاستفادة من خبرات المجلس، في توفير نمو اقتصادي مستدام، ورسم الإستراتيجيات التنموية للأعمال والوظائف، كما التقى مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة سنغافورة Enterprise Singapore، لي تشوان تيك، وبحث معه تطوير آفاق التعاون، والاستفادة من خبرات مؤسسة سنغافورة، في دعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في سنغافورة، ورفع مستوى القدرات، والابتكار، والتحول.
وبحث الخريف في اجتماعه مع الرئيس التنفيذي لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث “A*STAR” فريدريك تشيو، تعزيز سبل التعاون مع الوكالة، التي تُصنف كواحدة من أفضل المنظمات الحكومية المبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا في العالم، وتطرق الطرفان خلال محادثاتهما إلى الاستفادة من خبراتها التكنولوجية في التصنيع.
وتأتي الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية سنغافورة، في إطار جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، يرأس خلالها معاليه وفد منظومة الصناعة الثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة تعزیز التعاون فی سنغافورة معالی وزیر
إقرأ أيضاً:
مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، عن انطلاق مناورات بحرية مشتركة مع الصين تحت اسم “التفاعل البحري – 2025″، والتي ستقام في مياه بحر اليابان خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس الجاري.
وأوضح بيان رسمي صادر عن الأسطول أن مجموعة السفن الروسية ستقودها المدمرة المضادة للغواصات “الأدميرال تريبوتس”، بينما تتولى الجانب الصيني قيادة المدمرة “شاوشينغ”.
ومن المقرر أن تشارك في هذه المناورات أيضاً غواصات ديزل-كهربائية وطيران بحري من كلا البلدين، ما يعكس مستوى التنسيق العالي بين القوات البحرية الروسية والصينية.
وأكد البيان أن هذه المناورات تحمل طابعاً دفاعياً محض ولا تستهدف أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن التدريبات ستتضمن فعاليات بحرية وساحلية، حيث سيتم إنشاء مقر قيادة مشترك في مدينة فلاديفوستوك يركز على التخطيط والتدريب باستخدام الخرائط، في حين ستشهد سواحل بحر اليابان تدريبات ميدانية تشمل عمليات البحث والإنقاذ، مهام مكافحة الغواصات، الدفاع الجوي، ورمايات مدفعية مشتركة في ميادين التدريب القتالي الخاصة بأسطول المحيط الهادئ الروسي.
ووصلت مؤخراً إلى فلاديفوستوك مجموعة السفن الصينية المشاركة في المناورات، والتي تضم المدمرتين “شاوشينغ” و**”أورومتشي”**، بالإضافة إلى غواصة ديزل-كهربائية، وسفينة إمداد متكاملة باسم “تشيانداوهو”، وسفينة إنقاذ للغواصات تدعى “سيهو”. هذه السفن رست بجانب المدمرة الروسية “الأدميرال تريبوتس”، والفرقاطة “غرومكي”، بالإضافة إلى الغواصة “فولخوف” وسفينة الإنقاذ “إيغور بيلووسوف”، التي ستشارك جميعها في التدريبات.
وفي تعليق له، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، أن جزءاً من القوات المشاركة سيستمر في إجراء دوريات بحرية مشتركة في مياه المحيط الهادئ بعد انتهاء هذه المناورات، مشدداً على أن هذه التدريبات تندرج ضمن خطة التعاون السنوية بين الجيشين الروسي والصيني، ولا تستهدف أو ترتبط بأي طرف ثالث أو الوضع الدولي والإقليمي الراهن.
وتمثل هذه المناورات خطوة استراتيجية مهمة تعكس تعميق التعاون العسكري بين روسيا والصين في منطقة المحيط الهادئ، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والدولية المستمرة، كما تسلط الضوء على جهود البلدين في تعزيز قدراتهما البحرية المشتركة، وتأمين مصالحهما الإقليمية في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
روسيا تندد برفض فرنسا منح تأشيرة لصحفية “ريا نوفوستي” وتعتبره تصعيدًا ضد الإعلام الروسي
صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن رفض فرنسا منح تأشيرة دخول لصحفية وكالة أنباء “ريا نوفوستي” بولينا كوفاليفا يعد “مظهراً من مظاهر المواجهة” مع روسيا.
وأوضحت زاخاروفا أن القنصلية الفرنسية في موسكو رفضت إصدار التأشيرة بحجة أن الصحفية تشكل “تهديداً للنظام العام والأمن”، معتبرة أن هذه الخطوة تهدف إلى القضاء على الوجود الإعلامي الروسي في فرنسا وقمع وجهات النظر البديلة.
وأكدت أن “قصر الإليزيه يتجاهل التزاماته الدولية المتعلقة بالتعددية الإعلامية وحرية الوصول إلى المعلومات، ويعيق عمل الصحفيين”، مشيرة إلى ممارسات باريس المتزايدة من الضغط والقمع ضد الإعلام الروسي، تشمل حظر البث، وفرض العقوبات الشخصية، ومنع الوصول إلى الفعاليات الرسمية.
وختمت زاخاروفا بأن “تصرفات السلطات الفرنسية ستلقى الرد المناسب”، معربة عن رفضها الشديد لهذا المسار الذي وصفته بأنه يسعى لتفكيك أسس المجتمع الديمقراطي في فرنسا.
في سياق متصل، استدعت الجزائر القائم بأعمال سفارة فرنسا لديها احتجاجاً على هذه الإجراءات.
الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا بـ54.6 مليار دولار باستخدام الأصول الروسية المجمدة
ينظر مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً في مشروع قانون مقدم من السيناتورة الديمقراطية جين شاهين والسيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي، يهدف إلى تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 54.6 مليار دولار خلال العامين الماليين 2026 و2027.
وينص المشروع على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لأوكرانيا، واستثمار في القطاع الصناعي العسكري الأمريكي، بالإضافة إلى اقتراح استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة لتمويل هذه المساعدات.
ويتضمن القانون تخصيص 30 مليار دولار للمساعدات العسكرية، وتحويل 3 مليارات دولار إلى أوكرانيا عبر آلية التمويل العسكري الأجنبي، وزيادة الأموال المتاحة بموجب “سلطة السحب الرئاسية” من 100 مليون دولار إلى 6 مليارات دولار سنوياً في السنتين الماليتين المقبلتين.
كما يقترح المشروع تخصيص مليار دولار لمبادرة ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتايوان لتطوير طائرات بدون طيار قتالية، وتحويل الأسلحة المصادرة غير القانونية إلى أوكرانيا.
ويشمل المشروع إنشاء مجموعة عمل فيدرالية لتعقب وتجميد أصول الأوليغارشيين الروس المشتبه في تهربهم من العقوبات.
وكان آخر مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا قد أُقر في أبريل 2024 بقيمة 61 مليار دولار، ولا تزال بعض الأموال منه غير مُنفقة حتى الآن.