صور| "اللومي الحساوي" يُنعش السياحة في الأحساء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد عدد من المختصين في الإرشاد السياحي أن المعرض الزراعي الأول بالأحساء ”اللومي الحساوي 2024“ سيلعب دوراً هاماً في تنشيط الحركة السياحية داخل المحافظة. معتبرين أن هذا المنتج الزراعي يحظى بأهمية كبيرة، متوقعين مضاعفة أعداد الزوار والسياح للأحساء خلال الأيام القادمة.
وأشاد "شاكر العليو"، رئيس الجمعية التعاونية السياحية، بالحضور الكبير للمعرض، معتبراً ذلك دليلاً على تعطش الأحساء لمثل هذه المعارض الاقتصادية التنموية التي تخدم المزارعين وتعزز استدامة الواحة الزراعية.
أخبار متعلقة لأول مرة بالشرقية.. علاج بديل للعمليات الجراحية لاعتلال العين"هاكاثون الري المبتكر" يجمع الشباب لحل تحديات المياه بالأحساءتعزيز ثقافة الذوق العام في صالات السينما والمسرح بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض اللومي الحساوي هو احتفال بمنتجات الأحساء الزراعية - اليومالسياحة بالأحساءأوضح العليو أن الأحساء تمتاز بالعمل السياحي والأماكن الطبيعية والتراثية، بالإضافة إلى ريفها الجميل. وأشار إلى أن الجمعية التعاونية السياحية نظمت 6 رحلات إلى مزرعة اللومي الحساوي على مدى 6 أيام، مؤكداً أن أي حراك للفعاليات يعزز السياحة في المنطقة.
وأكد عبدالمنعم التنم، مرشد سياحي أن اللومي الحساوي هو قصة نجاح فلاح كافح في زراعة العديد من المنتجات. موضحا أن الجمعية التعاونية السياحية خلقت تجربة في المعرض بتقديم استشارات في المجال السياحي، وخلق مسار خاص باللومي الحساوي يخرج فيه الزائر في جولة سياحية في أحد المزارع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس الإرشاد السياحي المعرض الزراعي اللومي الحساوي 2024 الحركة السياحية اللومی الحساوی
إقرأ أيضاً:
«تجمع الجبيل».. 5 مواقع تراثية تشكل المسار السياحي الجديد
كشفت خطة هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن رؤية لمشروع ”تجمع الجبيل“، الذي يهدف إلى ربط مجموعة من المواقع التراثية المتناثرة في مسار سياحي وثقافي متكامل، يروي القصة الكاملة لتاريخ الجبيل العريق، من ماضيها العسكري إلى دورها كبوابة تجارية، مرورًا ببيئتها الطبيعية الفريدة.
ويضم ”تجمع الجبيل“ معالم بارزة، من بينها برج الطوية الذي شُيّد لحماية بئر ماء استراتيجي، ومبنى الجمرك التراثي الذي يمثل مرحلة تأسيس الدولة السعودية الحديثة ودور الجبيل كميناء تجاري في عشرينيات القرن الماضي، ويشمل جبل البحري، المرتبط تاريخيًا بقبيلة البوعينين، والذي كان جزيرة صخرية قبل أعمال الردم الحديثة.
أخبار متعلقة ”تطوير الشرقية“ تستعد للكشف عن تفاصيل "موسم الخبر 2025" الأحد المقبلأمير الشرقية يستقبل ممثلي "الهلال الأحمر" ويتسلّم شهادة امتثال الإمارة لمشروع "معاذ"نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جـزرة جنةتجربة متكاملةوتشمل الخطة كذلك جزيرتي جنة والمسلمية، اللتين تحتويان على بقايا أثرية لمستوطنات قديمة وتقعان ضمن محمية بحرية، حيث سيتم تطويرهما وفق معايير بيئية صارمة للحفاظ على التنوع الحيوي وحماية المواقع الأثرية.
ويقترح المشروع ربط هذه المواقع عبر مسارات سياحية تتضمن رحلات بحرية تنطلق من مبنى الجمرك إلى الجزر القريبة، ما يتيح للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة في قلب واحدة من أبرز المدن الصناعية عالميًا.
وشددت الخطة على ضرورة التقيد الصارم بأنظمة المحميات البحرية عند تطوير جزيرتي جنة والمسلمية، لضمان حماية النظام البيئي الهش إلى جانب الآثار التاريخية.
ويهدف هذا النهج إلى تقديم منتج سياحي فريد يدمج بين التاريخ والثقافة والبيئة في قلب واحدة من أهم المدن الصناعية في العالم