أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار، خلال محادثات جرت في الدوحة بوساطة مشتركة من قطر وتركيا، في خطوة تهدف إلى احتواء التوتر المتصاعد بين البلدين على خلفية الاشتباكات الحدودية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان نشرته عبر منصة “إكس”: “اتفق الطرفان على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين”.

كما أضافت أن الجانبين تعهدا بعقد اجتماعات متابعة خلال الأيام المقبلة لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل موثوق ومستدام.

ورحّبت قطر بالاتفاق، معربة عن أملها في أن تُسهم هذه الخطوة في وضع حد للتوترات المتكررة على الحدود المشتركة، والتي أدت خلال الأسابيع الماضية إلى سقوط عشرات القتلى من العسكريين والمدنيين من الجانبين.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين كابل وإسلام آباد في الدوحة يؤكد التزام الجانبين بالسلام وحسن الجوار، وحل القضايا العالقة عبر الحوار.

وأشار مجاهد إلى أن الاتفاق يشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار بين الطرفين، مع التزام بعدم دعم أي مجموعات تشن هجمات ضد الحكومة الباكستانية، وتعهد بعدم استهداف القوات الأمنية أو المدنيين أو المنشآت في كلا البلدين

وكانت المحادثات قد بدأت في الدوحة يوم السبت، بمشاركة وفدين رفيعي المستوى من باكستان وأفغانستان، لبحث سبل تهدئة الأوضاع بعد انهيار هدنة سابقة، وتصاعد حدة المواجهات المسلحة، التي شملت ضربات جوية متبادلة، وأثارت قلقاً إقليمياً متزايداً.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن المحادثات ركزت على “اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الإرهاب العابر للحدود”، ووقف الأنشطة المسلحة المنطلقة من الأراضي الأفغانية، في إشارة إلى جماعات يُعتقد أنها مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية.

وكانت إسلام أباد قد شنت في الأيام الماضية ضربات جوية وصفتها بـ”الدقيقة” داخل الأراضي الأفغانية، استهدفت مجموعات مسلحة يُعتقد أنها مسؤولة عن هجمات داخل باكستان، كان أبرزها في منطقة شمال وزيرستان، وأسفر عن مقتل جنود باكستانيين.

في المقابل، اتهمت كابول القوات الباكستانية بخرق الهدنة، وأفادت بأن الغارات أدت إلى مقتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان وثلاثة رياضيين، في ولاية باكتيكا.

وأكد قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، خلال عرض عسكري السبت، أن “الوكلاء الإرهابيين يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات داخل باكستان”، متهماً كابول بإيواء عناصر من طالبان الباكستانية، الأمر الذي نفاه المسؤولون الأفغان بشدة.

وقال نائب وزير الداخلية الأفغاني، الملا محمد نبي عمري: “لم نأتِ بحركة طالبان الباكستانية إلى هنا، ولم ندعمها، ولم تدخل خلال فترة وجودنا في الحكم”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أفغانستان باكستان باكستان طالبان باكستان وأفغانستان تركيا قطر محادثات

إقرأ أيضاً:

باكستان وأفغانستان تعقدان محادثات في الدوحة بعد اشتباكات عنيفة بينهما

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، إن باكستان وأفغانستان تعقدان محادثات في الدوحة بعد اشتباكات عنيفة بينهما، جاء ذلك خلال خبر عاجل أذاعته فضائية القاهرة الإخبارية.

التلفزيون الباكستاني يعلن عن محادثات في قطر مع أفغانستانرويترز: أفغانستان وباكستان تمددان وقف إطلاق النار 48 ساعة حتى إجراء محادثات

وأعلن التلفزيون الباكستاني الرسمي، عن إجراء محادثات في قطر مع كابول اليوم السبت ، بعد أن شنت إسلام آباد ضربات جوية داخل أفغانستان مما أسفر عن مقتله بين الجانبين.

وذكر التلفزيون الرسمي في بيانه، أن "وزير الدفاع خواجة آصف ورئيس المخابرات الجنرال عاصم مالك سيتوجهان إلى الدوحة اليوم لإجراء محادثات مع حركة طالبان الأفغانية".

طباعة شارك باكستان أفغانستان القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • باكستان وأفغانستان تتفقان على هدنة جديدة
  • الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فورى لإطلاق النار
  • الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان تتوصلان إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار
  • الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان توصلتا إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار
  • عاجل | الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان تتفقان خلال جولة مفاوضات بالدوحة على وقف فوري لإطلاق النار
  • باكستان وأفغانستان إلى طاولة المفاوضات في الدوحة بعد أسوأ اشتباكات منذ 2021
  • باكستان وأفغانستان تعقدان محادثات في الدوحة بعد اشتباكات عنيفة بينهما