لجريدة عمان:
2025-10-19@17:22:55 GMT

فعالية ترسخ الوعي البيئي لطلبة جنوب الشرقية

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

فعالية ترسخ الوعي البيئي لطلبة جنوب الشرقية

احتفاءً بيوم البيئة العربي نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بتعليمية جنوب الشرقية فعالية بيئية بالتعاون مع مدرسة عقبة بن نافع.

تأتي الفعالية في إطار الحرص على تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، وترسيخ القيم المرتبطة بالحفاظ على البيئة؛ انسجامًا مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.

بدأت الفعالية ببرنامج إذاعي صباحي قدّمه طلبة المدرسة تضمّن فقرات توعوية تناولت مفهوم البيئة وأهميتها إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية المعاصرة، وأهمية مساهمة الأفراد في الحد من آثارها.

كما اشتمل البرنامج على كلمات تحفيزية أكدت دور التعليم في غرس السلوك البيئي الإيجابي في نفوس الطلبة.

عقب ذلك أُقيمت جلسة علمية قصيرة تضمّنت تقديم عددٍ من أوراق العمل والعروض التوعوية من أبرزها المحميات الطبيعية في محافظة جنوب الشرقية، وأهمية التشجير على البيئة، وأثر الأكياس البلاستيكية على البيئة قدّمها محمد بن راشد السنيدي أخصائي رقابة بيئية.

كما عُرض فيديو توعوي عن الحياة الفطرية في جبل قهوان؛ بهدف تعريف الطلبة بالتنوّع الأحيائي الثري الذي تزخر به المحافظة.

وقد أتاحت هذه الجلسة للطلبة فرصة للتفاعل وطرح التساؤلات ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز التفكير البيئي الواعي لديهم.

وفي ختام الفعالية نُفِّذت مبادرة لزراعة شتلات برّية في محيط المدرسة بمشاركة الطلبة والمعلمين وممثلي هيئة البيئة في خطوة رمزية تجسّد أهمية العمل الميداني في خدمة البيئة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مجمع كيميائي يتحول لكارثة بيئية.. كيف علق تونسيون؟

أثارت موجة احتجاجات غاضبة في مدينة قابس التونسية جدلا واسعا وتفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصاعد الأوضاع البيئية الخطيرة التي أدت إلى عشرات حالات الاختناق والتسمم بين السكان، خاصة طلاب المدارس.

ويقع في قلب الأزمة المجمع الكيميائي القديم الذي أنشئ عام 1972 في منطقة شاطئ السلام قرب مدينة قابس لمعالجة الفوسفات، أحد أهم المصادر الاقتصادية الأساسية في تونس، إلا أن هذا المصنع تحول عبر العقود إلى عبء بيئي وصحي ثقيل.

وتسبب المجمع في كارثة بيئية متواصلة بسبب انبعاثات الغازات السامة منه وتردي جودة الهواء، حيث يرمي آلاف الأطنان من المخلفات السامة يوميا في البحر، مما أدى إلى تلوث الشواطئ والتأثير على الثروة السمكية.

وأصيب السكان بأمراض تنفسية وسرطانات على مدى سنوات، وكانت الحكومة أصدرت في عام 2017 قرارا بتفكيك بعض الوحدات الصناعية، لكن القرار لم ينفذ حتى اليوم رغم مرور سنوات طويلة على إصداره.

وما أشعل الاحتجاجات البيئية الأضخم في تاريخ تونس هو ازدياد حالات الاختناق بين طلاب المدارس بشكل مفزع، فخلال الشهر الماضي فقط دخل أكثر من 200 شخص المستشفى بحالات التسمم والاختناق الحادة.

وتحت شعار "الشعب يريد تفكيك الوحدات" خرج عشرات الآلاف من السكان للتعبير عن سخطهم ومطالبتهم بإغلاق المجمع وتفكيك وحداته الصناعية الملوثة ووقف الانبعاثات الغازية والنفايات الصناعية فورا.

واقتحم بعض المحتجين وحدات إنتاج بالمجمع الكيميائي وعددا من مبانيه الإدارية، وأحرقوا الإطارات وقطعوا الطرق، واشتبكوا مع قوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم واعتقلت العشرات منهم.

تفاعل واسع

ورصد برنامج شبكات (2025/10/19) جانبا من تعليقات التونسيين ونشطاء قابس على هذه الموجة الاحتجاجية، ومنها ما كتبه فراس الناصفي:

نحن لسنا دعاة فتنة ولا تخريب، نحن أبناء تونس، مطلبنا بسيط وإنساني أن نتنفس هواء نقيا

وغرد خورمولوجيا:

الأزمة هذه ليست وليدة اليوم، وليست مسؤولية حكومة بعينها، هي نتيجة تراكمات لعهود سابقة كانت تضحي بصحة الناس والبيئة من أجل الربح، الحق في بيئة سليمة ليس ترفا بل حق إنساني

في المقابل، كتب أنيس عموري:

الصناعة الوطنية مكسب وجب المحافظة عليه بكل الوسائل، المجمع الكيميائي التونسي ينتج حاجياتنا من المواد الضرورية واللازمة للفلاحة

بينما أكدت فريال شرف الدين:

المطلب واضح وغير قابل للتلاعب به، المطلب هو: الشعب يريد تفكيك الوحدات

وفي السياق ذاته، غرد محمد بن حميدان:

من رأيي لازم الخبراء يوعونا ويفيقونا بحجم الكارثة، مش فقط في قابس بل على المستوى الوطني، لازمنا نفهموا، اللي راهي ماهيش (بأنها ليست) مشكلة قابس وحدها

وجاء أول تعليق رسمي من الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قال إن "معالجة الأحداث في قابس لا يمكن أن تتم وفق مقاربات تقليدية، فالعمل جارٍ لإيجاد حلول عاجلة آنية للتلوث".

إعلان

واتهم الرئيس التونسي أطرافا لم يحددها باستغلال الأوضاع البيئية المتدهورة في قابس لأغراضهم الخاصة، في محاولة لنزع الصبغة الشعبية عن الحراك الاحتجاجي، بينما أعلنت الحكومة بدء مباحثات مع الصين بشأن مشروع تأهيل وحدات إنتاج المجمع الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • مجمع كيميائي يتحول لكارثة بيئية.. كيف علق تونسيون؟
  • تونس.. إضراب عام في قابس احتجاجاً على «التلوث البيئي»
  • بلدية مادبا تحصل على منحة دولية لإنشاء حديقة بيئية
  • بنسبة 41%.. الصين ترسخ هيمنتها على سوق الروبوتات الصناعية العالمي
  • تعليم الشرقية يوجه رسائل تحفيزية لطلاب المدارس تحت شعار "مدرستك مستقبلك وسر نجاحك"
  • الاحتفاء بيوم البيئة العربي بجعلان بني بوحسن
  • جنوب الشرقية تستعرض تجاربها في التحول الذكي ضمن مبادرة السوق الرقمي الدولية
  • شريف العلماء: الإمارات ترسخ مكانتها الرائدة عالمياً في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة
  • جرائم بيئية تداهم موسم الطيور المهاجرة في مدينة عراقية