تهدد مبيعاته.. أزمة جديدة تتعرض لها هواتف ايفون.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تعد الخدوش ليست المشكلة الوحيدة التي تُعاني منها هواتف iPhone 17 Pro فقد نشر العديد من المستخدمين الآن صورًا لأجهزتهم الجديدة تُظهر تغيرًا مفاجئًا في اللون.
تُظهر صورٌ نُشرت على موقع Reddit تحوّل لون هاتف iPhone 17 Pro Max البرتقالي إلى درجاتٍ من الوردي أو الذهبي الوردي وقد يؤثر هذا التغيُّر على هيكل الألومنيوم، بينما يحتفظ الزجاج غير اللامع في المنتصف بلونه الأصلي.
ويعد الأسوأ من ذلك أن المشكلة لا تقتصر على الطراز البرتقالي فحسب، فقد شارك مستخدم على منتديات MacRumors صورًا لهاتفه iPhone 17 Pro أزرق داكن مع تغير لون شريط الكاميرا.
لم يتضح سبب المشكلة أو مدى انتشارها، ولكن ظهرت تقارير عنها عبر منصات تواصل اجتماعي متعددة، منها ريديت وفيسبوك وتيك توك. لذا، ربما أثرت على عدد كبير من المستخدمين.
أشار أحد مستخدمي Reddit إلى أن تغير اللون قد يكون ناتجًا عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية
في المقابل، إذا كنتَ من المتضررين من هذه المشكلة، فمن الأفضل التواصل مع دعم Apple. بما أن جميع الأجهزة مشمولة بالضمان، فيمكنهم إما إصلاحها أو استبدالها بالكامل فقد أجرت Apple العديد من التغييرات الجريئة على تصميم iPhone 17 Pro هذا العام و قد شملت التغييرات هيكل الكاميرا الجديد، وتصميم الغطاء الخلفي المكون من جزئين، والتحول إلى الألومنيوم القديم بعد استخدام التيتانيوم في iPhone 15 Pro و16 Pro. كما أنها المرة الأولى التي لا تُطرح فيها طرازات Pro بلون محايد داكن أو أسود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف iPhone 17 Pro Max هواتف iPhone 17 تصميم iPhone 17 Pro هاتف iPhone 17 Pro
إقرأ أيضاً:
جثامين الأسرى تشعل أزمة جديدة وتهدد بتفجير اتفاق غزة
تتصاعد التوترات حول عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث تواجه العملية تعقيدات خطيرة تنذر بانهيار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي نفس الوقت، يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية التزامه وتمسكه باستعادة جثث جميع الأسرى، محذرا بأن المعركة لم تنته، ومهددا بمواصلة العمل لتحقيق كافة أهداف الحرب دون تنازلات.
وكانت الحرب الإسرائيلية على غزة قد توقفت يوم السبت الماضي، بعد موافقة جميع الأطراف على خطة سلام طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تم الاتفاق بموجبها على وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مقابل عمليات تبادل للأسرى الأحياء والأموات.
على الجانب الآخر نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر رسمي تأكيده أن تل أبيب لن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق إلا بعد استعادة جميع الجثث.
يأتي هذا الموقف المتشدد ردا على إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسليمها كل ما لديها من جثث معروفة الأماكن، مع إشارتها إلى تعذر إعادة المزيد؛ لعدم معرفة أماكن وجودها أو لأسباب لوجستية تستدعي معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض.
وكانت حماس قد سلمت بالفعل يوم الاثنين جميع الأسرى الأحياء لديها، كما سلمت على مدى الأيام الماضية جثامين 9 أسرى من أصل 28 جثمانا.
وفي هذا السياق، يحمّل الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور محمود يزبك الاستخبارات الإسرائيلية مسؤولية الفشل في هذه القضية.
حيث تحدثت الصحافة الإسرائيلية قبل نهاية الحرب عن وجود 19 جثة يمكن تسليمها مباشرة، لكن حماس سلمت تسعا فقط، ما يكشف تضاربا كبيرا في المعلومات الاستخباراتية ويعكس حجم الإخفاق الأمني.
تصاعد الضغوط
وتتصاعد الضغوط الإسرائيلية على المستويات الرسمية والشعبية باتجاه المطالبة باستعادة جميع الجثامين، حيث تشكك تل أبيب في تصريحات القسام، وتعتبر أن قادة الكتائب يعرفون أماكن الجثث الأخرى.
إعلانبينما طالبت هيئة عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بوقف فوري لتنفيذ المراحل الأخرى بسبب ما وصفته بانتهاك حماس لالتزاماتها، ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول قوله إن الحكومة ستقلص دخول المساعدات بشكل كبير إذا لم تُفرج حماس عن الجثث خلال أيام.
ومن جانب واشنطن، تتبنى الإدارة الأميركية موقفا أكثر براغماتية من الموقف الإسرائيلي المتشدد، وتوضح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن استخراج جثث الأسرى سيستغرق وقتا ويتطلب معدات متخصصة لوجودها في أماكن عميقة جدا.
وتؤكد واشنطن التزامها الكامل بمساعدة جميع الأطراف، وتكشف أن المبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يعملان على ملف قطاع غزة ويتحدثان مع جميع الأطراف لحلحلة الأزمة.
وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي، يرصد الأكاديمي والخبير في سياسات الشرق الأوسط الدكتور محجوب الزويري استمرار إسرائيل في التعامل مع غزة بذات النهج السابق للسابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويرى أن تل أبيب لا تنوي تغيير سياستها نحو القطاع، ولا تبدي تعاونا حقيقيا للعثور على الجثث، بل رفضت المساعدة التركية رغم جاهزية الفرق المتخصصة، ما يكشف عن رغبة في إبقاء حالة الحرب للحفاظ على الضغط والتهديد.
استحالة المهمة
وفي المقابل، يضع المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري إدوارد فرانكو الأزمة في سياق يتفق مع الواقع، ويؤكد أن الجميع كان يعرف منذ البداية استحالة العثور على بعض الجثث.
ويتهم فرانكو إسرائيل بأنها تستغل القضية لفرض ضغوط متواصلة.
ويتفق الباحث والمحلل السياسي الدكتور أسامة أبو ارشيد مع رأي فرانكو، فمن وجهة نظره فإن نتنياهو لعبة سياسية مكشوفة، ويستخدم ورقة الجثث كـ"مسمار جحا" لإعادة صياغة شروط الاتفاق.
ويلفت إلى أن بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية يلعب لعبته المعتادة مع الرؤساء الأميركيين، محاولا وضع الرئيس دونالد ترامب ضمن الإطار المفضل لديه، وإقناعه بأن حماس خرقت الاتفاق، لكن واشنطن تدرك أن المسألة لوجستية فنية لا تتعلق بقرار سياسي.
وتتسع دائرة التعقيدات لتشمل المرحلة الثانية بأكملها، حيث تتضمن التهديدات الإسرائيلية عدم الانتقال إلى هذه المرحلة الحاسمة التي تشمل قضايا جوهرية كنزع سلاح حماس وتشكيل قوة حفظ الاستقرار ومجلس السلام لحكم غزة.
وصُممت المرحلة الثانية -وفقا لأبو ارشيد- بنصوص فضفاضة لإعطاء كل طرف مجالا للمناورة، لكن إسرائيل تنطلق من مقاربة المنتصر بينما تفاوض حماس كطرف لم يُهزم، ما يخلق فجوة عميقة في التوقعات.