عربي21:
2025-12-09@03:23:38 GMT

التوظيف السياسي للصوفية في مصر

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

الاحتفالات الصاخبة والمبالغ فيها كثيرا هذا العام (2025) بمولد السيد البدوي، أحد أقطاب الصوفية في مصر، هي جزء من سياق عام لتوظيف التصوف الشعبي سياسيا كبديل، أو كقوة شعبية لمواجهة تيار الإسلام السياسي بشقيه الإخواني والسلفي الحركي.

رفعت السلطة الحاكمة في مصر بقيادة السيسي شعار تجديد الخطاب الديني؛ بما يعني عمليا نزع كل ما من شأنه الحث على الإصلاح، وتغيير "المنكر" السياسي، وأبشع هذا المنكر هو اغتصاب الإرادة الشعبية، وحكم الشعب قهرا، وفرض سياسات القمع والتجويع والصمت عليه، مع مطالبته بقبول هذه السياسات، واعتبارها أفضل الخيارات تجنبا لفوضى متوهمة!

تجديد الخطاب الديني تضمن أيضا بعض القضايا الفقهية التي تبنى فيها النظام رؤى علمانية أراد إلباسها ثوب الدين، لكن الأزهر بقيادة الشيخ أحمد الطيب تصدى لها، وهو ما أحدث جفوة بين الطرفين دفعت السيسي للشكوى علنا "تعبتني يا فضيلة الإمام"، وفضيلة الإمام نفسه ينتمي للمدرسة الصوفية، وشقيقه شيخ لإحدى طرقها، وهذا يعني أن السلطة تتبنى خطابا مزدوجا تجاه الخطاب الديني، فهي تسعى لتجديده وتحديثه بما يقربه من الرؤى العلمانية، وفي الوقت نفسه تشجع انتشار التصوف الشعبي بكل ما يحمله من دروشة، وتغييب للعقل، وتبني للخرافات التي يأباها التصوف القويم، المهم بالنسبة للسلطة الحاكمة هو إلهاء الشعب عن ممارساتها، وجرائمها بحقه، وبحق الوطن عموما.



دفعت السلطة بوزير أوقافها وكثير من رجالها الرسميين وغير الرسميين للمشاركة في احتفالات مولد السيد البدوي، ودخلت دار الإفتاء على الخط لتبرير ما يفعله العامة من تمسح بأضرحة الأولياء، والتوسل بهم لقضاء حاجاتهم، بدلا من تنبيه الناس إلى اللجوء إلى الله وحده لا شريك له، ونقلت القنوات والصحف الرسمية وشبه الرسمية جوانب من الحفل، وحين انتقد أحد البرامج تلك المظاهر في مولد البدوي تصاعدت على الفور دعوات لمقاضاة البرنامج وصاحبه والضيف المتحدث فيه!

المعركة بين الإسلام السياسي والنظم الاستبدادية في مصر ممتدة منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي عقب تولي الضباط الأحرار للحكم، وتحويل النظام من ملكي إلى جمهوري؛ قبل تلك الفترة لم تكن هناك مشاكل تذكر بين الإخوان باعتبارهم قلب الإسلام السياسي وبين الطرق الصوفية المنصرفة بطبيعتها عن معارك السياسة، فقد كان مؤسس جماعة الإخوان نفسه (حسن البنا) عضوا في الطريقة الحصافية الصوفية، وقد جعل ضمن تعريف الإخوان أنها "حقيقة صوفية". وبعد 1952 لم تكن هناك حياة سياسية، أو منافسة للضباط على سلطتهم بعد أن قضوا على كل المنافسين من يسار ويمين وإخوان، لكن مع عودة الحياة السياسية نسبيا منذ النصف الثاني للسبعينات بدأت السلطة تنتبه لأهمية كسب الطرق الصوفية، فأسست مجلسا أعلى للطرق الصوفية بالقانون 118 لسنة 1976، وحجزت مقعدا دائما في البرلمان لشيخ شيوخها، مع مقاعد متغيرة لشيوخ أو رموز صوفية أخرى؛ من خلال هذا المجلس استطاعت السلطة تحريك هذه الطرق وفقا لتوجهاتها، ودعما لسياساتها، مقابل توفير الحماية لهم في أضرحتهم، وموالدهم، ومناسباتهم المختلفة. (يتكون المجلس من عشرة أعضاء منتخبين من مشايخ الطرق الصوفية، وخمسه أعضاء مِن الأزهر والأوقاف والحكم المحلي والداخلية والثقافة معينين بحكم وظائفهم).

لا يمكننا التعميم على كل الطرق الصوفية، فمن بينها من اتخذت خطا محايدا، أو حتى ناقدا للسلطة في عهد الرئيس مبارك، ومن أمثلة الحياد العشيرة المحمدية التي كان شيخها محمد زكي إبراهيم، ومن أمثلة الانتقاد للسلطة الطريقة العزمية، وشيوخها من آل أبو العزايم، كما أن بعض الطرق الصوفية حاولت تأسيس أحزاب سياسية بعد ثورة يناير، لكن تجاربها لم تكتمل. كما أن بعض الطرق الصوفية كان لها دور في مواجهة الاستعمار على خلاف غالبية الطرق التي مالأته، ودعت الناس لعدم مواجهته باعتباره قضاء وقدرا..

في أزمة نظام السيسي مع الإخوان عقب انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 استخدم طرقا مختلفة للمواجهة؛ بدأها بالقمع الشديد، والتصفية الجسدية، سواء خلال فض الاعتصامات، أو في الشوارع، وحتى المنازل، وإصدار أحكام إعدام بالجملة، وأحكام حبس مؤبد، ومطاردة، ونفي، إلى جانب ذلك خاض ضدهم مواجهة إعلامية جنّد خلالها كل ما امتلك من منابر إعلامية، بل أسس المزيد منها، وأنتج عشرات المسلسلات والأفلام لتشويههم، ثم لجأ أخيرا لاستخدام ورقة الصوفية، ومحاولة صناعة ظهير شعبي له. وهنا يكمن سر اهتمامه بالموالد الصوفية الكبرى، وتسخير إمكانيات الدولة لصالحها، بل والسماح بالحضور الشعبي الضخم فيها (مليونا زائر في الليلة الكبيرة للسيد البدوي في طنطا) في وقت منع تماما أي تجمعات شعبية حاشدة أخرى، سواء للتعبير عن رأيها في سياسات داخلية، أو خارجية مثل مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

رغم أن الطرق الصوفية تنتشر غالبا في صفوف الطبقات الشعبية، وهذا ما يظهر في مناسباتهم وموالدهم، ولكنها تضم أيضا شخصيات مثقفة من إعلاميين وفنانين، كما تضم عسكريين حاليين أو سابقين ورجال قضاء، وعلماء أزهريين، ومن واجب المثقفين الواعين في تلك الطرق توعية قادتها بمحاولات توظيفهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بل ربما يكون دورهم الأصيل فيها عكس ما يُطلب منهم؛ مثل معركة تجديد الخطاب الديني التي يتبناها السيسي، وتحذيرهم أيضا من استخدامهم كأدوات في معارك سياسية للنظام ضد خصومه من قوى التغيير المختلفة، فالصوفية الحقة ضد الظلم والاستبداد والفساد، والمتصوف الحقيقي عليه مواجهة كل هذه الخطايا.

x.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء الصوفية مصر السيسي مصر السيسي اخوان صوفية قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخطاب الدینی الطرق الصوفیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

خطاب قاسم: تثبيت السقف الدفاعي قبل اتّساع المسار التفاوضي

شكّل خطاب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم المحطة الأكثر ترقّباً بعد اجتماع "الميكانيزم"، وذلك ليس لكونه تعليقاً على مسار تفاوضي فحسب، بل لاعتباره مؤشراً على كيفية إدارة "الحزب" للمرحلة السياسية المفتوحة على ضغوط خارجية وانقسامات داخلية. فالخطاب أتى في لحظة تُقرأ فيها الخيارات اللبنانية داخل سياق تناقضي يُظهر مساراً تفاوضياً يتحرّك تحت ضغط ميداني وبيئة دولية تبحث عن مكاسب سياسية، ومشهداً داخلياً يحاول بعض أطرافه الاستثمار في اللحظة لإعادة توزيع الأدوار. ومن هنا لم يكن مضمون الخطاب معزولاً عن هذا المشهد، بل محاولة لإعادة ضبط قواعد النقاش قبل أن يفرض الخارج إطاره الخاص.

ضمن هذا السياق، بدأ الشيخ قاسم بإعادة تنظيم الإطار الداخلي للخلاف السياسي، مذكّراً بأن النقاش داخل البلد يجب أن يبقى محكوماً بالدستور لا بموازين تُصنع خارج المؤسسات. وبذلك وجّه رسالة بأن الشرعية الوطنية لا تُستعاد عبر الضغط الدولي ولا تتحوّل إلى مادة للمزايدات الداخلية، بل تُحدَّد بنتائج العملية الديمقراطية. ولعلّ هذه المقاربة، وفق مصادر سياسية متابعة، تسمح بفصل الخلاف الطبيعي عن التوظيف السياسي الذي تسعى بعض القوى إلى بنائه انطلاقاً من اللحظة التفاوضية.

ومن هذا المدخل، انتقل الخطاب إلى جوهر الموقف، أي تثبيت مفهوم الاستراتيجية الدفاعية كإطار وحيد لأي نقاش يتعلق بالسلاح ودوره. فالأمين العام لم يتعامل مع الملف بوصفه ذريعة خلافية، بل باعتباره جزءاً من منظومة وطنية لا يمكن إخراجها من يد اللبنانيين تحت أي عنوان، في محاولة لإعادة وضع النقاش في موقعه الطبيعي داخل المؤسسات. حيث تم طرح هذا المفهوم ليس كصيغة تفاوضية بل كمرجعية سياسية تضمن إبقاء القرار الدفاعي داخل الدولة وتمنع تحويله إلى ورقة يجري تدويرها دولياً. وهذا التحديد، بحسب المصادر، يختصر موقف "الحزب" بأن النقاش حول السلاح ممكن، لكن ضمن إطار وطني واضح لا يتجاوز الحدود التي يضعها لبنان لنفسه.

وتوازياً مع ذلك، قدّم الخطاب قراءة مختلفة للسلوك الإسرائيلي، إذ وضعه في سياق مشروع توسّعي لا علاقة له بوجود السلاح بقدر ما يرتبط بالسعي إلى تعديل موقع لبنان داخل الخريطة الاستراتيجية للمنطقة. ومن خلال هذا الطرح، يتراجع الادعاء بأن التصعيد ناتج عن قدرات المقاومة، ليظهر كأداة ضغط تُستخدم لفرض شروط سياسية. وبذلك، ترى المصادر أن النقاش عاد إلى أساسه الطبيعي، حيث تبيّن أن جوهر المشكلة ليس السلاح، بل المسار الذي تحاول إسرائيل من خلاله تغيير الواقع الحدودي وتقليص قدرة لبنان على خوض أي تفاوض من موقع متماسك.

وفي قراءته لاجتماع "الميكانيزم"، اعتبر الشيخ قاسم أنّ مشاركة الوفد المدني لم تُنتج مساراً تفاوضياً أكثر ثباتاً، بل منحت العدو مجالاً إضافياً للضغط، الأمر الذي تحوّل سريعاً إلى مدخل لتشديد المواجهة على المستويين السياسي والميداني. وتقول المصادر أن هذا التقييم لا يقتصر على توصيف تفصيل إجرائي، بل يؤكّد أن أي خطوة تفاوضية لا ترتكز إلى عناصر قوة واضحة ستتحوّل إلى نقطة ضعف تُستغل ضد لبنان، سواء من خلال توسيع الاعتداءات أو عبر محاولة فرض شروط تفاوضية غير متوازنة. وبهذه المقاربة، أعاد "الحزب" رسم الإطار النقدي للمسار القائم، لأن استمرار التفاوض بلا أوراق سيجعل منه آلية تضغط على الدولة بدلاً من أن تفتح أمامها نافذة تسوية.

وفي تحديده لطبيعة الضغط الخارجي، وسّع الخطاب الدائرة لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما يعكس قناعة "الحزب" بأن المعركة لم تعد محصورة في القدرة العسكرية، بل تمتد إلى البيئة التي تحيط بها. وهذه المقاربة، وفق المصادر، تُخرج النقاش من نطاق إدارة سلاح إلى نطاق إدارة توازن سياسي، إذ تضع الضغوط الدولية في سياق محاولة لإعادة تشكيل السلطة الداخلية انطلاقاً من نقاط الضعف الاقتصادية والمالية. ومن هنا جاء التشديد على أنّ القدرة الدفاعية ليست بنداً تفاوضياً، بل الحدّ الذي يمنع تحويل الأزمة الداخلية إلى تفويض خارجي بإعادة هندسة الدولة.

أما على المستوى الداخلي، فقد ربط الخطاب بين وحدة الموقف والقدرة على حماية التفاوض، معتبراً أنّ الانقسام يفتح منافذ يستخدمها الخارج لتعميق الضغط. وفي هذا السياق لا يقدّم "الحزب" معياراً أخلاقياً بقدر ما يضع شرطاً سياسياً واضحاً بأن التفاوض لا يمكن أن يُدار من موقع متماسك ما دام جزء من الداخل يتماهى مع سرديات العدو أو يترك الباب مفتوحاً أمام اشتراطات لا تمتّ بصلة إلى المصلحة الوطنية.

وتقود قراءة كل هذه العناصر إلى خلاصة مفادها أنّ الخطاب لم يكن دفاعاً عن السلاح ولا اعتراضاً على التفاوض، بل سعياً لتحديد إطار يمنع انزلاق لبنان نحو تسوية تُصاغ بمعزل عن توازناته. فالشيخ قاسم وضع ثلاث قواعد يراد لها أن تشكّل أساس المرحلة المقبلة: الحفاظ على وحدة القرار الداخلي بما يمنع تضخّم الضغط الدولي، إبقاء الاستراتيجية الدفاعية مرجعية وطنية غير قابلة للنقاش او الانتقال إلى أي طاولة خارجية، ومنع تحويل التفاوض إلى منصة لإعادة إنتاج موازين داخلية لا تخدم الاستقرار.

وعليه، يمكن القول إن الخطاب شكّل محاولة متقدمة لقطع الطريق على مسار تفاوضي قد يتحوّل إلى مساحة اختبار لحدود الضعف اللبناني. وتوضح مصادر مطّلعة أن "حزب الله" لا يعارض الوصول إلى تسوية، لكنه يرفض أن تُبنى على مقايضات تُضعف موقع الدولة أو تمسّ بالقدرة الدفاعية التي يرى فيها الضمانة الوحيدة لمنع انزلاق لبنان إلى حسابات تُفرض عليه من الخارج. وفي هذا الإطار، لا يأتي الخطاب بوصفه تعليقاً على لحظة سياسية، بل كعملية إعادة صياغة للسقف الذي يجب أن يدخل لبنان من خلاله أي تفاوض، بحيث يبقى طرفاً يصوغ شروطه لا طرفاً يُملى عليه ما يجب أن يقبل به. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة المسار التفاوضي ثابت واستغراب لتصعيد "حزب الله" Lebanon 24 المسار التفاوضي ثابت واستغراب لتصعيد "حزب الله" 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصالات رئاسية لتوحيد الموقف بعد رفض اسرائيل المسار التفاوضي Lebanon 24 اتصالات رئاسية لتوحيد الموقف بعد رفض اسرائيل المسار التفاوضي 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: لبنان سيطلب دعما أميركيا لفتح مسار تفاوضي مع إسرائيل Lebanon 24 سلام: لبنان سيطلب دعما أميركيا لفتح مسار تفاوضي مع إسرائيل 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم: رسالة متشددة ورسالتان إيجابيتان Lebanon 24 خطاب قاسم: رسالة متشددة ورسالتان إيجابيتان 06/12/2025 11:01:35 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الأمين العام الديمقراطية الديمقراطي الإسرائيلي اللبنانية حزب الله المقاومة ديمقراطي تابع قد يعجبك أيضاً حماده في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: القتلة في مزبلة التاريخ Lebanon 24 حماده في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: القتلة في مزبلة التاريخ 03:46 | 2025-12-06 06/12/2025 03:46:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض Lebanon 24 الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض 03:28 | 2025-12-06 06/12/2025 03:28:15 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 03:00 | 2025-12-06 06/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام التقى الشرع في ""منتدى الدوحة".. وبحث في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين Lebanon 24 سلام التقى الشرع في ""منتدى الدوحة".. وبحث في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين 02:41 | 2025-12-06 06/12/2025 02:41:31 Lebanon 24 Lebanon 24 من أقدم المدن في العالم.. هذه أهمية اختيار صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027 Lebanon 24 من أقدم المدن في العالم.. هذه أهمية اختيار صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027 02:30 | 2025-12-06 06/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد إطلالتها مُجددا بفستان زفاف أبيض.. كميل ابي خليل يرد على ماريتا الحلاني! (صور) Lebanon 24 بعد إطلالتها مُجددا بفستان زفاف أبيض.. كميل ابي خليل يرد على ماريتا الحلاني! (صور) 04:11 | 2025-12-05 05/12/2025 04:11:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار 13:08 | 2025-12-05 05/12/2025 01:08:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة 07:00 | 2025-12-05 05/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران تدفع الشرق الأوسط إلى شفا الحرب Lebanon 24 إيران تدفع الشرق الأوسط إلى شفا الحرب 05:30 | 2025-12-05 05/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ 06:00 | 2025-12-05 05/12/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد الحاج - Jad El Hajj أيضاً في لبنان 03:46 | 2025-12-06 حماده في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط: القتلة في مزبلة التاريخ 03:28 | 2025-12-06 الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض 03:00 | 2025-12-06 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 02:41 | 2025-12-06 سلام التقى الشرع في ""منتدى الدوحة".. وبحث في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين 02:30 | 2025-12-06 من أقدم المدن في العالم.. هذه أهمية اختيار صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027 02:15 | 2025-12-06 رسالة حاسمة من اورتاغوس للمسؤولين: لا تنازل فيديو بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 06/12/2025 11:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الدينية تفتح باب التوظيف لـ500 منصب
  • من أعظم مناقب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
  • وفد عمالي يشارك في ملتقى التوظيف الرابع بكنيسة الأنبا برسوم
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشروع تأهيل وصيانة طريق مدخل المدينة بمحافظة حجة
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • إيبارشية حلوان والمعصرة تنظم ملتقى التوظيف الأول تحت رعاية الأنبا ميخائيل
  • طرق تخزين الملابس الصوفية والعناية بها مع بدء الشتاء والأمطار
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • حملة شيطنة الإسلام
  • خطاب قاسم: تثبيت السقف الدفاعي قبل اتّساع المسار التفاوضي