«تجمع الجبيل».. 5 مواقع تراثية تشكل المسار السياحي الجديد
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشفت خطة هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن رؤية لمشروع ”تجمع الجبيل“، الذي يهدف إلى ربط مجموعة من المواقع التراثية المتناثرة في مسار سياحي وثقافي متكامل، يروي القصة الكاملة لتاريخ الجبيل العريق، من ماضيها العسكري إلى دورها كبوابة تجارية، مرورًا ببيئتها الطبيعية الفريدة.
ويضم ”تجمع الجبيل“ معالم بارزة، من بينها برج الطوية الذي شُيّد لحماية بئر ماء استراتيجي، ومبنى الجمرك التراثي الذي يمثل مرحلة تأسيس الدولة السعودية الحديثة ودور الجبيل كميناء تجاري في عشرينيات القرن الماضي، ويشمل جبل البحري، المرتبط تاريخيًا بقبيلة البوعينين، والذي كان جزيرة صخرية قبل أعمال الردم الحديثة.
أخبار متعلقة ”تطوير الشرقية“ تستعد للكشف عن تفاصيل "موسم الخبر 2025" الأحد المقبلأمير الشرقية يستقبل ممثلي "الهلال الأحمر" ويتسلّم شهادة امتثال الإمارة لمشروع "معاذ"نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جـزرة جنةتجربة متكاملةوتشمل الخطة كذلك جزيرتي جنة والمسلمية، اللتين تحتويان على بقايا أثرية لمستوطنات قديمة وتقعان ضمن محمية بحرية، حيث سيتم تطويرهما وفق معايير بيئية صارمة للحفاظ على التنوع الحيوي وحماية المواقع الأثرية.
ويقترح المشروع ربط هذه المواقع عبر مسارات سياحية تتضمن رحلات بحرية تنطلق من مبنى الجمرك إلى الجزر القريبة، ما يتيح للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة في قلب واحدة من أبرز المدن الصناعية عالميًا.
وشددت الخطة على ضرورة التقيد الصارم بأنظمة المحميات البحرية عند تطوير جزيرتي جنة والمسلمية، لضمان حماية النظام البيئي الهش إلى جانب الآثار التاريخية.
ويهدف هذا النهج إلى تقديم منتج سياحي فريد يدمج بين التاريخ والثقافة والبيئة في قلب واحدة من أهم المدن الصناعية في العالم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تجمع الجبيل التراث التراث السعودي المسار السياحي السياحة
إقرأ أيضاً:
بحضور سمو نائبه.. أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس هيئة تطوير المنطقة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية اليوم اجتماع مجلس الهيئة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التنفيذية، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما تحظى به المنطقة من دعمٍ واهتمامٍ كريم من القيادة الرشيدة –أيدها الله– مكّنها من تحقيق قفزات نوعية في مسيرة التنمية والبناء، مشددًا على أهمية استمرار التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تنفيذ المشاريع التنموية، وضمان استدامتها بما يعود بالنفع على المواطن والمقيم، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بأهمية تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق تنمية متوازنة وشاملة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من أبرزها حالة المشاريع الإنشائية والتنموية الجاري تنفيذها في مدن ومحافظات المنطقة، ومشروع تطوير مركز مدينة الخبر، ومشروع تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية، وممشى ومركز الفنون، ومتنزه الخبر البيئي، وكورنيش الخبر الجنوبي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمملكة تستعرض جهودها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي
كما اعتمد المجلس تقرير المؤشرات الحضرية للمنطقة الشرقية لعام 2025م، الذي يعكس واقع التنمية ومستوى التقدم الحضري في المنطقة، ووافق على مشروع الاستراتيجية المؤسسية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية “2026 – 2030” الهادفة إلى رفع كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز الأثر التنموي، إضافة إلى الاطلاع على مستجدات أعمال الهيئة ومبادراتها النوعية.
من جانبه، رفع الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه، على دعمهما المستمر وتوجيهاتهما السديدة التي تمثل دافعًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة في المنطقة، مؤكدًا أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة العمل المؤسسي بما ينعكس على التنمية وتعزيز جودة الحياة في مدن ومحافظات المنطقة.