التكلفة 130 ألف دولار.. تفاصل جديدة في عملية تجميل براد بيت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بمظهر شاب، خطف الممثل الأمريكي براد بيت الأنظار في ظهوره الأخير على السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي، للترويج لفيلمه الأحدث «Wolfs»، بالرغم من تجاوزه الـ60 عاما، وأرجع البعض الظهور المميز للنجم الأمريكي إلى الخضوع لعدد من الإجراءات التجميلية ليتناسب مع عمر حبيبته الجديدة إينيس دي رامون، البالغة من العمر 34 عامًا.
وجاء ظهور براد بيت ليزيد التكهنات بأنه ربما خضع لعملية تجميل سرية، إذ سرعان ما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقارنات بين صور براد الأخيرة وصوره التي التقطت قبل عدة سنوات، لدرجة أنه يبدو أصغر سنًا الآن مما كان عليه قبل 6 سنوات.
تفاصيل إجراء براد لعملية تجميل بـ130 ألف دولاروأبدى العديد من المعجبين اندهاشهم من كيفية ظهوره وهو يتقدم في العمر بشكل عكسي، وهو ما يعزز بعض الشائعات التي تذهب أنه بالفعل خضع إلى عملية تجميع في وقت سابق من هذا العام وتكلفت أكثر من 130 ألف دولار، وفقا لما نشره موقع مجلة «Hello».
وقد علق الدكتور مايكل زكريا جراح التجميل، على تلك التكهنات، قائلا: «في بعض الصور المائلة، أستطيع أن أرى تغييرات في شحمة الأذن إذ تلتصق بالوجه خاصة على الجانب الأيمن حيث يكون النسيج الندبي أكثر وضوحًا».
وتابع: «هناك أيضًا تبلد في عظمة الترقوة، وهي الغضروف الموجود أمام الأذن، ويبدو منتصف وجهه أكثر امتلاءً في الصور الجديدة، وهي علامات على شد الوجه السفلي، الفك المنحني أقل حدة قليلاً، وهناك بعض الترهل البسيط في الجلد تحت الرقبة، مما يشير إلى إجراء عملية شد الرقبة».
على الرغم من هذه الملاحظات، أكد الدكتور زكريا أنّ مظهر براد بيت طبيعي، حتى لو كانت هناك تعديلات جراحية، موضحًا: «لم يتغير جبهته وحاجبيه كثيرًا، ولا تزال جفونه العلوية بها جلد زائد، مما يشير إلى أنه لم يخضع لعملية شد الوجه العلوي، لكن بشكل عام أعتقد أنه يبدو جيدًا جدًا بالنسبة لسنه».
وتحدث براد بيت عن تحديات التقدم في السن، قائلا: «لقد تقدمت في العمر، وأصبحت أكثر عصبية، وأصبحت الراحة أكثر أهمية.. أعتقد أن الأمر بهذه البساطة»، وذلك خلال مقابلة مع مجلة «Esquire»، وكشف أيضا أن أحد التغييرات الرئيسية التي أجراها في سعيه إلى الشيخوخة الصحية هو الإقلاع عن التدخين تماما وليس مجرد التقليل منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: براد بيت براد بیت
إقرأ أيضاً:
طفرة عقارية غير مسبوقة في دبي ومخاوف من فقاعة جديدة
تشهد سوق العقارات في دبي موجة انتعاش غير مسبوقة، حيث سجلت مبيعات المنازل في الربع الثاني من 2025 أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بتدفق المستثمرين الأجانب وتراجع قيمة الدولار. لكن بلومبيرغ ترى أن هذا الصعود السريع يثير مخاوف من تكرار سيناريوهات فقاعة عقارية كالتي شهدتها الإمارة قبل أقل من عقدين.
ومن أبرز المشروعات التي تعكس هذه الطفرة -بحسب بلومبيرغ- مشروع "إيوا" الذي يطوره رجل الأعمال أليكس زاجريبلني، ويضم برجًا سكنيًا من 21 طابقًا مستوحى من جبال "هاليليويا" في فيلم "أفاتار".
ويعتمد التصميم على مبادئ "فاستو شاسترا" الهندية القديمة، ويشمل هرمًا يزن 14 طنًا مصنوعًا من 1450 قطعة من الكريستال والأحجار شبه الكريمة ضمن الأساسات. أسعار الشقق تتراوح بين 2.7 و7.5 ملايين دولار، مع بيع 16 وحدة حتى الآن.
ارتفاعات قياسية في الأسعار والمعاملاتوبحسب بلومبيرغ، قفزت أسعار العقارات في دبي بنسبة 70% منذ نهاية 2019، بينما شهدت المدينة 51 ألف صفقة بيع في الربع الثاني وحده. وبلغت قيمة التعاملات حتى نهاية يونيو/حزيران نحو 73 مليار دولار، بزيادة 41% عن الفترة نفسها من 2024.
ويرتبط هذا النشاط جزئيًا بتداعيات السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أدت إلى تراجع الدولار إلى أسوأ أداء نصف سنوي منذ 1973. وبما أن الدرهم الإماراتي مرتبط بالدولار، استفاد المشترون الأجانب، خصوصًا الأوروبيين، من قوة شرائية أعلى.
ويصف تيمور خان، رئيس الأبحاث في "جونز لانغ لاسال" للشرق الأوسط وأفريقيا، هذا العامل بأنه "المحرك الأكبر للسوق"، مضيفًا: "تحصل على خصم ضخم، وإذا تعافى الدولار، ستحصل على زيادة إضافية في العائدات عند البيع".
مخاطر زيادة المعروض وضغوط على المطورينورغم المؤشرات الإيجابية، يحذر خبراء من مخاطر ناتجة عن ارتفاع المعروض؛ إذ تشير بيانات "جونز لانغ لاسال" إلى أن نحو ربع مليون وحدة سكنية قيد التطوير ستدخل السوق خلال الأعوام المقبلة، ما يعني زيادة بنحو 30% في المعروض الكلي.
إعلانويقول شون ماكولي، الرئيس التنفيذي لشركة "ديفمارك"، إن "أسعار الأراضي ارتفعت بشكل يضغط على هوامش الربح، وسيكون من الصعب بشكل متزايد جعل الأرقام منطقية". كما أن دخول عدد كبير من المطورين الجدد إلى السوق يزيد من حدة المنافسة ويختبر قدرة السوق على الاستيعاب.
دروس الماضي لا تزال حاضرةوتذكر بلومبيرغ بتاريخ دبي مع الدورات العقارية المتقلبة، ومنها مشروع "العالم" الذي كلف 13 مليار دولار عام 2008 قبل أن تتوقف أعماله مع الأزمة المالية العالمية، مما دفع أبوظبي للتدخل لإنقاذ الإمارة. كما تعرضت السوق لضربة جديدة عام 2014 إثر انهيار أسعار النفط، ما أدى إلى تأجيل مشاريع كبرى.
ورغم هذه السوابق، يمضي مطورون كبار مثل جوزيف كلايندينست في مشاريع ضخمة مثل "قلب أوروبا"، الذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار موزعة على ست جزر صناعية. المشروع يضم فنادق فاخرة ومرافق مبتكرة مثل "الشارع الماطر"، وقد بدأ في 2024 باستقبال الضيوف في فندق "فووكو موناكو دبي".
سوق أكثر نضجا أم فقاعة جديدة؟ويؤكد ويل ماكنتوش، الشريك الإقليمي في "نايت فرانك"، أن "السوق اليوم تتشكل بشكل متزايد من المشترين الفعليين لا المضاربين"، مشيرًا إلى أن أقل من 5% من المشترين يبيعون وحداتهم خلال 12 شهرًا، مقارنة بـ25% في 2008.
لكن بلومبيرغ ترى أن السؤال يبقى مفتوحًا: هل ما يحدث اليوم هو بداية دورة نمو طويلة الأمد، أم مقدمة لتصحيح قاسٍ قد يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار السابقة؟.