رجل يخسر أكثر من 120 ألف دولار في “احتيال عضويات” داخل صالة رياضية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- وقع رجل صيني ضحية عملية احتيال غير تقليدية داخل صالة ألعاب رياضية في مدينة هانغتشو، بعدما أنفق أكثر من 121 ألف دولارعلى اشتراكات وعضويات طويلة الأمد، ظنًا منه أنها فرصة استثمارية مربحة.
وكان الرجل، الذي عُرف إعلاميًا باسم “جين”، قد تدرب في صالة “رانيان فيتنس” لثلاث سنوات، قبل أن يعرض عليه أحد مندوبي المبيعات خطة لشراء عضويات بأسعار منخفضة وإعادة بيعها لاحقًا بسعر مضاعف مقابل عمولة 10%.
وفي غضون أسابيع، أنفق جين قرابة 871 ألف يوان (حوالي 121,000 دولار) على ما يقرب من 1200 حصة تدريبية و300 اشتراك سنوي، ليكتشف لاحقًا أن العقود التي وقّعها تنص على أن “العضويات غير قابلة للتحويل”.
مع حلول موعد استرداد الأرباح، اختفى مندوب المبيعات، ومدير الصالة، ومالكها، ولم يتمكّن جين من التواصل مع أي منهم، ما دفعه للتوجه إلى الشرطة ورفع دعوى قضائية.
ويحذر خبراء قانونيون من صعوبة استرجاع المبالغ، نظرًا لاختفاء المتورطين، ووجود عقود قانونية قد تعقّد مسار التحقيق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
مواجهة بين السلاح والعصي المقدسة في كولومبيا.. الحرس يُلاحق تجنيد الأطفال
تنقل وكالة "أسوشيتد برس" عن باتريسيا إيلاجو زيتي، وهي من عناصر الحرس، أنها قادت قبل سنوات عملية لاستعادة ابنها البالغ 13 عاماً وصديقه بعد أن نُقلا إلى معسكر للمسلحين. اعلان
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن جماعات مسلحة في جنوب غرب كولومبيا، تشهد صراعات مزمنة، تقوم بتجنيد الأطفال لتعزيز صفوفها، فيما تتولى مجموعات من "الحرس" التابع للسكان الأصليين، المعروفين باسم "كيـوي تيغناس" لدى شعب الناسا، مهمة مواجهتهم بوسائل غير مسلحة.
وتنقل الوكالة عن باتريسيا إيلاجو زيتي، وهي من عناصر الحرس، أنها قادت قبل سنوات عملية لاستعادة ابنها البالغ 13 عاماً وصديقه بعد أن نُقلا إلى معسكر للمسلحين. وبعد مواجهة متوترة مع نحو 30 مقاتلاً، وإجراء مفاوضات استمرت ساعة، أُعيد الصبيان. وتصف إيلاجو اللحظة بقولها: "عانقني وقال: أمي، لم أتخيل أنك ستخاطرين بكل هذا".
تأسس الحرس عام 2001 لحماية أراضي السكان الأصليين من الجماعات المسلحة والأنشطة المدمرة للبيئة. وبحسب الوكالة، تصاعدت مهماتهم منذ عام 2020 مع توسع سيطرة المسلحين على أراضي الناسا وزيادة زراعة الكوكا والماريغوانا، حيث يتم إغراء القاصرين بالمال أو الحماية.
Related كولومبيا: الصراع في كاتاتومبو يجبر ألف شخص على الفرار نحو فنزويلاكولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الجبرية لمدة 12 عاماًاشتباكات دموية شمال شرق كولومبيا: 80 قتيلًا ونزوح جماعي للمواطنينوتوضح "أسوشيتد برس" أن القوات غير النظامية تضم فصائل منشقة عن القوات الثورية الكولومبية (فارك) رفضت اتفاق السلام لعام 2016، إلى جانب جيش التحرير الوطني (ELN) وعصابة "كلان ديل غولفو". وتشير بيانات مجلس السكان الأصليين في كاوكا إلى مقتل أكثر من 40 من عناصر الحرس منذ توقيع الاتفاق.
يحمل أفراد الحرس عصياً ترمز إلى القيادة والمسؤولية الجماعية، بألوان حمراء وخضراء تمثل الدم والأرض، ويعتقد أنها توفر "حماية روحية" وتشجعهم على مواجهة المسلحين، رغم المخاطر.
ووفق الوكالة، وثقت منظمات محلية 915 حالة تجنيد لأطفال من السكان الأصليين منذ 2016، بعضهم في سن التاسعة، مع تسجيل ارتفاع حاد في العام الجاري. وتؤكد مفوضية حقوق الإنسان في كولومبيا أن غالبية الحالات تتركز في إقليم كاوكا، أحد أفقر أقاليم البلاد.
تنتقد منظمات السكان الأصليين ما تصفه برد حكومي "غير فعّال ومتأخر"، فيما تقول السلطات إنها تموّل برامج مجتمعية ساهمت في خروج 251 طفلًا من الجماعات المسلحة خلال النصف الأول من 2025.
وتختم "أسوشيتد برس" بأن هذه المواجهة بين السلاح والعصي "المقدسة"، تجري في بيئة يسودها العنف، حيث يواصل السكان الأصليون محاولاتهم لحماية أبنائهم وأراضيهم من التهديدات المستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة